17 وَ لَاكِنْ الْأُمَّةْ الْمَا تَسْمَعْ كَلَامِي دَا، أَنَا نِمَلِّطْهَا مَرَّةْ وَاحِدْ وَ نِوَدِّرْهَا.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
أَشَانْ أَيِّ أُمَّةْ وَ مَمْلَكَةْ الْمَا تَخْدِمْكِ، تِدَّمَّرْ وَ الْأُمَمْ دَوْل يَخْرَبَوْا مَرَّةْ وَاحِدْ.
هُو يَجِي بِنَارْ أَمّ لَهِيبْ حَامِيَةْ. وَ هُو يِعَاقِبْ النَّاسْ الْمَا يِدَوْرُوا يَعَرْفُوا اللّٰهْ وَ مَا يِتَابُعُوا بِشَارَةْ رَبِّنَا عِيسَى.
وَ خَلَاصْ، وَيْن عُدْوَانِي دَوْل الْمَا دَوَّرَوْا أَنَا نَبْقَى فَوْقهُمْ مَلِكْ؟ جِيبُوهُمْ هِنِي وَ أَكْتُلُوهُمْ قِدَّامِي!›»
وَ لَاكِنْ وَكِتْ مَمْلَكَتَهْ أُسُمْهَا طَلَعْ خَلَاصْ، طَوَّالِي هُو يُمُوتْ وَ ذُرِّيّتَهْ مَا يَوْرُثُوا مَمْلَكَتَهْ. وَ هِي يِقَسُّمُوهَا أَرْبَعَةْ مَمَالِكْ لِنَاسْ آخَرِينْ. وَ الْمَمَالِكْ دَوْل مَا يَبْقَوْا قَوِيِّينْ مِثِلْ الْمَمْلَكَةْ الْأَوَّلَانِيَّةْ.
لَاكِنْ هِي مَلَّطَوْهَا بِغَضَبْ وَ رَمَوْهَا فِي الْأَرْض. وَ رِيحْ الصَّبَاحْ يَبَّسَتْ فَوَاكِهَّا وَ هُمَّنْ دَفَّقَوْا. وَ فُرُوعْهَا الْعِنْدُهُمْ قُدْرَةْ يِبْسَوْا وَ النَّارْ أَكَلَتْهُمْ.
وَ مِثِلْ أَنَا قَمَّيْت ضِدُّهُمْ، مَرَقْتُهُمْ وَ رَمَيْتهُمْ وَ خَرَبْتُهُمْ وَ دَمَّرْتُهُمْ وَ سَوَّيْت لَيْهُمْ الْفَسَالَةْ، مِثِلْ دَا هَسَّعْ أَنَا نُقُمّ نَبْنِيهُمْ وَ نِثَبِّتْهُمْ.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
بَكَانْ وَاحِدْ، أَنَا نِشِيلْ قَرَارْ لِنَمْرُقْ وَ نَرْمِي وَ نِدَمِّرْ أُمَّةْ أَوْ مَمْلَكَةْ.
وَ لَاكِنْ كَلَامِي وَ شُرُوطِي الْأَنَا أَمَرْت بَيْهُمْ عَبِيدِي الْأَنْبِيَاء، لِحْقَوْا جُدُودْكُو. وَ هُمَّنْ قَبَّلَوْا لَيِّ وَ قَالَوْا: ”اللّٰهْ الْقَادِرْ قَرَّرْ يِعَامِلْنَا حَسَبْ دَرِبْنَا وَ عَمَلْنَا. وَ دَا بَسْ الشَّيّءْ الْهُو سَوَّاهْ.“›»
وَ كُلَّ النَّاسْ الزِّعِلَوْا ضِدَّكْ دَاهُو يَلْقَوْا الْعَيْب وَ الْخَجْلَةْ. وَ النَّاسْ الْهَارَجَوْك كَمَانْ يِدَّمَّرَوْا وَ يَبْقَوْا مَا فِيهُمْ.
وَ نِمَلِّطْ مِنْ أُسُطْكُو الْعِيدَانْ الْغَزَّيْتُوهُمْ لِعِبَادَةْ أَشِيرَةْ وَ نِدَمِّرْ مُدُنْكُو.