26 «وَ خَلَاصْ، إِنْتِ يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ، أَنَا نِسِلّ مِنْكِ فَرْدِتْكِ وَ نُخُطَّهَا لَيْكِ فِي رَاسْكِ وَ النَّاسْ يِشِيفُوا عِرَيْكِ.
هَسَّعْ، نَكْشِفْ عَيْبهَا قِدَّامْ صُدْقَانْهَا وَ مَا فِي الْيِنَجِّيهَا مِنْ إِيدِي.
مَدِينَةْ الْقُدُسْ أَذْنَبَتْ وَ بَيْدَا، نَجَّسَتْ نَفِسْهَا. وَ كُلَّ النَّاسْ الزَّمَانْ كَرَّمَوْهَا، هَسَّعْ نَكَرَوْهَا أَشَانْ شَافَوْا عِرَيْهَا. وَ لَاكِنْ هِي قَاعِدَةْ تَقْنِتْ وَ تَنْطِيهُمْ ضَهَرْهَا.
وَ هُمَّنْ يِعَاقُبُوكِ بِكَرَاهِيَّةْ وَ يِشِيلُوا كُلَّ خُمَامْكِ وَ يِسَلُّبُوكِ وَ يِخَلُّوكِ عَرْيَانَةْ وَ يَكْشُفُوا عِرَيْكِ وَ فِعِلْكِ الشَّيْن هَنَا الشَّرْمَطَةْ.
وَ فِي شَانْ دَا، أَنَا نِلِمّ كُلَّ صُدْقَانْكِ الْعَجَبْتِيهُمْ وَ كُلَّ الْحَبَّيْتِيهُمْ وَ كُلَّ الْكِرِهْتِيهُمْ. أَيْوَى، أَنَا نِلِمُّهُمْ مِنْ أَيِّ جِيهَةْ ضِدِّكِ. وَ قِدَّامْهُمْ، نَكْشِفْ عِرَيْكِ وَ هُمَّنْ يِشِيفُوكِ عَرْيَانَةْ.
وَ تَسْأَلَيْ نَفِسْكِ وَ تُقُولِي: ‹مَالَا الشَّيّءْ دَا جَاءْ لَيِّ؟› وَ بِسَبَبْ خَطَاكِ الْكَتِيرْ، يِسِلُّوا مِنْكِ فَرْدِتْكِ وَ يِسَوُّوا فَوْقكِ الْعُنُفْ.
وَ لَاكِنْ أَنَا بَسْ نِعَرِّي ذُرِّيَّةْ عِيسُو وَ نَكْشِفْ سِرُّهُمْ وَ هُمَّنْ مَا يَقْدَرَوْا يِلَّبَّدَوْا. ذُرِّيّتَهْ وَ أَخْوَانَهْ وَ جِيرَانَهْ، نِسَلِّمْهُمْ لِلْخَرَابْ. وَ مَا يِفَضِّلْ نَادُمْ الْيُقُولْ:
دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ الْقَادِرْ: «أَكِيدْ أَنَا نُقُمّ ضِدِّكِ وَ نَرْفَعْ خَلَقْكِ وَ نُخُطَّهْ لَيْكِ فِي وِجِهْكِ. وَ نِوَصِّفْ عِرَيْكِ لِلْأُمَمْ وَ عَيْبكِ لِلْمَمَالِكْ.
وَ تِنْكَشِفْ عَوْرِتْكِ وَ يِنْشَافْ عَيْبكِ. أَنَا نِشِيلْ التَّارْ وَ مَا فِي نَادُمْ الْيِوَقِّفْنِي.»
وَ نَخْرِبْ جِنَيْنَاتْ عِنَبْهَا وَ شَدَرْ تِينْهَا الْبِسَبَبْهُمْ هِي قَالَتْ: ‹دَوْل هَدَايَا الْأَنْطَوْهُمْ لَيِّ صُدْقَانِي.› أَنَا نِسَوِّيهُمْ كَدَادَةْ الْيَرْتَعَوْا فَوْقهَا الْحَيْوَانَاتْ.