13 يَا شَعَبِي! غُنَاكُو وَ مَالْكُو، أَنَا نِسَلِّمْهُمْ لِلنَّهِبْ. وَ دِي نَتِيجَةْ كُلَّ ذُنُوبْكُو فِي كُلَّ أَرْضُكُو.
وَ إِنْتُو الْقَاعِدِينْ تَعَبُدُوا الْإِلٰـهَاتْ فِي الْجِبَالْ فِي الْكَدَادَةْ، غُنَاكُو وَ مَالْكُو، أَنَا نِسَلِّمْهُمْ لِلنَّهِبْ وَ دِي نَتِيجَةْ ذُنُوبْكُو فِي كُلَّ أَرْضُكُو.
وَ أَنْطَيْتنَا لِلشُّعُوبْ بَلَا فَايْدَةْ وَ بِعْتِنَا بَلَا تَمَنْ.
أَشَانْ دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: «بَاعَوْكُو بَلَا تَمَنْ لَاكِنْ يَفْدَوْكُو بَلَا قُرُسْ.»
وَ أَنَا نِسَلِّمْ كُلَّ مَالْ الْمَدِينَةْ وَ كُلَّ إِنْتَاجْهَا وَ كُلَّ شَيّءْ الْغَالِي الْعِنْدَهَا. وَ نِسَلِّمْ كُلَّ مَخَازِنْ مُلُوكْ يَهُوذَا فِي إِيدَيْن عُدْوَانْهُمْ وَ يَنْهَبَوْهُمْ وَ يِشِيلُوهُمْ وَ يِوَدُّوهُمْ فِي بَابِلْ.
هَسَّعْ دَا، نِسَوِّي شُنُو؟ أَشَانْ شَعَبِي وَدَّوْهُمْ بَلَا تَمَنْ. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ. وَ الْيَحْكُمُوا فَوْقهُمْ يِرَقْرُقُوا مِنْ الْفَرَحْ وَ دَايْماً يَحْقُرُوا أُسْمِي. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
أَنَا سَوَّيْت أَرَامِلْهُمْ كَتِيرَاتْ زِيَادَةْ مِنْ رَمْلَةْ هَنَا خَشُمْ الْبَحَرْ. وَ بِنَهَارْ بَسْ، أَنَا جِبْت الْمُدَمِّرْ فِي أَمَّهَاتْ الصُّبْيَانْ لِيِدَمِّرْ صُبْيَانْهِنْ وَ فَجْأَةً جِبْت فَوْقهِنْ الْخَوْف الشَّدِيدْ.
وَ سُكَّانْ سَبَأ وَ دَدَانْ وَ تُجَّارْ تَرْشِيشْ وَ كُلَّ حِلَّالْهُمْ يُقُولُوا لَيْك: ‹لِتِلِمّ الْغَنِيمَةْ بَسْ إِنْتَ جِيتْ وَلَّا؟ وَ لَمَّيْت جَمَاعْتَكْ لِتَنْهَبْ وَلَّا؟ وَ جِيتْ لِتِشِيلْ الْفُضَّةْ وَ الدَّهَبْ وَ الْبَهَايِمْ وَ الْخُمَامْ وَ لِتِلِمّ غَنِيمَةْ كَبِيرَةْ وَلَّا؟›
وَ خَلَاصْ، غُنَاهُمْ يَبْقَى غَنِيمَةْ وَ بُيُوتْهُمْ يَبْقَوْا خَرَابْ. هُمَّنْ يَبْنُوا بُيُوتْ وَ لَاكِنْ مَا يَسْكُنُوا فَوْقهُمْ. وَ يِمَقُّنُوا جِنَيْنَاتْ عِنَبْ وَ لَاكِنْ مَا يَشَرْبَوْا مِنْ خَمَرْهُمْ.»