9 وَ شَعَبِي مِثِلْ الصَّقُرْ الْأَرْقَطْ الْيَهْجُمُوهْ الصُّقُورَةْ. يَلَّا لِمُّوا كُلَّ حَيْوَانَاتْ الْكَدَادَةْ وَ أَعَزُمُوهُمْ فِي الْغَدَاءْ!
إِنْتُو كُلُّكُو حَيْوَانَاتْ الْكَدَادَةْ! أَيْوَى، إِنْتُو كُلُّكُو حَيْوَانَاتْ الْغَابَةْ! تَعَالُوا آكُلُوا!
وَ الْجَنَازَاتْ دَوْل يَبْقَوْا أَكِلْ لِلصُّقُورَةْ وَ الْمَرَافْعِينْ وَ مَا فِي نَادُمْ الْيَجِي يَطْرُدْهُمْ.
وَ اللّٰهْ رَسَّلْ ضِدّ يَهُويَقِمْ نَهَّابِينْ مِنْ بَلَدْ بَابِلْ وَ بَلَدْ أَرَامْ وَ بَلَدْ مُوَابْ وَ بَنِي عَمُّونْ أَشَانْ يِدَمُّرُوا بَلَدْ يَهُوذَا. وَ دَا حَسَبْ كَلَامْ اللّٰهْ الْقَالَهْ بِوَاسِطَةْ عَبِيدَهْ الْأَنْبِيَاء.
وَ إِنْتَ شِفْت الْعَشَرَةْ قُرُونْ وَ الْحَيْوَانْ. وَ هُمَّنْ يَكْرَهَوْا الشَّرْمُوطَةْ وَ يِشِيلُوا مِنْهَا كُلِّ شَيّءْ الْعِنْدَهَا وَ يِشَرُّطُوا مِنْهَا كُلَّ لُبَاسْهَا وَ يَاكُلُوا لَحَمْهَا وَ يِحَرُّقُوهَا بِالنَّارْ.
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: «أَنَا نِجِيبْ فَوْقهُمْ أَرْبَعَةْ أَشْيَاءْ الْيِدَمُّرُوهُمْ وَ هُمَّنْ السَّيْف لِيَكْتُلْهُمْ وَ الْكُلابْ لِيُكُرُّوهُمْ وَ الصُّقُورَةْ لِيَاكُلُوهُمْ وَ الْمَرَافْعِينْ لِيِكَمُّلُوهُمْ.
عُدْوَانْهُمْ مِثِلْ دِيدَانْ الْيِكِرُّوا وَ حِسُّهُمْ أَنْسَمَعْ. خَرَبَوْا بَلَدْهُمْ وَ تَشَّوْا مُدُنْهُمْ وَ طَرَدَوْا سُكَّانْهُمْ.
أَنَا نِسَلِّمْهُمْ لِعُدْوَانْهُمْ الْيِدَوْرُوا مَوْتهُمْ وَ جَنَازَاتْهُمْ يَبْقَوْا أَكِلْ لِلصُّقُورَةْ وَ الْمَرَافْعِينْ.
صَهْيُون رَفَعَتْ إِيدَيْنهَا وَ نَادَتْ وَ لَاكِنْ مَا لِقَتْ نَادُمْ الْيِصَبِّرْهَا. وَ اللّٰهْ أَنْطَى إِذِنْ لِجِيرَانْ ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ يَبْقَوْا عُدْوَانْهُمْ. وَ فِي عُيُونْهُمْ، مَدِينَةْ الْقُدُسْ مَلَانَةْ بِالنَّجَاسَةْ.
الْإِنْسَانْ الْفَشَّارْ، يِدَلِّي رَاسَهْ وَ النَّادُمْ الْمُسْتَكْبِرْ، يِدَنْقِرْ. وَ فِي الْيَوْم دَا، اللّٰهْ وِحَيْدَهْ بَسْ يِعَظُّمُوهْ.
أَشَانْ فِي الْيَوْم دَا، اللّٰهْ الْقَادِرْ يُقُمّ ضِدّ كُلَّ الْمُسْتَكْبِرِينْ وَ ضِدّ كُلَّ الْيَرْفَعَوْا رُوسَيْهُمْ. هُو يُقُمّ ضِدّ كُلَّ الْيِكَبُّرُوا نُفُوسْهُمْ وَ هُو يِنَزِّلْهُمْ.
وَ الْغَنَمْ شَتَّوْا أَشَانْ مَا عِنْدُهُمْ رَاعِي. وَ هُمَّنْ بِقَوْا مَعَاشْ لِكُلَّ حَيْوَانَاتْ الْكَدَادَةْ وَ شَتَّوْا.