29 مَالَا شَكَيْتُونِي فِي الشَّرِيعَةْ؟ إِنْتُو بَسْ، كُلُّكُو عِصِيتُونِي. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ أَنِحْنَ بَنِي إِسْرَائِيلْ كُلِّنَا خَالَفْنَا شُرُوطْ التَّوْرَاةْ وَ أَبَيْنَا مَا سِمِعْنَا كَلَامَكْ. وَ خَلَاصْ، إِنْتَ نَزَّلْت فَوْقنَا اللَّعَنَةْ وَ الْحُكُمْ الْمَكْتُوبْ فِي تَوْرَاةْ مُوسَى عَبْدَكْ أَشَانْ أَنِحْنَ أَذْنَبْنَا قِدَّامَكْ.
مِنْ الضَّعِيفْ لَحَدِّي الْقَادِرْ، كُلُّهُمْ جَارِيِينْ وَرَاءْ مَالْ الْحَرَامْ. وَ الْأَنْبِيَاء وَ رُجَالْ الدِّينْ كُلُّهُمْ غَشَّاشِينْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «رُوغُوا فِي شَوَارِعْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ. شِيفُوا وَ أَسْأَلَوْا وَ فَتُّشُوا فِي النَّقَعَاتْ. هَلْ تَلْقَوْا نَادُمْ وَاحِدْ يِدَافِعْ لِلْحَقّ وَ يِفَتِّشْ الصَّحِيحْ وَلَّا؟ كَنْ لِقِيتُوهْ، خَلَاصْ أَنَا نَعَفَا الْمَدِينَةْ.
وَ نَعَرْفُوا كَدَرْ أَيِّ شَيّءْ الْمَكْتُوبْ فِي التَّوْرَاةْ يِحَجِّي لِأَهَلْ شُرُوطْ التَّوْرَاةْ. وَ بِمِثِلْ دَا، مَا فِي نَادُمْ وَاحِدْ الْيَقْدَرْ يِدَافِعْ لِنَفْسَهْ قِدَّامْ اللّٰهْ. وَ خَلَاصْ كُلَّ نَاسْ الدُّنْيَا يَقْعُدُوا تِحِتْ حِسَابْ اللّٰهْ.
أَرْفَعَيْ عُيُونْكِ وَ شِيفِي رُوسَيْ الْجِبَالْ. وَيْن الْبَكَانْ الْمَا أَشَّرْمَطْتِ وَرَاءْ الْإِلٰـهَاتْ؟ وَ إِنْتِ تَقْعُدِي فِي خُشُومْ الدُّرُوبْ وَ تَكُرْسِي مِثِلْ رَبَّاطْ الْدُّرُوبْ فِي الصَّحَرَاء. وَ إِنْتِ نَجَّسْتِ الْأَرْض بِزِنَاكِ وَ فَسَالِتْكِ.
وَ كِكَّيْف تَقْدَرَوْا تُقُولُوا: ‹أَنِحْنَ مَا نَجَّسْنَا نُفُوسْنَا وَ لَا تَابَعْنَا إِلٰـهْ بَعَلْ؟› شِيفُوا عَمَلْكُو الشَّيْن فِي الْوَادِي وَ أَعَرْفُوا الشَّيّءْ السَّوَّيْتُوهْ. إِنْتُو مِثِلْ نَاقَةْ صَبِيَّةْ التَّجْرِي جَايْ وَ جَايْ.