32 هَلْ الْبِنْت تَنْسَى زِينِتْهَا وَلَّا؟ وَلَّا الْعَرُوسْ تَنْسَى خَلَقْهَا؟ وَ لَاكِنْ نَاسْ شَعَبِي نِسَوْنِي لِمُدَّةْ أَيَّامْ.
هُمَّنْ نِسَوْا الْإِلٰـهْ النَّجَّاهُمْ، هُو السَّوَّى أَعْمَالْ كُبَارْ فِي مَصِرْ
وَ دَاهُو قِسِمْكُو وَ حَقُّكُو الْكِلْتَهْ لَيْكُو. أَشَانْ إِنْتُو نِسِيتُونِي وَ خَطَّيْتُوا قَلِبْكُو فِي إِلٰـهَاتْ الْغَشّ.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
فِيَّهْ حِسّ أَنْسَمَعْ مِنْ رُوسَيْ الْجِبَالْ وَ دَوْل بَنِي إِسْرَائِيلْ قَاعِدِينْ يَبْكُوا وَ يَشْحَدَوْا أَشَانْ هُمَّنْ طَلَقَوْا الدَّرِبْ وَ نِسَوْنِي أَنَا اللّٰهْ إِلٰـهُّمْ.
هَلْ فِي أُمَّةْ بَدَّلَتْ إِلٰـهَّا بِإِلٰـهْ آخَرْ؟ وَ دَوْل مَا إِلٰـهَاتْ صَحِيحْ كُلَ. وَ لَاكِنْ شَعَبِي بَدَّلَوْنِي أَنَا مَجْدُهُمْ بِشَيّءْ مَا يَنْفَعْ.
أَشَانْ إِنْتُو نِسِيتُوا إِلٰـهْكُو النَّجَّاكُو وَ مَا فَكَّرْتُوا فَوْقَهْ هُو، جَبَلْ مَلْجَئْكُو. وَ فِي شَانْ دَا، مَقَّنْتُوا شَدَرْ لَذِيذْ وَ تَيْرَبْتُوا تَيْرَابْ أَجْنَبِي.
بَنِي إِسْرَائِيلْ نِسَوْا خَالِقْهُمْ وَ بَنَوْا لَيْهُمْ قُصُورْ. وَ بَنِي يَهُوذَا كَتَّرَوْا الْمُدُنْ الْقَوِيِّينْ. لَاكِنْ أَنَا نِرَسِّلْ نَارْ فِي مُدُنْهُمْ وَ هِي تَاكُلْ قُصُورْهُمْ.»
أَيْوَى، أَنَا نَفْرَحْ زِيَادَةْ بِاللّٰهْ وَ نَفْسِي تَفْرَحْ بِإِلٰـهِي. أَشَانْ هُو لَبَّسَانِي خُلْقَانْ النَّجَاةْ وَ كَسَانِي بِجَلَّابِيَّةْ الْعَدَالَةْ. هُو جَمَّلَانِي بِكَدْمُولْ مِثِلْ عَرِيسْ أَيْوَى، مِثِلْ كَدْمُولْ رَاجِلْ الدِّينْ وَ مِثِلْ الْعَرُوسْ الْمُجَمَّلَةْ بِزِينِتْهَا.
خَلِّي الْعَاصِيِينْ يِقَبُّلُوا فِي الْهَاوِيَةْ! أَيْوَى، كُلَّ الْأُمَمْ النِّسَوْا الرَّبّ.
وَ لَاكِنْ شَعَبِي نِسَوْنِي وَ حَرَّقَوْا بَخُورْ لِإِلٰـهَاتْ الْمَا يَنْفَعَوْا، الْيِتَرْتُعُوهُمْ فِي دَرِبْهُمْ. وَ فِي شَانْ الْإِلٰـهَاتْ دَوْل، هُمَّنْ أَبَوْا دَرِبْهُمْ الْعَدِيلْ هَنَا زَمَانْ لِيَمْشُوا فِي دَبَالِيْ الْكَدَادَةْ.
وَ دَوْل الشَّعَبْ الْفَسْلِينْ وَ مَا يَسْمَعَوْا كَلَامِي وَ يِقَوُّوا رُوسَيْهُمْ. وَ يَجْرُوا وَرَاءْ الْإِلٰـهَاتْ الْآخَرِينْ لِيَسْجُدُوا قِدَّامْهُمْ وَ يَعَبُدُوهُمْ. هُمَّنْ دَوْل خَلِّي يَبْقَوْا مِثِلْ الْحِزَامْ الْمَا يَنْفَعْ شَيّءْ دَا.
وَ شِفْت الْمَدِينَةْ الْمُقَدَّسَةْ وَ اللّٰهْ قَاعِدْ يِنَزِّلْهَا مِنْ السَّمَاءْ وَ هِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ الْجَدِيدَةْ. وَ هِي مِثِلْ عَرُوسْ مُجَمَّلَةْ جَايَةْ لِعَرِيسْهَا.
وَ فِي لُبِّكِ، يِشِيلُوا أُجْرَةْ لِيَكْتُلُوا دِمَّةْ وَ يِشِيلُوا الرِّبَا وَ الْفَايْدَةْ وَ يِضَايُقُوا النَّاسْ وَ أَنَا كَمَانْ، نِسَوْنِي. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ.
وَكِتْ الْجُمَالْ رِوَوْا خَلَاصْ، الْعَبِدْ أَنْطَاهَا لِلْبِنَيَّةْ شِنِفْ وَاحِدْ هَنَا دَهَبْ فَايِتْ سِيسِي وَ سُورَيْ إِتْنَيْن هَنَا دَهَبْ، أَيِّ وَاحِدْ يَوْزِنْ زِيَادَةْ مِنْ 14 جِنَيْه.
يَا بَنَاتْ بَنِي إِسْرَائِيلْ، أَبْكَنْ لِشَاوُولْ أَشَانْ هُو لَبَّسَاكَنْ خُلْقَانْ سَمْحِينْ وَ غَالِيِّينْ وَ مُجَمَّلِينْ بِدَهَبْ.
وَ قَمَّ مَرَقْ مِنْ خُمَامَهْ خُلْقَانْ وَ أَشْيَاءْ هَنَا دَهَبْ وَ فُضَّةْ. وَ أَنْطَاهُمْ لِرِفْقَةْ. وَ أَنْطَى لِأَخُوهَا وَ أَمَّهَا هَدِيَّةْ غَالِيَةْ.
أَشَانْ شَافْ الشِّنِفْ وَ السُّورَيْ الْفِي إِيدَيْن أَخْتَهْ وَ سِمِعْ الْكَلَامْ الْقَالَهْ الْعَبِدْ لِأَخْتَهْ رِفْقَةْ. وَ مَشَى لِلْعَبِدْ وَ لِقَاهْ قَاعِدْ قَرِيبْ لِعَيْن أَلْمِي مَعَ جُمَالَهْ.
«يَاتُو خَوَّفْكِ زِيَادَةْ لَحَدِّي تَكْدِبِي لَيِّ وَ مَا تِذَّكَّرَيْنِي وَ مَا تِفَكِّرِي فَوْقِي؟ أَنَا سَكَتّْ مُدَّةْ طَوِيلَةْ وَ فِي شَانْ دَا بَسْ، مَا تَخَافَيْ مِنِّي وَلَّا؟
إِنْتُو تَعَرْفُوا تَكْ دَرِبْ الشَّرْمَطَةْ! وَ تَقْدَرَوْا تِعَلُّمُوا الشَّرَامِيطْ كُلَ.
وَ بَنِي إِسْرَائِيلْ سِمْنَوْا وَ عِصَوْا. أَيْوَى، هُمَّنْ سِمْنَوْا وَ قَرْقَطَوْا وَ تِخْنَوْا. وَ خَلَاصْ أَبَوْا اللّٰهْ الْخَلَقَاهُمْ وَ حَقَرَوْا مَلْجَئْهُمْ وَ مُنَجِّيهُمْ.
وَ بَنِي إِسْرَائِيلْ أَبَداً مَا فَكَّرَوْا فِي اللّٰهْ إِلٰـهُّمْ النَّجَّاهُمْ مِنْ عُدْوَانْهُمْ الْمُحَوِّقِينْهُمْ.
وَ بِرُؤْيِتْهُمْ الْيِحَجُّوا بَيْهَا أَمْبَيْنَاتْهُمْ، هُمَّنْ يَحْسُبُوا لِشَعَبِي يِنَسُّوهُمْ أُسْمِي. وَ دَا، مِثِلْ جُدُودْهُمْ التَّابَعَوْا إِلٰـهْ بَعَلْ وَ نِسَوْا أُسْمِي.