7 وَ الشَّعَبْ قَالَوْا: «صَحِيحْ، كَنْ خَطَانَا يَشْهَدْ فَوْقنَا كُلَ، قُمّ فِي شَانْ أُسْمَكْ الْعَظِيمْ، يَا اللّٰهْ! أَشَانْ أَنِحْنَ كَفَرْنَا بَيْك وَ أَذْنَبْنَا.
إِسْتِكْبَارْ بَنِي إِسْرَائِيلْ يَشْهَدْ فَوْقهُمْ. بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ نَاسْ أَفْرَايِمْ يِتَّرْتَعَوْا فِي شَانْ خَطَاهُمْ وَ بَنِي يَهُوذَا كُلَ يِتَّرْتَعَوْا مَعَاهُمْ.
وَ فِي شَانْ أُسْمَكْ، يَا اللّٰهْ، أَغْفِرْ لَيِّ ذُنُوبِي، أَيْوَى، ذُنُوبِي الْكَتِيرِينْ.
وَ بِسَبَبْ دَا، دُودْ الْغَابَةْ يَضْرُبْهُمْ وَ مَرْفَعِينْ الْكَدَادَةْ يَخْرِبْهُمْ. وَ النِّمِرْ يِرَاقِبْ فِي مُدُنْهُمْ وَ أَيِّ نَادُمْ الْيَمْرُقْ، هُو يِشَرِّطَهْ. أَشَانْ عِصْيَانْهُمْ بِقِي كَتِيرْ وَ كُفُرْهُمْ بِقِي زِيَادَةْ.
يَا رَبّ، عِصْيَانَّا بِقِي كَتِيرْ قِدَّامَكْ وَ ذُنُوبْنَا شَهَدَوْا فَوْقنَا. نِفَكُّرُوا دَايْماً فِي عِصْيَانَّا وَ خَطَانَا كُلَ نَعَرْفُوهْ.
وَ خَلِّي فَسَالِتْكُو تِقَبِّلْ لَيْكُو فِي رَاسْكُو وَ كُفُرْكُو يِعَاقِبْكُو. وَ أَعَرْفُوا كِكَّيْف الشَّيّءْ دَا فَسِلْ وَ مُرّ كَدَرْ تَابَوْنِي أَنَا اللّٰهْ إِلٰـهْكُو وَ أَبَداً مَا تَخَافَوْا مِنِّي.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ الْقَادِرْ.
وَ اللّٰهْ عَزَلَانَا أَنِحْنَ الْبِقِينَا الْأَوَّلَانِيِّينْ الْخَطَّيْنَا عَشَمْنَا فِي الْمَسِيحْ لِنَشْكُرُوهْ وَ نِمَجُّدُوهْ.
خَلِّي نَشْكُرُوهْ فِي شَانْ نِعْمَتَهْ الْمَجِيدَةْ النَّزَّلَاهَا فَوْقنَا بِإِبْنَهْ الْيِحِبَّهْ.
إِسْتِكْبَارْ بَنِي إِسْرَائِيلْ يَشْهَدْ فَوْقهُمْ. لَاكِنْ مَا قَبَّلَوْا لِلّٰهْ إِلٰـهُّمْ وَ لَا فَتَّشَوْه.
وَ لَاكِنْ فِي شَانْ إِحْتِرَامْ أُسْمِي قِدَّامْ الْأُمَمْ، أَنَا مَا نَزَّلْت غَضَبِي فَوْقهُمْ. وَ أَنَا مَرَقْتُهُمْ مِنْ بَلَدْ مَصِرْ قِدَّامْ الْأُمَمْ دَوْل.
وَ لَاكِنْ فِي شَانْ إِحْتِرَامْ أُسْمِي قِدَّامْ الْأُمَمْ الْهُمَّنْ سَاكْنِينْ فِي أُسُطْهُمْ، أَنَا مَا نَزَّلْت غَضَبِي فَوْقهُمْ. وَ أَنَا عَرَّفْت لَيْهُمْ نَفْسِي قِدَّامْ الْأُمَمْ دَوْل وَكِتْ مَرَقْتُهُمْ مِنْ بَلَدْ مَصِرْ.
وَ فِي أَيَّامْ حُكُمْ الْمَلِكْ يُوشِيَّا، اللّٰهْ قَالْ لَيِّ أَنَا إِرْمِيَا: «إِنْتَ مَا شِفْت السَّوَّتَهْ إِسْرَائِيلْ الْكَافْرَةْ؟ هِي مَشَتْ فِي رَاسْ أَيِّ جَبَلْ عَالِي وَ تِحِتْ أَيِّ شَدَرَةْ خَضْرَةْ وَ أَشَّرْمَطَتْ هِنَاكْ وَرَاءْ الْأَصْنَامْ.
مَا لَيْنَا أَنِحْنَ، يَا اللّٰهْ، مَا لَيْنَا أَنِحْنَ وَ لَاكِنْ الْمَجْد لِأُسْمَكْ وَ دَا بِسَبَبْ رَحْمَتَكْ وَ أَمَانَكْ.
يَا اللّٰهْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ، إِنْتَ صَادِقْ وَ خَلَّيْت الْفَضَّلَوْا مِنِّنَا عَايْشِينْ لَحَدِّي الْيَوْم. وَ دَاهُو أَنِحْنَ جِينَا قِدَّامَكْ مُذْنِبِينْ. وَ فِي شَانْ الشَّرّ السَّوَّيْنَاهْ دَا، مَا وَاجِبْ نَقِيفُوا قِدَّامَكْ.»
وَكِتْ الْكَنْعَانِيِّينْ وَ كُلَّ سُكَّانْ الْبَلَدْ يَسْمَعَوْا، هُمَّنْ كُلَ يُقُمُّوا ضِدِّنَا وَ يُقُشُّوا أُسُمْنَا مِنْ الْأَرْض. وَ بَيْدَا، شُنُو يَبْقَى لِشَرَفْ أُسْمَكْ الْعَظِيمْ؟»
وَ أَنَا قُلْت عُدْوَانْهُمْ يِشَّمَّتَوْا وَ يُقُولُوا: ‹الشَّيّءْ دَا، اللّٰهْ مَا سَوَّاهْ لَاكِنْ أَنِحْنَ بَسْ قِدِرْنَا فَوْقهُمْ.›»
وَ النَّاسْ قَالَوْا: «مَالَا نَقْعُدُوا سَاكِتْ؟ يَلَّا قُمُّوا! خَلِّي نِنْدَسَّوْا فِي الْمُدُنْ الْقَوِيِّينْ وَ نَرْجَوْا الْمَوْت. أَشَانْ اللّٰهْ إِلٰـهْنَا بَسْ كَتَلْنَا وَ زَقَانَا أَلْمِي مُسَمَّمْ. أَيْوَى، دَا فِي شَانْ أَنِحْنَ أَذْنَبْنَا.
أَفْزَعْنَا، يَا رَبّ! إِنْتَ بَسْ مُنَجِّينَا، أَفْدَانَا بِسَبَبْ أُسْمَكْ الْمَجِيدْ! وَ فِي شَانْ أُسْمَكْ، أَغْفِرْ ذُنُوبْنَا.
وَ دَا، فِي شَانِي أَنَا. أَيْوَى، فِي شَانِي أَنَا بَسْ أَنَا قَمَّيْت وَ سَوَّيْت مِثِلْ دَا! أَشَانْ كِكَّيْف نِخَلِّي أُسْمِي مَا يِحْتَرُمُوا؟ لَا! مَجْدِي مَا نَنْطِيهْ لِلْآخَرْ.
أَنِحْنَ رَاقْدِينْ فِي الْعَيْب وَ مُلْغَطِّيِينْ بِالشَّمَاتَةْ. أَشَانْ أَنِحْنَ وَ أَبَّهَاتْنَا أَذْنَبْنَا ضِدَّكْ إِنْتَ اللّٰهْ إِلٰـهْنَا مِنْ أَنِحْنَ صُغَارْ لَحَدِّي الْيَوْم. وَ مَا سِمِعْنَا كَلَامَكْ، إِنْتَ اللّٰهْ إِلٰـهْنَا.»
وَ خَلَاصْ، مَالَا شَعَبْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ وَدَّرَوْا دَرِبْهُمْ وَ أَبَوْا مَا يِقَبُّلُوا لَيِّ أَبَداً؟ هُمَّنْ كَرَبَوْا قَوِي فِي الْغَشّ وَ أَبَوْا مَا يِقَبُّلُوا لَيِّ.
وَ وَكِتْ الْجَرَادْ جَاءْ أَكَلْ كُلَّ الْخَضَارْ هَنَا الْبَلَدْ، أَنَا قُلْت: «يَا اللّٰهْ الرَّبّ، مِنْ فَضْلَكْ أَغْفِرْ! ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ مَا يَقْدَرَوْا يَحْمَلَوْه أَشَانْ هُمَّنْ ضَعِيفِينْ.»
وَ خَطَايَاكُو إِنْتُو بَسْ دَحَرَوْا مِنْكُو الْأَشْيَاءْ دَوْل وَ ذُنُوبْكُو مَنَعَوْا مِنْكُو الْخَيْر.
وَ سُكَّانْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ بَكَوْا وَ قَالَوْا: «يَا خَسَارِتْنَا، أَنِحْنَ أَنْجَرَحْنَا وَ جِرَاحْنَا أَبَداً مَا يَبْرَى. وَ قُلْنَا: ‹دَا بَسْ التَّعَبْ الْمُوَجَّهْ لَيْنَا وَ وَاجِبْ نَحْمَلَوْه.›
وَاجِبْ نَحْمَلْ غَضَبْ اللّٰهْ أَشَانْ أَنَا أَذْنَبْت ضِدَّهْ لَحَدِّي الْوَكِتْ الْهُو يِدَافِعْ لَيِّ فِي شَرِيعْتِي وَ يِثَبِّتْ حُقُوقِي. وَ هُو يَمْرُقْنِي فِي النُّورْ وَ أَنَا نِشِيفْ عَدَالْتَهْ.