17 أَنَا مَا قَعَدْت مَعَ النَّاسْ الْيَلْعَبَوْا وَ لَا فِرِحْت مَعَاهُمْ. وَ بِسَبَبْ إِيدَكْ كَانَتْ فَوْقِي، أَنَا قَعَدْت طَرَفْ أَشَانْ إِنْتَ مَلَيْتنِي بِحِزِنْ.
وَ وَاجِبْ يَقْعُدْ وِحَيْدَهْ وَ يَسْكُتْ أَشَانْ اللّٰهْ بَسْ جَعَلَهْ لَيَّهْ.
مَبْرُوكْ لِلنَّادُمْ الْمَا يِتَابِعْ وَصِيَّةْ الْهَوَانِينْ وَ مَا يِشِيلْ طَرِيقْ الْمُذْنِبِينْ وَ مَا يَقْعُدْ مَعَ الشَّمَّاتِينْ.
<أَشَانْ دَا، أَمُرْقُوا مِنْ أُسُطْهُمْ وَ أَنْفَصُلُوا مِنْهُمْ. دَا بَسْ كَلَامْ اللّٰهْ. مَا تَلْمَسَوْا شَيّءْ نِجِسْ> وَ أَنَا نَقْبَلْكُو.
وَ كَنْ مَا تَسْمَعَوْا الْكَلَامْ دَا، أَنَا نَحْزَنْ فِي قَلْبِي دَاخَلْ بِسَبَبْ إِسْتِكْبَارْكُو. وَ نَبْكِي دَايْماً وَ دُمُوعِي يِسِيلُوا أَشَانْ غَنَمْ اللّٰهْ الْهُمَّنْ بَنِي إِسْرَائِيلْ كَرَبَوْهُمْ مَسَاجِينْ.»
وَ هَسَّعْ، أَنَا أَنْمَلَيْت بِغَضَبْ اللّٰهْ وَ عِيِيتْ مَا نَقْدَرْ نَحْمَلَهْ.» وَ اللّٰهْ قَالْ: «خَلِّي غَضَبِي يَنْزِلْ فِي الْعِيَالْ الْفِي الشَّوَارِعْ وَ فِي كُلَّ مَجْمُوعَةْ الشَّبَابْ. وَ الرُّجَالْ وَ الْعَوِينْ يِنْكَرْبُوا وَ النَّاسْ الْكُبَارْ وَ الشِّيَّابْ كُلَ.
وَ أَنَا قَاعِدْ وَاعِي مِثِلْ طَيْرَايْ قَاعِدَةْ وِحَيْدهَا فِي رَاسْ الْبَيْت.
وَ خَلَاصْ، الرُّؤْيَةْ دِي كَمَّلَتْ. وَ أَنَا دَنْيَالْ أَفْكَارِي خَوَّفَوْنِي مَرَّةْ وَاحِدْ وَ وِجْهِي أَلْغَيَّرْ وَ قَاعِدْ نِفَكِّرْ فِي الرُّؤْيَةْ دِي.
يَا إِرْمِيَا، مَا تَدْخُلْ فِي بَيْت الْفَوْقَهْ عَازُومَةْ وَ تَقْعُدْ مَعَاهُمْ لِتَاكُلْ وَ تَشْرَبْ.
وَ أَعَرِفْ كَدَرْ الْيَوْم نَنْطِيكْ سُلْطَةْ فِي الْأُمَمْ وَ الْمَمَالِكْ. وَ دَا لِتَمْرُقْ وَ تَرْمِي وَ تِدَمِّرْ وَ تَخْرِبْ وَاحِدِينْ. وَ لَاكِنْ تَبْنِي وَ تِثَبِّتْ آخَرِينْ.»
وَ مَلَكْ اللّٰهْ حَجَّى وَ قَالْ: «يَا اللّٰهْ الْقَادِرْ، مِنْ مُدَّةْ 70 سَنَةْ إِنْتَ غِضِبْت لِمَدِينَةْ الْقُدُسْ وَ حِلَّالْ بَلَدْ يَهُوذَا. مَتَى تَرْحَمْهُمْ؟»