17 وَ مَالَا اللّٰهْ مَا كَتَلْنِي فِي بَطُنْ أَمِّي؟ وَ مَالَا بَطُنْ أَمِّي مَا بِقَتْ لَيِّ قَبُرْ؟ وَ مَالَا مَا نَقْعُدْ فِي بَطُنْهَا إِلَى الْأَبَدْ؟
أَكُونْ نَادُمْ وِلِدْ مِيَةْ عِيَالْ وَ عَاشْ عُمُرْ طَوِيلْ وَ سِنِينَهْ بِقَوْا كَتِيرِينْ لَاكِنْ مَا فِرِحْ بِخَيْرَهْ لَحَدِّي مَا لِقِي دَفِنْ عَدِيلْ. خَلَاصْ، أَنَا نُقُولْ كَدَرْ النَّادُمْ دَا، صَغِيرْ الرُّمَايَةْ كُلَ أَخَيْر مِنَّهْ!
أَوْ نَبْقَى مَا فِينِي، مِثِلْ رُمَايَةْ الْمُلَبَّدَةْ وَ مِثِلْ أَطْفَالْ الْمَا شَافَوْا الْحَرَّايْ.
وَ إِرْمِيَا قَالْ: «يَا خَسَارْتِي! مَالَا أَمِّي وِلْدَتْنِي لِنُكُونْ رَاجِلْ هَنَا مَشَاكِلْ وَ خِلَافْ فِي كُلَّ الْبَلَدْ. أَنَا وَ لَا دَيَّنْت فُضَّةْ وَ لَا دَيَّنَوْنِي وَ بَيْدَا كُلَ، النَّاسْ يَلْعَنَوْنِي.»