8 وَ شَعَبِي بِقِي لَيِّ مِثِلْ دُودْ فِي لُبّ الْغَابَةْ. هُو يِكِرّ ضِدِّي وَ بَيْدَا، أَنَا مَا نِحِبَّهْ.
اللّٰهْ الرَّبّ حَلَفْ بِنَفْسَهْ وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: «أَنَا اللّٰهْ الْإِلٰـهْ الْقَادِرْ نَكْرَهْ إِسْتِكْبَارْ بَنِي إِسْرَائِيلْ. وَ نَبْغُضْ قُصُورْهُمْ وَ نِسَلِّمْ مَدِينِتْهُمْ وَ كُلَّ شَيّءْ الْعِنْدَهَا لِعَدُوهُمْ.
«كُلَّ فَسَالِتْهُمْ بَانَتْ فِي حِلَّةْ قِلْقَالْ وَ فِي الْبَكَانْ دَا بَسْ، أَنَا كِرِهْتُهُمْ. وَ بِسَبَبْ عَمَلْهُمْ الْفَسِلْ، أَنَا نَطْرُدْهُمْ مِنْ بَيْتِي. وَ بَتَّانْ مَا نِحِبُّهُمْ أَشَانْ كُلَّ كُبَارَاتْهُمْ حَرَامِيِّينْ.
وَ فِي شَهَرْ وَاحِدْ، أَنَا طَرَدْت رُعْيَانْهُمْ التَّلَاتَةْ. وَ فِي الأَخِيرْ، مَا قِدِرْت نَحْمَلْ تُجَّارْ الْغَنَمْ. وَ كَنْ لَيْهُمْ هُمَّنْ كُلَ، بَغَضَوْنِي.
وَ نَاسْ بَابِلْ يِكِرُّوا مِثِلْ الدِّيدَانْ الصُّبْيَانْ وَ يَهَرْجُوا مِثِلْ عِيَالْ الدُّودْ.
عُدْوَانْهُمْ مِثِلْ دِيدَانْ الْيِكِرُّوا وَ حِسُّهُمْ أَنْسَمَعْ. خَرَبَوْا بَلَدْهُمْ وَ تَشَّوْا مُدُنْهُمْ وَ طَرَدَوْا سُكَّانْهُمْ.
كَدَبْنَا وَ عِصِينَا اللّٰهْ وَ أَبَيْنَا مَا تَابَعْنَا إِلٰـهْنَا. حَجَّيْنَا إِلَّا بِظُلُمْ وَ مُؤآمَرَةْ ضِدّ الْآخَرِينْ وَ قُلُوبْنَا مَلَانِينْ بِكَلَامْ كِدِبْ.
«وَ وَصَّفَتْ شَرْمَطَتْهَا وَ كَشَفَتْ عِرَيْهَا قِدَّامْ كُلَّ النَّاسْ. وَ أَنَا بَعَّدْت نَفْسِي مِنْهَا مِثِلْ بَعَّدْت نَفْسِي مِنْ أَخُتْهَا.
لَحَدِّي هَسَّعْ، إِنْتُو شَعَبِي بِقِيتُوا عُدْوَانْ اللّٰهْ. النَّاسْ الْيِقَبُّلُوا مِنْ الْحَرِبْ وَ يَحْسُبُوا عِنْدُهُمْ أَمَانْ، إِنْتُو تِسِلُّوا خُلْقَانْهُمْ.