6 وَ حَمِيرْ الْكَدَادَةْ يَقِيفُوا فِي رُوسَيْ الْجِبَالْ وَ يَرْفَعَوْا مَنَاخِرْهُمْ لِلرِّيحْ مِثِلْ الْبَعَاشِيمْ. وَ شَوْفهُمْ يَضْعَفْ أَشَانْ مَا فِي قَشّ.»
وَ إِنْتُو مِثِلْ حُمَارَةْ الْكَدَادَةْ الْمُوَالْفَةْ الصَّحَرَاء. هِي حَايِلْ تُشُمّ الرِّيحْ وَ تِفَتِّشْ وَ حِيَالْهَا أَبَداً مَا يُفُوتْ. وَ الْيِفَتُّشُوهَا مَا يَعَيَوْا أَشَانْ لِقَوْهَا فِي وَكِتْ حِيَالْهَا.
أَسْمَعَوْا، الْبَهَايِمْ قَاعِدِينْ يَقُنْتُوا وَ الْبَقَرْ عَايْرِينْ فِي أَيِّ بَكَانْ. أَشَانْ مَا عِنْدُهُمْ قَشّ وَ الْغَنَمْ كُلَ تَعْبَانِينْ.
وَ فِي شَانْ دَا بَسْ، قُلُوبْنَا وَجَعَوْنَا وَ عُيُونَّا مَا بِشِيفُوا عَدِيلْ.
أَنِحْنَ نِصَنْقُعُوا وَ نَرْفَعَوْا عُيُونَّا. مِنْ وَيْن الْفَزَعْ يَجِينَا؟ وَ فِي بَكَانَّا هَنَا الْحَرَاسَةْ، أَرَّجَّيْنَا أُمَّةْ الْمَا نَجَّتْنَا.
وَ يُونَتَانْ قَالْ: «أَبُويِ سَبَّبْ بَرْجَالْ لِكُلَّ الْعَسْكَرْ. شِيفُونِي أَنَا، كِكَّيْف بِقِيتْ نَشِيطْ وَكِتْ دُقْت الْعَسَلْ دَا.
أَشَانْ قَصِرْ الْمَلِكْ خَلَّوْه وَ الْمَدِينَةْ السِّيَادْهَا كَتِيرِينْ، أَبَوْهَا. حَارَةْ عُفَلْ وَ قَصِرْ الْمُرَاقَبَةْ يَبْقَوْا مِثِلْ كَرَاكِيرْ إِلَى الْأَبَدْ. وَ حَمِيرْ الْكَدَادَةْ يِنَطُّطُوا فَوْقهُمْ مِنْ الْفَرَحْ وَ الْبَهَايِمْ يَسْرَحَوْا فَوْقهُمْ