36 وَ بِسُهُولَةْ بَسْ تِغَيُّرُوا عَلَاقِتْكُو. وَ لَاكِنْ مَصِرْ تِعَيِّبْكُو مِثِلْ أَشُورْ عَيَّبَتْكُو زَمَانْ.
لِمَتَى تِعِيرِي، يَا الْبِنَيَّةْ الْكَافْرَةْ؟ أَشَانْ اللّٰهْ يَخْلِقْ شَيّءْ جَدِيدْ فِي الْأَرْض. وَ دَا، إِنْتِ تِفَتِّشِي اللّٰهْ مِثِلْ مَرَةْ التِّقَرِّبْ لِرَاجِلْهَا.
نَاسْ أَفْرَايِمْ شَافَوْا مَرَضْهُمْ وَ بَنِي يَهُوذَا شَافَوْا عُوَارْهُمْ. وَ دَوَّرَوْا مُسَاعَدَةْ مِنْ بَلَدْ أَشُورْ وَ رَسَّلَوْا نَاسْ لِلْمَلِكْ الْكَبِيرْ. لَاكِنْ الْمَلِكْ دَا مَا يَقْدَرْ يَشْفِيهُمْ وَ مَا يَقْدَرْ يِدَاوِي عُوَارْهُمْ.
قَبِيلَةْ أَفْرَايِمْ تَرْوَى بِرِيحْ وَ تَجْرِي وَرَاءْ رِيحْ الصَّبَاحْ. كُلَّ يَوْم هِي تِكَتِّرْ الْكِدِبْ وَ الدَّمَارْ. تِسَوِّي عَلَاقَةْ مَعَ أَشُورْ وَ تَنْطِيهْ دِهِنْ لِمَصِرْ فِي بَدَلْ السَّلَامْ.
وَ كِكَّيْف تَقْدَرَوْا تُقُولُوا: ‹أَنِحْنَ مَا نَجَّسْنَا نُفُوسْنَا وَ لَا تَابَعْنَا إِلٰـهْ بَعَلْ؟› شِيفُوا عَمَلْكُو الشَّيْن فِي الْوَادِي وَ أَعَرْفُوا الشَّيّءْ السَّوَّيْتُوهْ. إِنْتُو مِثِلْ نَاقَةْ صَبِيَّةْ التَّجْرِي جَايْ وَ جَايْ.
وَ فِي الْوَكِتْ دَا، أَحَازْ مَلِكْ مَمْلَكَةْ يَهُوذَا رَسَّلْ لِمَلِكْ بَلَدْ أَشُورْ أَشَانْ يَجِي يَفْزَعَهْ.
بَلَدْ أَشُورْ مَا تَقْدَرْ تِنَجِّينَا وَ أَنِحْنَ مَا نِتْوَكَّلَوْا عَلَيْ خَيْل الْحَرِبْ كُلَ. بَتَّانْ مَا نُقُولُوا: ‹يَا إِلٰـهْنَا› لِلصَّنَمْ الصَّنَعْنَاهْ بِإِيدَيْنَّا. بَيْك إِنْتَ بَسْ، يَا رَبّ، الْأَتِيمْ يَلْقَى الْمَحَنَّةْ!»
وَ صَنَمْهُمْ هَنَا الْعِجِلْ دَا، يِوَدُّوهْ بَلَدْ أَشُورْ هَدِيَّةْ لِلْمَلِكْ الْكَبِيرْ. وَ قَبِيلَةْ أَفْرَايِمْ تَلْقَى الْإِهَانَةْ، أَيْوَى، بَنِي إِسْرَائِيلْ يَلْقَوْا الْعَيْب فِي شَانْ عَشَمْهُمْ فِي الصَّنَمْ دَا.
«نَاسْ أَفْرَايِمْ بِقَوْا مُغَفَّلِينْ مِثِلْ حَمَامْ الْمَا عِنْدَهْ رَاسْ. هُمَّنْ يِنَادُوا مَصِرْ لِتَفْزَعْهُمْ وَ يَجْرُوا وَرَاءْ أَشُورْ لِتِدَافِعْ لَيْهُمْ.
وَ وَكِتْ شَالَوْكِ فِي إِيدَيْهُمْ، إِنْتِ أَلْكَسَّرْتِ وَ جَرَحْتِ كَتَافَيْهُمْ. وَ وَكِتْ يِرَّكَّزَوْا فَوْقكِ إِنْتِ الْمُكَسَّرَةْ، إِنْتِ كَسَّرْتِ كُلَّ صَلَبَاهُمْ.›»
لِلْمَصْرِيِّينْ وَ الْأَشُورِيِّينْ، مَدَّيْنَا إِيدَيْنَّا وَ دَوَّرْنَا مِنْهُمْ مَعَاشْنَا.
أَنِحْنَ نِصَنْقُعُوا وَ نَرْفَعَوْا عُيُونَّا. مِنْ وَيْن الْفَزَعْ يَجِينَا؟ وَ فِي بَكَانَّا هَنَا الْحَرَاسَةْ، أَرَّجَّيْنَا أُمَّةْ الْمَا نَجَّتْنَا.
«حَجِّي لِلْمُرَسَّلِينْ دَوْل وَ قُولْ لَيْهُمْ: ‹دَاهُو اللّٰهْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ قَالْ: أَمْشُوا لِمَلِكْ يَهُوذَا الرَّسَّلَاكُو لَيِّ لِتَسْأَلَوْنِي. وَ قُولُوا لَيَّهْ: ”دَاهُو دَيْش فِرْعَوْن الْمَرَقْ لِيَفْزَعْكُو يِقَبِّلْ فِي بَلَدَهْ مَصِرْ.
إِنْتُو تَعَرْفُوا تَكْ دَرِبْ الشَّرْمَطَةْ! وَ تَقْدَرَوْا تِعَلُّمُوا الشَّرَامِيطْ كُلَ.
مَالَا مَشَيْتُوا بَلَدْ مَصِرْ لِتِفَتُّشُوا مُسَاعَدَتْهَا مِثِلْ عَطْشَانِينْ لِأَلْمِي النِّيلْ؟ وَ مَالَا مَشَيْتُوا بَلَدْ أَشُورْ لِتِفَتُّشُوا قُدْرِتْهَا مِثِلْ عَطْشَانِينْ لِأَلْمِي الْفُرَاتْ؟
وَ مِثِلْ دَا، النَّاسْ الْخَطَّوْا عَشَمْهُمْ فِي الْحَبَشَةْ وَ فَاشَرَوْا بِمُسَاعَدَةْ مَصِرْ يِنْبَهْتُوا وَ يِعِيبُوا.
وَ الْأُمَمْ يَسْمَعَوْا بِشَمَاتِتْكِ وَ صِرَاخْكِ يَمْلَا الْأَرْض. أَشَانْ عَسْكَرْكِ الْوَاحِدْ يِتَّرْتَعْ فِي الْآخَرْ وَ يَقَعَوْا هُمَّنْ الْإِتْنَيْن سَوَا.
وَ إِنْتِ مَا شِبِعْتِ مِنْ الشَّرْمَطَةْ لَحَدِّي أَشَّرْمَطْتِ مَعَ نَاسْ بَلَدْ أَشُورْ. أَيْوَى، أَشَّرْمَطْتِ مَعَاهُمْ وَ بَيْدَا كُلَ، مَا شِبِعْتِ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ، أَطْلَعَيْ فِي جِبَالْ لُبْنَانْ وَ كَوْرِكِي! وَ مِنْ حُجَارْ بَاشَانْ، خَلِّي يِنْسَمِعْ صِرَاخْكِ. وَ مِنْ أَعَالِي عَبَارِيمْ، كَوْرِكِي أَشَانْ صُدْقَانْكِ أَدَّمَّرَوْا.
وَ هَسَّعْ خَلَاصْ، كُلَّ رُعْيَانْكِ يُرُوحُوا فِي الرِّيحْ وَ دَوْل كُبَارَاتْكِ الْيِشِتُّوا فِي أَيِّ بَكَانْ. وَ صُدْقَانْكِ يَكُرْبُوهُمْ وَ يِوَدُّوهُمْ مَسَاجِينْ. وَ إِنْتِ تَقْعُدِي فِي الْعَيْب وَ الْإِهَانَةْ وَ دَا بِسَبَبْ فَسَالِتْكِ.