8 هُمَّنْ كُلُّهُمْ مُغَفَّلِينْ وَ مَطَامِيسْ وَ عِلِمْهُمْ الْجَايِ مِنْ الْأَصْنَامْ الزَّايْلِينْ دَوْل، مَا يَنْفَعْ.
لَاكِنْ كَنْ تَسْأَلَوْا الْأَصْنَامْ، يُرُدُّوا بِالْفَسَالَةْ وَ الشَّوَّافِينْ يِحَجُّوا بِكِدِبْ. حِلِمْهُمْ كُلَ مَا صَحِيحْ وَ يِصَبُّرُوكُو بِغَشّ. وَ فِي شَانْ دَا، الشَّعَبْ عَايْرِينْ مِثِلْ الْغَنَمْ وَ تِعِبَوْا بِسَبَبْ مَا عِنْدُهُمْ رَاعِي.
وَ أَيِّ نَادُمْ مُغَفَّلْ مَا عِنْدَهْ مَعْرَفَةْ. وَ أَيِّ صَيَّاغِي هَنَا صَنَمْ الْعَيْب يَكُرْبَهْ أَشَانْ تِمْثَالَهْ دَا غَشّ، مَا عِنْدَهْ رُوحْ.
الصَّنَمْ الْيَنْجُرَهْ النَّجَّارْ يَنْفَعْ شُنُو؟ وَ التِّمْثَالْ هَنَا الْحَدِيدْ الْمَصْبُوبْ يِعَلِّمْ إِلَّا الْكِدِبْ. وَ مَالَا الْإِنْسَانْ يِآمِنْ بِأَصْنَامْ بُكُمْ الْهُو سَوَّاهُمْ بِإِيدَهْ؟
وَ مَا فِي إِنْسَانْ الْقَلْبَهْ يِقَبِّلَهْ لِلْمَعْرَفَةْ وَ الْفِهِمْ لِيُقُولْ: «أَنَا حَرَّقْت نُصّ حَطَبِي فِي النَّارْ وَ سَوَّيْت خُبْزَةْ بِالْجَمُرْ وَ قَلَيْت لَحَمْ وَ أَكَلْتَهْ. وَ بِالْفَضَّلْ، سَوَّيْت شَيّءْ مُحَرَّمْ وَ نَرْكَعْ قِدَّامْ قِطَعْ الْحَطَبْ!»
هُمَّنْ ظَالِمِينْ، مَا يِسَاوُوا شَيّءْ وَ خِدْمِتْهُمْ مَا تَنْفَعْ شَيّءْ! وَ إِلٰـهَاتْ الْأُمَمْ مِثِلْ رِيحْ بَسْ!»
خَلِّي الصَّنَعَوْهُمْ وَ كُلَّ الْيِتْوَكَّلَوْا عَلَيْهُمْ يَبْقَوْا مِثِلْهُمْ.
خَلِّي الصَّنَعَوْهُمْ وَ كُلَّ الْيِتْوَكَّلَوْا عَلَيْهُمْ يَبْقَوْا مِثِلْهُمْ!
وَ اللّٰهْ قَالْ: «أَيْوَى، شَعَبِي مُنَافِقِينْ، هُمَّنْ مَا يَعَرْفُونِي. هُمَّنْ مِثِلْ عِيَالْ فِكِرْهُمْ مَحْدُودْ، مَا يَقْدَرَوْا يَفْهَمَوْا شَيّءْ. هُمَّنْ نَشِيطِينْ لِسَوِّيِّنْ الْفَسِلْ لَاكِنْ لِسَوِّيِّنْ الْخَيْر، مَا يَعَرْفُوهْ.»
وَ تُقُولُوا لِصَنَمْكُو هَنَا الْحَطَبْ: ‹إِنْتَ بَسْ أَبُونَا› وَ لِصَنَمْكُو هَنَا الْحَجَرْ: ‹إِنْتَ بَسْ أَمِّنَا الْوِلْدَتْنَا.› أَيْوَى، تَنْطُونِي ضُهُورْكُو وَ تَابَوْا مَا تِوَجُّهُوا عَلَيِّ وَ كَنْ التَّعَبْ جَاكُو كَمَانْ، تُقُولُوا: ‹قُمّ، نَجِّينَا.›
شَعَبِي يَسْأَلَوْا صَنَمْهُمْ هَنَا الْحَطَبْ. أَيْوَى، يَحْسُبُوا عُودْهُمْ يُرُدّ لَيْهُمْ! أَشَانْ رُوحْ الشَّرْمَطَةْ وَدَّرْهُمْ وَ الشَّرْمَطَةْ بَعَّدَتْهُمْ مِنِّي أَنَا إِلٰـهُّمْ.
وَ النَّاسْ دَوْل وَ لَا يَعَرْفُوا وَ لَا يَفْهَمَوْا. أَشَانْ عُيُونْهُمْ مِسْدُودِينْ، مَا يِشِيفُوا وَ هُمَّنْ مُقَفَّلِينْ، مَا يَفْهَمَوْا.
وَ بِسَبَبْ هِي مَا لَمَّاهَا بِزِنَاهَا دَا، نَجَّسَتْ الْأَرْض. وَ هِي أَشَّرْمَطَتْ وَرَاءْ الْأَصْنَامْ السَّوَّوْهُمْ بِحَجَرْ وَ بِحَطَبْ.
وَ أَنَا قُلْت: «هُمَّنْ مَسَاكِينْ وَ مَا عِنْدُهُمْ رَاسْ. وَ مَا يَعَرْفُوا دَرِبْ اللّٰهْ وَ لَا شَرِيعَةْ إِلٰـهُّمْ.
وَ لَاكِنْ النَّاسْ الْيَعَبُدُوا الْأَصْنَامْ مَا يَلْقَوْا رَحْمَةْ مِنَّكْ.