8 وَ إِنْتَ عَشَمْ بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ مُنَجِّيهَا فِي وَكْت الضِّيقَةْ. مَالَا تَبْقَى مِثِلْ أَجْنَبِي فِي الْبَلَدْ أَوْ مِثِلْ مُسَافِرْ الْيُنُومْ لَيْلَةْ وَاحِدَةْ بَسْ؟
يَا اللّٰهْ! إِنْتَ عَشَمْ إِسْرَائِيلْ وَ كُلَّ الْيَابَوْك، الْعَيْب يِغَطِّيهُمْ. وَ الْيِبَعُّدُوا مِنَّكْ كَمَانْ يِلْعَاقَبَوْا أَشَانْ هُمَّنْ أَبَوْا عَيْن أَلْمِي الْحَيَاةْ وَ دَا إِنْتَ اللّٰهْ.
هُمَّنْ مِثِلْ غَنَمْ وَ أَيِّ نَادُمْ الْيَلْقَاهُمْ يَاكُلْهُمْ. عُدْوَانْهُمْ يُقُولُوا: ‹أَنِحْنَ مَا خَاطِيِّينْ أَشَانْ هُمَّنْ أَذْنَبَوْا ضِدّ اللّٰهْ. وَ اللّٰهْ هُو بَسْ بَكَانْ رَاحِتْهُمْ وَ عَدَالِتْهُمْ، هُو الْجُدُودْهُمْ خَطَّوْا عَشَمْهُمْ فَوْقَهْ.›»
أَشَانْ أَنَا اللّٰهْ إِلٰـهَكْ، قُدُّوسْ إِسْرَائِيلْ الْيِنَجِّيكْ. أَنَا أَنْطَيْت بَلَدْ مَصِرْ لِنَفْدَاكْ وَ بَلَدْ الْحَبَشَةْ وَ بَلَدْ سَبَأ فِي بَدَلَكْ.
فِي يَوْم الضِّيقَةْ، نَادُونِي وَ خَلَاصْ، أَنَا نِنَجِّيكُو وَ إِنْتُو تِمَجُّدُونِي.»
مِنْ صَهْيُون، اللّٰهْ يَهْرِجْ وَ مِنْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ حِسَّهْ يِنْسَمِعْ وَ السَّمَاءْ وَ الْأَرْض يَرْجُفُوا. وَ لَاكِنْ اللّٰهْ هُو مَلْجَأْ لِشَعَبَهْ وَ مَسْكَنْ قَوِي لِبَنِي إِسْرَائِيلْ.
خَبُّرُوا وَ قَرُّبُوا وَ لِمُّوا سَوَا وَ أَشَّاوَرَوْا! يَاتُو حَجَّى بَيَّهْ مِنْ زَمَانْ وَ خَبَّرْ بَيَّهْ مِنْ الْوَكِتْ الْفَاتْ؟ مَا أَنَا اللّٰهْ وَلَّا؟ وَ لَا إِلٰـهْ إِلَّا أَنَا! أَنَا إِلٰـهْ الصَّادِقْ وَ الْمُنَجِّي وَ مَا فِي إِلٰـهْ آخَرْ إِلَّا أَنَا.
أَنَا! أَنَا بَسْ اللّٰهْ وَ بَلَايِ أَنَا، مَا فِي مُنَجِّي.
جَوَابْ مِنِّي أَنَا بُولُسْ رَسُولْ عِيسَى الْمَسِيحْ بِأَمُرْ مِنْ اللّٰهْ مُنَجِّينَا وَ الْمَسِيحْ عِيسَى الْعَشَمْنَا قَاعِدْ فَوْقَهْ.
وَ أَشَانْ دَا، دَوَّرْت نِحَجِّي مَعَاكُو. وَ أَنَا مَرْبُوطْ بِالْجِنْزِيرْ دَا فِي شَانْ النَّادُمْ الْبَنِي إِسْرَائِيلْ قَاعِدِينْ يَرْجَوْه بِعَشَمْ.»
أَكِيدْ، إِنْتَ إِلٰـهْ الْمَا تِنْشَافْ وَ إِنْتَ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ الْمُنَجِّي!
وَكِتْ أَنَا نَمْشِي فِي أُسْط الضِّيقَةْ، إِنْتَ تِحَيِّينِي. تِنَزِّلْ إِيدَكْ فِي عُدْوَانِي وَ إِيدَكْ الزَّيْنَةْ تِنَجِّينِي.
كَنْ هُو يِنَادِينِي، أَنَا نُرُدّ لَيَّهْ وَ نُكُونْ مَعَايَهْ فِي الضِّيقَةْ وَ نِخَلِّصَهْ وَ نِشَرِّفَهْ.
الرَّبّ هُو مَلْجَئْنَا وَ قُدْرِتْنَا وَ فَزَعْ دَايِمْ فِي كُلِّ ضِيقَةْ.
خَلِّي اللّٰهْ يُكُونْ مَلْجَأْ لِلْمَظْلُومْ، أَيْوَى، يَبْقَى مَلْجَأْ فِي وَكْت الضِّيقَةْ.
مَالَا تِبَعِّدْ، يَا اللّٰهْ؟ وَ مَالَا مَا تِبِينْ فِي وَكْت الضِّيقَةْ؟
وَ وَكِتْ الشَّايِبْ رَفَعْ رَاسَهْ، شَافْ الرَّاجِلْ الْمُسَافِرْ فِي نَقَعَةْ الْحِلَّةْ وَ قَالْ: «جَايِ مِنْ وَيْن وَ مَاشِي وَيْن؟»
يَا اللّٰهْ رَبِّي! إِنْتَ بَسْ النُّخُطّ فَوْقَكْ عَشَمِي وَ أَنَا أَتْوَكَّلْت عَلَيْك مِنْ صُبَايِ.
وَ هُو قَالْ: «أَكِيدْ، هُمَّنْ شَعَبِي وَ عِيَالْ الْمَا يُغُشُّونِي.» وَ خَلَاصْ، اللّٰهْ بِقِي لَيْهُمْ مُنَجِّي.
الْعَذَابْ! الْيَوْم دَا، يَوْم عَجِيبْ وَ يَوْم مِثْلَهْ كُلَ مَا فِيهْ. وَ دَا وَكِتْ ضِيقَةْ ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ وَ لَاكِنْ يَنْجَوْا مِنْهَا.»
يَا الْمَسَاجِينْ الْعِنْدُكُو عَشَمْ، قَبُّلُوا فِي الْبَكَانْ الْقَوِي. هَسَّعْ نِخَبِّرْكُو كَدَرْ نِكَفِّيكُو تَعَبْكُو مَرَّتَيْن.
فِي شَانْ دَا، مَا نَخَافَوْا مِنْ شَيّءْ وَكِتْ الْأَرْض تِلْحَرَّكْ وَ وَكِتْ الْجِبَالْ يِنْهَزَّوْا فِي أُسْط الْبُحُورْ
يَا اللّٰهْ! حِنّ فَوْقنَا! أَنِحْنَ نُخُطُّوا عَشَمْنَا فَوْقَكْ. أَبْقَى قُدْرِتْنَا فِي كُلِّ صَبَاحْ وَ فِي وَكِتْ الضِّيقَةْ، أَبْقَى نَجَاتْنَا.
يَا اللّٰهْ! إِنْتَ قُدُرْتِي وَ بَكَانِي الْقَوِي وَ إِنْتَ مَلْجَئِي فِي يَوْم الضِّيقَةْ. لَيْك إِنْتَ يَجُوا الْأُمَمْ مِنْ آخِرْ الْأَرْض وَ يُقُولُوا: «جُدُودْنَا وَرَثَوْا إِلَّا إِلٰـهَاتْ غَشَّاشِينْ وَ هُمَّنْ الزَّايْلِينْ الْمَا عِنْدُهُمْ فَايْدَةْ.