17 وَ عَيْنِي قَاعِدَةْ تِشِيفْ كُلَّ دُرُوبْهُمْ، شَيّءْ مُلَبَّدْ لَيِّ مَا فِيهْ. وَ خَطَاهُمْ كُلَ مَا مُدَارَقْ مِنِّي، أَنَا قَاعِدْ نِشِيفَهْ.
أَيِّ بَكَانْ، عَيْن اللّٰهْ تِرَاقِبَهْ وَ الزَّيْن وَ الْفَسِلْ كُلَ تِشِيفَهْ.
وَ هَلْ فِي إِنْسَانْ الْيِلَّبَّدْ فِي بَكَانْ وَ أَنَا مَا نِشِيفَهْ وَلَّا؟ وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ. هَلْ أَنَا مَا نَمْلَا السَّمَاوَاتْ وَ الْأَرْض وَلَّا؟» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
اللّٰهْ يِشِيفْ كُلَّ خِدْمَةْ الْإِنْسَانْ وَ يِرَاقِبْ الدَّرِبْ الْقَاعِدْ يِشِيلَهْ.
إِنْتَ خَطَّيْت خَطَانَا قِدَّامَكْ. أَيْوَى، عَشِيرْنَا أَنْكَشَفْ قِدَّامْ نُورْ وِجْهَكْ.
وَ مَا فِي شَيّءْ فِي كُلَّ الْخَلِيقَةْ الْمُلَبَّدْ لِلّٰهْ. كُلَّ شَيّءْ مُكْشُوفْ وَ وَاضِحْ قِدَّامَهْ هُو بَسْ. وَ وَاجِبْ لَيْنَا أَنِحْنَ كُلِّنَا نَجُوا بِأَعْمَالْنَا أَشَانْ هُو يِحَاسِبْنَا.
بِمِثِلْ دَا، مَا تِحَاسُبُوا خِدْمَةْ أَيِّ نَادُمْ قُبَّالْ يَوْم الْحِسَابْ. فِي الْيَوْم دَا، رَبِّنَا يَجِي وَ يِبَيِّنْ كُلَّ شَيّءْ الْمُلَبَّدْ فِي الضَّلَامْ وَ يَكْشِفْ نِيَّةْ النَّاسْ الْقَاعِدَةْ فِي قُلُوبْهُمْ. وَ أَيِّ نَادُمْ يَلْقَى رِضَى، مَا مِنْ النَّاسْ لَاكِنْ مِنْ اللّٰهْ.
إِنْتَ الْمُسْتَشَارْ الْعَظِيمْ وَ قَادِرْ فِي الْعَمَلْ. وَ إِنْتَ تِرَاقِبْ أَيِّ إِنْسَانْ وَ تِكَافِي أَيِّ وَاحِدْ حَسَبْ دَرْبَهْ وَ حَسَبْ نَتِيجَةْ عَمَلَهْ.
أَشَانْ اللّٰهْ قَاعِدْ يِرَاقِبْ فِي الْأَرْض لِيِسَاعِدْ النَّاسْ الْيِتَابُعُوهْ بِقَلِبْ مُخْلِصْ. وَ إِنْتَ سَوَّيْت عَمَلْ مَا يَنْفَعْ وَ بِسَبَبْ دَا، مِنْ الْيَوْم إِنْتَ تَوَاجِهْ الْحَرِبْ.»
وَ هُو قَالْ لَيِّ: «خَطَا بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ بَنِي يَهُوذَا دَا كَبِيرْ مَرَّةْ وَاحِدْ! الْبَلَدْ أَنْمَلَتْ بِالدَّمّ وَ الْمَدِينَةْ أَنْمَلَتْ بِالظُّلُمْ. أَشَانْ هُمَّنْ قَالَوْا: ‹اللّٰهْ خَلَّى بَلَدْنَا! هُو مَا يَقْدَرْ يِشِيفْنَا!›
الْعَذَابْ لِلْيِبَعُّدُوا لِيِلَبُّدُوا خِطِّتْهُمْ مِنْ اللّٰهْ وَ فِي بَكَانْ أَضْلَمْ، يِلَبُّدُوا خِدْمِتْهُمْ. وَ يُقُولُوا: «يَاتُو يِشِيفْنَا وَ يَاتُو يَعَرِفْ خِدْمِتْنَا؟»
إِنْتَ تِرَاقِبْ سَفَرِي وَ نَوْمِي وَ تَعَرِفْ كُلَّ دُرُوبِي.
وَ هُو قَالْ لَيِّ: «يَا إِبْن آدَمْ، إِنْتَ شِفْت الشَّيّءْ الْقَاعِدِينْ يِسَوُّوهْ شُيُوخْ بَنِي إِسْرَائِيلْ فِي الضَّلَامْ، أَيِّ وَاحِدْ قِدَّامْ صَنَمَهْ وَلَّا؟ وَ بُقُولُوا: ‹اللّٰهْ مَا يَقْدَرْ يِشِيفْنَا! اللّٰهْ خَلَّى بَلَدْنَا!›»
مَا تِوَجِّهْ عَلَيْ ذُنُوبِي وَ أَمْحَا كُلَّ خَطَايِ.
وَ خَلِّي كُلَّ الشَّيّءْ دَا يُكُونْ دَايْماً قِدَّامْ اللّٰهْ وَ يُقُشّ أُسُمْهُمْ مِنْ الْأَرْض.
وَ كَنْ تِلْغَسَّلَوْا بِعَطْرَوْن وَ تِلْبَرَّدَوْا بِصَابُونْ كُلَ، خَطَاكُو مَا يِنْقَشَّ وَ يَقْعُدْ مِثِلْ بُقْعَةْ قِدَّامِي. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ.
هُمَّنْ سَوَّوْا الْفَسَالَةْ فِي إِسْرَائِيلْ وَ زَنَوْا عَوِينْ أَخْوَانْهُمْ وَ هُمَّنْ أَتْنَبَّأَوْا بِأُسْمِي بِكَلَامْ كِدِبْ الْأَنَا مَا أَمَرْت بَيَّهْ. وَ دَا أَنَا نَعَرْفَهْ وَ شَاهِدْ فَوْقَهْ.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ فِي الْوَكِتْ دَا، أَنَا نِفَتِّشْ فِي لُبّ مَدِينَةْ الْقُدُسْ بِفَانُوسْ. وَ نِعَاقِبْ كُلَّ الرُّجَالْ الْقَاعِدِينْ فِي ذُنُوبْهُمْ مِثِلْ الْخَمَرْ الْقَاعِدْ فِي رِنْدِيهْ. هُمَّنْ يُقُولُوا فِي قُلُوبْهُمْ: ‹اللّٰهْ مَا يِسَوِّي شَيّءْ وَ لَا خَيْر وَ لَا شَرّ.›
«مَا تَحْقُرُوا يَوْم هَنَا بِدَايَةْ صَغَيْرَةْ. تَفْرَحَوْا وَكِتْ تِشِيفُوا فِي إِيدْ زَرُبَابِلْ دُرْدُمْة الْحَدِيدْ الْيِقَاوُسُوا بَيَّهْ.» وَ النِّيرَانْ السَّبْعَةْ هَنَا الْفَانُوسْ دَوْل يِمَثُّلُوا عُيُونْ اللّٰهْ الْقَاعِدِينْ يِرَاقُبُوا كُلَّ الْأَرْض.
كَنْ نَذْنِبْ، إِنْتَ تِشِيفْنِي وَ مَا تَجْعَلْنِي بَرِي مِنْ خَطَايِ.
الرَّبّ مَا يِشِيفْ دُرُوبِي وَلَّا؟ وَ مَا يَحْسِبْ كُلَّ خَطْوَاتِي وَلَّا؟
هُو بَسْ الْخَلَقْ قُلُوبْهُمْ كُلُّهُمْ وَ قَاعِدْ يَفْهَمْ كُلَّ خِدْمِتْهُمْ.
«أَنَا نَعَرِفْ عَمَلْهُمْ وَ فِكِرْهُمْ. وَ يَجِي وَكِتْ الْيِلِمُّوا فَوْقَهْ كُلَّ الْأُمَمْ وَ كُلَّ اللُّغَّاتْ وَ هُمَّنْ يَجُوا وَ يِشِيفُوا مَجْدِي.
وَ الْبَيْت الْفَوْقَهْ أُسْمِي، إِنْتُو تِشِيفُوهْ مِثِلْ كَرْكُورْ هَنَا سَرَارِيقْ وَلَّا؟ تَمَامْ، أَنَا كُلَ نِشِيفَهْ مِثِلْ دَا! وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.