17 وَ أَنَا نِشَتِّتْهُمْ قِدَّامْ الْعَدُو مِثِلْ شَالَتْهُمْ رِيحْ الصَّبَاحْ الشَّدِيدَةْ. وَ فِي يَوْم دَمَارْهُمْ، نَنْطِيهُمْ ضَهَرِي وَ أَبَداً وِجْهِي مَا يِشِيفُوهْ.»
أَنَا نِشَتِّتْكُو مِثِلْ الْقَشّ الشَّايْلَةْ الرِّيحْ فِي الصَّحَرَاء.
وَ تُقُولُوا لِصَنَمْكُو هَنَا الْحَطَبْ: ‹إِنْتَ بَسْ أَبُونَا› وَ لِصَنَمْكُو هَنَا الْحَجَرْ: ‹إِنْتَ بَسْ أَمِّنَا الْوِلْدَتْنَا.› أَيْوَى، تَنْطُونِي ضُهُورْكُو وَ تَابَوْا مَا تِوَجُّهُوا عَلَيِّ وَ كَنْ التَّعَبْ جَاكُو كَمَانْ، تُقُولُوا: ‹قُمّ، نَجِّينَا.›
وَ كَنْ نَاسْ أَفْرَايِمْ زَادَوْا فِي أُسْط أَخْوَانْهُمْ، رِيحْ الصَّبَاحْ تَجِي وَ رِيحْ مِنْ اللّٰهْ تُقُمّ مِنْ الصَّحَرَاءْ. هِي تِيَبِّسْ وُدْيَانْهُمْ وَ تِجَفِّفْ عَيْن أَلْمِيهُمْ. الْمَخَازِنْ، يَنْهَبَوْهُمْ وَ خُمَامْهُمْ الْغَالِي، يِشِيلُوهْ.
وَ أَدَّمَّرَوْا مِثِلْ سُفُنْ تَرْشِيشْ الْكَسَّرَتْهُمْ رِيحْ الصَّبَاحْ.
رِيحْ الصَّبَاحْ تِوَدِّيهْ وَ هُو يَمْشِي وَ تِشِيلَهْ مِنْ مَسْكَنَهْ.
وَ مُرْتَزَقَتْهَا قَاعِدِينْ فِي أُسُطْهَا مِثِلْ الْعَجَّالْ السُّمَانْ. وَ لَاكِنْ بِسُمُنْهُمْ دَا كُلَ، يِعَرُّدُوا مَا يَثْبُتُوا. أَشَانْ يَوْم الْخَرَابْ جَاءْ لَيْهُمْ وَ وَكِتْ عِقَابْهُمْ وَقَعْ فَوْقهُمْ.
هُمَّنْ دَايْماً يَجُونِي بِضُهُورْهُمْ مَا بِوُجُوهُّمْ. حَتَّى كَنْ أَنَا قَاعِدْ نِعَلِّمْهُمْ دَايْماً كُلَ، هُمَّنْ مَا يَسْمَعَوْنِي وَ لَا يَقْبَلَوْا الْأَدَبْ.
وَ أَنَا بَسْ النِّشِيلْ التَّارْ وَ نَنْطِي الْأَجُرْ وَكِتْ رِجْلَيْهُمْ يِتَّرْتَعَوْا أَشَانْ يَوْم خَرَابْهُمْ قَرَّبْ وَ يَجِيهُمْ بِسُرْعَةْ.»
وَ فِي الْيَوْم دَا، غَضَبِي يَبْقَى شَدِيدْ ضِدُّهُمْ. وَ أَنَا نِخَلِّيهُمْ وَ مَا نِوَجِّهْ عَلَيْهُمْ. وَ خَلَاصْ، يَقَعَوْا فِي الْبَلَاءْ الْكَتِيرْ وَ التَّعَبْ يَلْحَقْهُمْ وَ فِي الْيَوْم دَا، يُقُولُوا: ‹أَكِيدْ الْبَلَاءْ دَا لِحِقْنَا أَشَانْ إِلٰـهْنَا مَا كَانْ مَعَانَا!›
وَ اللّٰهْ يِشَتِّتْكُو فِي لُبّ الشُّعُوبْ مِنْ طَرَفْ الْأَرْض لِطَرَفْهَا الْآخَرْ. وَ هِنَاكْ تَعَبُدُوا إِلٰـهَاتْ آخَرِينْ هَنَا حَطَبْ وَ حَجَرْ وَ دَوْل إِلٰـهَاتْ الْأَوَّلْ مَا تَعَرْفُوهُمْ وَ لَا إِنْتُو وَ لَا جُدُودْكُو.
وَ اللّٰهْ يَطْرُدْكُو قِدَّامْ عُدْوَانْكُو وَ إِنْتُو تَمُرْقُوا ضِدُّهُمْ بِدَرِبْ وَاحِدْ وَ لَاكِنْ تَجْرُوا قِدَّامْهُمْ بِسَبْعَةْ دُرُوبْ. وَ اللّٰهْ يِسَوِّيكُو مَثَلْ مُخِيفْ لِكُلَّ مَمَالِكْ الْأَرْض.
أَشَانْ الصَّالِحْ يَقْدَرْ يَقَعْ سَبْعَةْ مَرَّاتْ وَ يُقُمّ. لَاكِنْ الْعَاصِي كَنْ وَقَعْ فِي الْمَصِيبَةْ، بَتَّانْ مَا يُقُمّ.
وَ أَنَا مَا نِوَجِّهْ عَلَيْ شَعَبِي وَكِتْ مَا يِحْتَرُمُوا بَيْتِي الْغَالِي لَيِّ. وَ سَرَارِيقْ يَدْخُلُوا فَوْقَهْ وَ مَا يَجْعَلَوْه مُقَدَّسْ.
خَدَّامِينْكِ وَدَّوْكِ فِي أَلْمِي الْغَرِيقْ وَ رِيحْ الصَّبَاحْ كَسَّرَتْكِ فِي أُسْط الْبَحَرْ.