14 أَشْفِينِي، يَا اللّٰهْ، وَ أَنَا نَلْقَى الشِّفَاءْ. وَ نَجِّينِي وَ نَلْقَى النَّجَاةْ أَشَانْ إِنْتَ بَسْ نَحْمُدَكْ.
أَرْحَمْنِي، يَا اللّٰهْ، أَشَانْ أَنَا مَا عِنْدِي قُدْرَةْ. أَشْفِينِي، يَا اللّٰهْ، أَشَانْ عُضَامِي مَاعَوْا.
وَ هَسَّعْ، أَعَرْفُوا أَنَا بَسْ الرَّبّ. لَا إِلٰـهْ إِلَّا أَنَا! أَنَا بَسْ النَّحَيِي وَ نَكْتُلْ وَ نَجْرَحْ وَ نَشْفِي وَ مَا فِي الْيَقْدَرْ يِخَلِّصْ مِنْ إِيدِي.
يَا اللّٰهْ إِلٰـهْنَا، نَجِّينَا وَ أَجْمَعْنَا مِنْ أُسْط الْأُمَمْ! وَ بَيْدَا، نَحْمُدُوا أُسْمَكْ الْمُقَدَّسْ وَ نِمَجُّدُوكْ وَ نَشْكُرُوكْ.
<رُوحْ اللّٰهْ قَاعِدْ فَوْقِي أَشَانْ اللّٰهْ مَسَحَانِي وَ خَصَّصَانِي لِنِبَشِّرْ الْمَسَاكِينْ. هُو رَسَّلَانِي أَشَانْ نَعْلِنْ بِالْحُرِّيَّةْ لِلْمَسَاجِينْ وَ نِفَتِّحْ عُيُونْ الْعَمْيَانِينْ وَ نِحَرِّرْ الْمَظْلُومِينْ
وَ لَيَّهْ هُو بَسْ أَشْكُرُوهْ، هُو إِلٰـهْكُو السَّوَّى فِي أُسُطْكُو الْعَجَايِبْ الْكُبَارْ الْبِخَوُّفُوا وَ إِنْتُو شِفْتُوهُمْ بِعُيُونْكُو.
يَا إِلٰـهِي النَّحْمُدَكْ، مَا تَسْكُتْ!
تَعَالْ، يَا اللّٰهْ! خَلِّصْنِي وَ بِرَحْمَتَكْ، نَجِّينِي!
وَ قِدَّامْ النَّاسْ دَوْل، أَنَا نِسَوِّيكْ مِثِلْ دُرْدُرْ هَنَا نَحَاسْ الْأَبَداً مَا يِنْكَسِرْ. هُمَّنْ يِحَارُبُوكْ وَ لَاكِنْ مَا يِسَوُّوا لَيْك شَيّءْ أَشَانْ أَنَا نُكُونْ مَعَاكْ، نَحْمِيكْ وَ نِنَجِّيكْ. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ لَاكِنْ وَكِتْ بُطْرُسْ حَسَّ قُدْرَةْ الرِّيحْ، هُو خَافْ بِلْحَيْن وَ بَدَا يَطْمُسْ. وَ صَرَخْ وَ قَالْ: «سَيِّدْنَا! نَجِّينِي!»
«أَنَا سِمِعْت عَدِيلْ قَنِيتْ قَبِيلَةْ أَفْرَايِمْ وَكِتْ قَالَوْا: ‹أَوَّلْ أَنِحْنَ مِثِلْ عِجِلْ الْمَا مُؤَدَّبْ. إِنْتَ أَدَّبْتِنَا وَ أَنِحْنَ أَلأَدَّبْنَا، يَا رَبّ. وَ هَسَّعْ، قَبِّلْنَا عَلَيْك وَ أَنِحْنَ نِقَبُّلُوا أَشَانْ إِنْتَ اللّٰهْ إِلٰـهْنَا.
قَوِّي قُلُوبْ الشَّعَبْ دَوْل وَ سِدّ أُدْنَيْهُمْ وَ أَعَمِي عُيُونْهُمْ أَشَانْ مَا يِشِيفُوا وَ لَا يَسْمَعَوْا وَ لَا يَفْهَمَوْا. وَ بَيْدَا، مَا يُتُوبُوا لِيَلْقَوْا الشِّفَاءْ.»
وَ التَّلَامِيذ قَرَّبَوْا لَيَّهْ وَ قَوَّمَوْه مِنْ النَّوْم وَ قَالَوْا: «يَا سَيِّدْنَا، نَجِّينَا! أَنِحْنَ مُتْنَا!»
هُو رَفَعْ رَاسْ شَعَبَهْ وَ كُلَّ مُؤمِنِينَهْ يَشْكُرُوهْ، أَيْوَى، بَنِي إِسْرَائِيلْ شَعَبَهْ الْغَالِي لَيَّهْ. الْحَمْدُ للّٰهْ!
رُدّ لَيْنَا وَ بِإِيدَكْ الزَّيْنَةْ، نَجِّينَا أَشَانْ مَحْبُوبِينَكْ يَلْقَوْا النَّجَاةْ.
هُمَّنْ يُقُولُوا: «بِلِسْنَيْنَا نِنَّصُرُوا وَ خُشُومْنَا هِنَيْنَا، يَاتُو يَحْكِمْ فَوْقنَا؟»
وَ فِي شَانْ دَا، مُوسَى شَحَدْ اللّٰهْ وَ قَالْ: «يَا إِلٰـهِي، أَشْفِيهَا!»
يَا رَبّ، بِأُسْمَكْ نَجِّينِي وَ بِقُدُرْتَكْ أَحْكِمْ لَيِّ.
أَكِيدْ الْعِبَادَةْ فِي رُوسَيْ الْحُجَارْ، كِدِبْ سَاكِتْ وَ فِي الْجِبَالْ، تِنْسَمِعْ إِلَّا الْحَرَكَةْ. وَ أَكِيدْ أَنِحْنَ نَلْقَوْا النَّجَاةْ فِي اللّٰهْ إِلٰـهْنَا بَسْ.
وَ نَادَوْكِ صَهْيُون الْمَبْغُوضَةْ وَ مَا فِي نَادُمْ يِهِمّ بَيْكِ. وَ لَاكِنْ أَنَا كَمَانْ نَشْفِيكِ وَ نِدَاوِي لَيْكِ جُرُوحْكِ.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ لَاكِنْ دَاهُو أَنَا نَنْطِيهَا الشِّفَاءْ وَ الْعَافَيْ وَ لِسُكَّانْهَا نَشْفِيهُمْ وَ نِجِيبْ لَيْهُمْ السَّلَامْ وَ الْأَمَانْ بِكَتَرَةْ.
أَنَا نِنْبَهِتْ زِيَادَةْ مِنْ دَاخَلْ قَلْبِي. وَ دَا لِمَتَى، يَا اللّٰهْ؟
أَيْوَى، نَجِّينِي! أَنَا هَنَاكْ أَشَانْ قَاعِدْ نِفَتِّشْ فَرَايْضَكْ.