4 وَ الْمَطَرْ مَا نَزَلْ فِي الْبَلَدْ وَ الْأَرْض أَشَّقَّقَتْ. وَ بَيْدَا، الْحَرَّاتِينْ عَشَمْهُمْ يِنْقَطِعْ وَ يِدَنْقُرُوا رُوسَيْهُمْ.
أَحْزَنَوْا، يَا الْحَرَّاتِينْ! وَ أَبْكُوا، يَا سِيَادْ جِنَيْنَاتْ الْعِنَبْ! أَشَانْ مَا تَقْطَعَوْا الْقَمَحْ الْأَحْمَرْ وَ لَمِّينْ الْقَمَحْ الْأَبْيَضْ بِقِي مَا فِيهْ.
وَ فِي شَانْ دَا، الْمَطَرْ مَا نَزَلْ وَ أَلْمِي الْخَرِيفْ كُلَ مَا جَاءْ. لَاكِنْ بَيْدَا كُلَ، إِنْتِ قَوَّيْتِ رَاسْكِ فِي شَرْمَطَتْكِ وَ أَبَيْتِ مَا قِبِلْتِ عَيْبكِ.
التَّيْرَابْ يِبِسْ فِي لُبّ الْأَرْض وَ الدَّبَنْقَاتْ أَلْهَدَّمَوْا. وَ الْمَخَازِنْ فِضَوْا أَشَانْ الْمَعَاشْ يِبِسْ.
وَ يِشِيفُوا الْكِبْرِيتْ وَ الْمِلِحْ وَ النَّارْ الْمُقَبِّضَةْ فِي كُلَّ الْبَلَدْ. وَ فِي الْوَكِتْ دَاكْ، مَا فِي نَبَاتْ وَ لَا مَعَاشْ وَ لَا قَشّ الْقَاعِدْ يُقُمّ. وَ دَا يَبْقَى مِثِلْ دَمَارْ سَدُومْ وَ عَمُورَةْ وَ أَدْمَةْ وَ صَبُويِيمْ الدَّمَّرَاهُمْ اللّٰهْ فِي زَعَلَهْ وَ غَضَبَهْ.
وَ مِنْ مَصِرْ هِنَاكْ كُلَ، تَمُرْقُوا رُوسَيْكُو مُدَنْقِرِينْ. أَيْوَى، أَنَا اللّٰهْ رَفَضْت الْإِنْتُو تِتْوَكَّلَوْا عَلَيْهُمْ وَ بَيْدَا، مَعَاهُمْ مَا تَنْجَحَوْا.»
وَ نَاسْ مُدُنْ إِتْنَيْن أَوْ تَلَاتَةْ مَشَوْا لِمَدِينَةْ وَاحِدَةْ لِيَشَرْبَوْا أَلْمِي. لَاكِنْ مَا لِقَوْا أَلْمِي الْيَرْوِيهُمْ وَ بَيْدَا كُلَ، مَا تُبْتُوا.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
«وَ كَنْ بَيْدَا كُلَ مَا سِمِعْتُونِي، أَنَا نِعَاقِبْكُو سَبْعَةْ مَرَّاتْ بِسَبَبْ ذُنُوبْكُو.