17 وَ لَاكِنْ إِنْتَ نَظَرَكْ وَ فِكْرَكْ كُلَّ فِي الْفَايْدَةْ بَسْ. وَ تِدَوْر تِدَفِّقْ دَمّ الْبَرِي وَ تُقُمّ بِعُنُفْ وَ ظُلُمْ.»
أَيِّ مَرَةْ الْيِشِيفُوهَا، فِي فِكِرْهُمْ يَزْنَوْا بَيْهَا. يِرِيدُوا الذُّنُوبْ وَ شَهْوِتْهُمْ أَبَداً مَا تَشْبَعْ. وَ يِدِسُّوا مَعَاهُمْ فِي الذُّنُوبْ النَّاسْ الْمَا قَوِيِّينْ فِي الْإِيمَانْ. هُمَّنْ مُدَرَّبِينْ فِي الطَّمَعْ وَ مَلْعُونِينْ.
وَ هُو مَشَى فِي أُسْط الدِّيدَانْ وَ بِقِي مَلِكْهُمْ. وَ عَلَّمْ كِكَّيْف يِشَرِّطْ صَيْدِتَهْ وَ أَكَلْ النَّاسْ.
دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: ”سَوُّوا الْحَقّ وَ الْعَدَالَةْ وَ نَجُّوا الْمَظْلُومْ مِنْ إِيدَيْن الظَّالِمْ. مَا تَظُلْمُوا وَ لَا تِتَعُّبُوا الْأَجْنَبِي وَ الْأَتِيمْ وَ الْأَرْمَلَةْ وَ مَا تِدَفُّقُوا دَمّ الْبَرِي فِي الْبَكَانْ دَا.
وَ بِسَبَبْ دَمّ النَّاسْ الْبَرِيِّينْ الْمَنَسَّى كَتَلَاهُمْ لَحَدِّي دَمُّهُمْ مَلَا كُلَّ مَدِينَةْ الْقُدُسْ دَا. وَ اللّٰهْ أَبَى مَا يَغْفِرْ لَيْهُمْ.
وَ شَعَبِي يَجُوا لَيْك بِكَتَرَةْ وَ يَقْعُدُوا قِدَّامَكْ. وَ يَسْمَعَوْا كَلَامَكْ وَ لَاكِنْ مَا يِطَبُّقُوهْ. يُغُشُّوا بِكَلَامْهُمْ وَ يَمْشُوا وَرَاءْ مَالْ الْحَرَامْ.
أَشَانْ الْعَاصِي فَرْحَانْ بِطَمَعَهْ وَ وَكِتْ يِوَصِّلْ هَدَفَهْ، هُو يِعَيِّرْ اللّٰهْ.
طَمَعْهُمْ كَتِيرْ لِلْمَالْ وَ يَكْدُبُوا لَيْكُو وَ يِشِيلُوا مِنْكُو بِكَلَامْ غَشّ. وَ مِنْ زَمَانْ، اللّٰهْ قَرَّرْ لَيْهُمْ الْعَذَابْ وَ أَكِيدْ الْهَلَاكْ الْيَجِي فَوْقهُمْ جَاهِزْ.
أَشَانْ دَا، قُشُّوا مَرَّةْ وَاحِدْ مِنْ أَفْكَارْكُو كُلَّ شَيّءْ الْمِنْ الْأَرْض مِثِلْ الزِّنَى وَ الْحَالْ الشَّيْنَةْ وَ الشَّهْوَاتْ الْفَسْلِينْ وَ النِّيَّةْ الْفَسْلَةْ وَ الطَّمَعْ. وَ بِالصَّحِيحْ، الطَّمَعْ هُو مِثِلْ عِبَادَةْ الْأَصْنَامْ.
وَلَّا سَرَّاقْ وَلَّا طَمَّاعْ وَلَّا سَكَّارِي وَلَّا نَمَّامْ وَلَّا نَهَّابْ مَا عِنْدَهْ وَرَثَةْ فِي مَمْلَكَةْ اللّٰهْ.
وَ قُلُوبْهُمْ أَنْمَلَوْا بِكُلَّ الذُّنُوبْ وَ الْفَسَالَةْ وَ الطَّمَعْ وَ النِّيَّةْ الْفَاسْدَةْ. هُمَّنْ مَلَانِينْ بِالْحُسُدْ وَ الْكَتِلْ وَ الْمُخَاصَمَةْ وَ الْغَشّ وَ الشَّرّ. هُمَّنْ قَوَّالِينْ
وَ فِي أُسُطْهَا، كُبَارَاتْهَا مِثِلْ الدِّيدَانْ الْيِكِرُّوا وَ قُضْيَاهَا مِثِلْ مَرَافْعِينْ اللَّيْل الْمَا يِخَلُّوا شَيّءْ لِلْفَجُرْ.
كَنْ أَنَا قَبَّلْت مِنْ الدَّرِبْ الْعَدِيلْ وَ شَهْوَةْ قَلْبِي تَابَعَتْ عُيُونِي وَ إِيدَيْنِي أَلَّطَّخَوْا بِالنَّجَاسَةْ،
وَ الْبَاقِي مِنْ عَمَلْ يَهُويَقِمْ وَ كُلَّ الْمُحَرَّمَاتْ السَّوَّاهُمْ وَ كُلَّ الشَّيّءْ الْكَانْ لَيَّهْ، كُلَّ الشَّيّءْ دَا مَكْتُوبْ فِي كِتَابْ مُلُوكْ بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ بَنِي يَهُوذَا. وَ وِلَيْدَهْ يُيَكِينْ حَكَمْ فِي بَدَلَهْ.
أَمْشِي وَ قُولْ لَيَّهْ: ‹دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: ”بَعَدْ كَتَلْت نَابُوتْ، بَتَّانْ تِدَوْر تِشِيلْ جِنَيْنِتَهْ وَلَّا؟“› وَ قُولْ لَيَّهْ بَتَّانْ: ‹دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: ”فِي نَفْس الْبَكَانْ الْفَوْقَهْ الْكُلابْ لِحْسَوْا دَمّ نَابُوتْ، إِنْتَ كُلَ الْكُلابْ يَلْحَسَوْا دَمَّكْ.“›»
أَنَا شِفْت فِي الْغَنِيمَةْ اللِّقِينَاهَا فِي الْحَرِبْ، خَلَقْ جَمِيلْ مِنْ شِنْعَارْ وَ 200 حَجَرْ فُضَّةْ وَ حَفِيضَةْ هَنَا دَهَبْ وَزِنْهَا 72 جِنَيْه. وَ الْخُمَامْ دَا عَجَبَانِي وَ أَنَا شِلْتَهْ وَ دَاهُو مَدْفُونْ فِي التُّرَابْ فِي لُبّ خَيْمِتِي وَ الْفُضَّةْ تِحْتَهْ.»
وَ بَعَدْ دَا، أَعَزِلْ مِنْ كُلَّ الشَّعَبْ رُجَالْ قَادْرِينْ وَ خَايْفِينْ مِنْ الرَّبّ وَ أَمِينِينْ وَ مَا يَقْبَلَوْا الرَّشْوَةْ. وَ خُطُّهُمْ مَسْؤُولِينْ فِي الشَّعَبْ. وَاحِدِينْ مِنْهُمْ يِسَوُّوا شَرِيعَةْ لِأَلِفْ نَادُمْ وَ لِمِيَةْ وَ لِخَمْسِينْ وَ لَا عَشَرَةْ.
أَشَانْ لِسَانْهُمْ يِكَلِّمْ بِالْخَرَابْ وَ قُلُوبْهُمْ مَلَانِينْ بِالظُّلُمْ.
هُمَّنْ مِثِلْ كُلابْ أَكَّالِينْ الْمَا يَعَرْفُوا الشَّبَعْ. وَ هُمَّنْ رُعْيَانْ الْمَا يَعَرْفُوا شَيّءْ. أَيِّ وَاحِدْ شَايِلْ دَرْبَهْ وَ يِفَتِّشْ فَايْدِتَهْ بِكُلَّ نِيّتَهْ.
دَاهُو اللّٰهْ الْقَادِرْ قَالْ: «أَقْطَعَوْا الشَّدَرْ وَ رُصُّوهْ مِثِلْ رَدْمِيَّةْ وَرَاءْ دُرْدُرْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ لِتِسَهِّلْ الدَّخُولْ فَوْقهَا. دِي بَسْ الْمَدِينَةْ الْوَاجِبْ لَيْهَا الْعِقَابْ أَشَانْ فِي لُبَّهَا يِنْلَقِي إِلَّا الظُّلُمْ.
مِنْ الضَّعِيفْ لَحَدِّي الْقَادِرْ، كُلُّهُمْ جَارِيِينْ وَرَاءْ مَالْ الْحَرَامْ. وَ الْأَنْبِيَاء وَ رُجَالْ الدِّينْ كُلُّهُمْ غَشَّاشِينْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «وَ بِسَبَبْ دَا، نَنْطِي عَوِينْهُمْ لِنَاسْ آخَرِينْ وَ زِرَاعِتْهُمْ كُلَ لِلْيِشِيلُوهُمْ. أَشَانْ مِنْ الضَّعِيفْ لَحَدِّي الْقَادِرْ كُلُّهُمْ جَارِيِينْ وَرَاءْ مَالْ الْحَرَامْ. وَ الْأَنْبِيَاء وَ رُجَالْ الدِّينْ كُلُّهُمْ غَشَّاشِينْ.
وَ الْإِنْسَانْ الْيِفَتِّشْ الْمَالْ بِنَجَاضَةْ، هُو مِثِلْ طَيْرَايْ التَّسْرِقْ بَيْض الْآخَرِينْ وَ تِفَقَّعَهْ. وَ وَكِتْ هُو لِسَّاعْ بِقُدُرْتَهْ بَسْ، مَالَهْ دَا يِكَمِّلْ وَ فِي آخِرْ أَيَّامَهْ، يَبْقَى مَطْمُوسْ بِصَحِيحْ.»
هُو يِضَايِقْ الْمِسْكِينْ وَ الضَّعِيفْ وَ يَسْرِقْ وَ مَا يِقَبِّلْ الضَّمَانَةْ الْكَرَبْهَا فِي دَيْن لِسِيدْهَا. وَ يَرْفَعْ عُيُونَهْ لِلْأَصْنَامْ وَ يِسَوِّي الْمُحَرَّمَاتْ.
هُمَّنْ يَطْمَعَوْا فِي زِرَاعَةْ الْآخَرِينْ وَ يَقْلَعَوْهُمْ وَ يِتْمَنَّوْا الْبُيُوتْ وَ يِشِيلُوهُمْ. يَظُلْمُوا النَّاسْ وَ عَايِلَاتْهُمْ وَ رُجَالْ وَ وَرَثَتْهُمْ.
بَنَيْتُوا صَهْيُون بِدَمّ وَ مَدِينَةْ الْقُدُسْ بِظُلُمْ.
لَاكِنْ الْأَوْلَادْ دَوْل مَا تَابَعَوْا دَرِبْ أَبُوهُمْ. دَوَّرَوْا مَصْلَحَةْ نَفِسْهُمْ وَ يَقْبَلَوْا الرَّشْوَةْ وَ يِدَنْقُسُوا الشَّرِيعَةْ.
وَ يَهُويَقِمْ سَوَّى الْفَسَالَةْ قِدَّامْ اللّٰهْ مِثِلْ جُدُودَهْ سَوَّوْه.
وَ مَا تَظُلْمُوا الْأَجْنَبِي وَ لَا الْأَتِيمْ وَ لَا الْأَرْمَلَةْ وَ لَا تِدَفُّقُوا دَمّ الْبَرِي فِي الْأَرْض دِي. وَ مَا تَجْرُوا وَرَاءْ إِلٰـهَاتْ آخَرِينْ وَ تِجِيبُوا الْفَسَالَةْ فِي نُفُوسْكُو.
أَشَانْ هُمَّنْ أَبَوْنِي وَ نَكَرَوْا الْبَكَانْ دَا وَ حَرَّقَوْا بَخُورْ لِإِلٰـهَاتْ آخَرِينْ الْأَوَّلْ مَا يَعَرْفُوهُمْ وَ لَا هُمَّنْ وَ لَا جُدُودْهُمْ وَ لَا مُلُوكْ يَهُوذَا. وَ هُمَّنْ دَفَّقَوْا دَمّ الْبَرِيِّينْ وَ مَلَوْا بَيَّهْ الْبَكَانْ دَا.
هُو دَمَّرْ قُصُورْهُمْ الْقَوِيِّينْ وَ خَرَبْ مُدُنْهُمْ. وَ الْبَلَدْ قَعَدَتْ خَرَابْ مِنْ سُكَّانْهَا بِسَبَبْ حِسّ قَرْقَرَانَهْ.
وَ بِزُمَامْ، خَطَّوْه فِي لُبّ قَفَصْ وَ وَدَّوْه لِمَلِكْ بَابِلْ. وَ دَسَّوْه فِي لُبّ سِجِنْ أَشَانْ حِسَّهْ بَتَّانْ مَا يِنْسَمِعْ فِي جِبَالْ بَنِي إِسْرَائِيلْ.»
«‹”يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ، دَاهُو مُلُوكْ بَنِي إِسْرَائِيلْ الْفِي لُبِّكِ، أَيِّ وَاحِدْ يَكْتُلْ دِمَّةْ حَسَبْ قُدُرْتَهْ.