7 يَاتُو الْمَا يَخَافْ مِنَّكْ، يَا مَلِكْ الْأُمَمْ؟ وَ دَا، الْخَوْف الْوَاجِبْ لَيْك. وَ فِي كُلَّ عُلَمَاءْ الْأُمَمْ وَ فِي كُلَّ الْمَمَالِكْ، مَا فِي إِلٰـهْ مِثْلَكْ.
يَا اللّٰهْ، كِكَّيْف نَادُمْ مَا يَخَافْ مِنَّكْ وَ مَا يِمَجِّدْ أُسْمَكْ؟ أَشَانْ إِنْتَ وِحَيْدَكْ بَسْ قُدُّوسْ. كُلَّ الْأُمَمْ يَجُوا وَ يَسْجُدُوا لَيْك أَشَانْ شَافَوْا عَدَالْتَكْ فِي الشَّيّءْ السَّوَّيْتَهْ.»
أَشَانْ اللّٰهْ هُو الْمَلِكْ وَ يَحْكِمْ فِي الْأُمَمْ.
يَا اللّٰهْ! مَا فِي إِلٰـهْ مِثْلَكْ! إِنْتَ عَظِيمْ وَ عَظِيمْ أُسْمَكْ الْقَادِرْ.
وَ مَالَا مَا تَخَافَوْا مِنِّي؟ وَ مَالَا مَا تَرْجُفُوا قِدَّامِي؟ أَنَا بَسْ الْخَطَّيْت تُرَابْ حَدّ دَايِمْ لِلْبَحَرْ، هُو مَا يُفُوتْ حُدُودَهْ. كَنْ هُو يُفُورْ وَ مَوْجَهْ يُقُمّ وَ يَضْرُبْ كُلَ، هُو مَا يَقْدَرْ يُفُوتْ الْحُدُودْ دَوْل. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
فِي السَّمَاءْ، يَاتُو مِثِلْ اللّٰهْ؟ وَ فِي أُسْط الْإِلٰـهَاتْ، يَاتُو يِشَابِهْ اللّٰهْ؟
نِأَوْرِيكُو يَاتُو الْوَاجِبْ تَخَافَوْا مِنَّهْ. أَخَافَوْا مِنْ اللّٰهْ. هُو يَقْدَرْ يَكْتُلْكُو وَ بَتَّانْ عِنْدَهْ قُدْرَةْ أَشَانْ يَرْمِيكُو فِي جَهَنَّمْ. أَيْوَى، هُو بَسْ الْوَاجِبْ تَخَافَوْا مِنَّهْ.
وَ فِي الْيَوْم دَا، أُمَمْ كَتِيرِينْ يِنْكَرْبُوا فَوْقِي أَنَا اللّٰهْ. وَ يَبْقَوْا شَعَبِي حَلَالِي. وَ أَنَا نَسْكُنْ فِي أُسُطْكُو.» وَ بَيْدَا، تَعَرْفُوا كَدَرْ اللّٰهْ الْقَادِرْ، هُو بَسْ رَسَّلَانِي لَيْكُو.
اللّٰهْ يَبْقَى قَاضِي بَيْن الْأُمَمْ وَ يِحَاكِمْ شُعُوبْ كَتِيرِينْ. هُمَّنْ يُدُقُّوا سُيُوفْهُمْ جَرَارِي وَ يُدُقُّوا حُرَابْهُمْ خَنَاجِرْ. وَ أُمَّةْ مَا تَرْفَعْ سُيُوفْهَا لِأُمَّةْ وَ مَا فِي تَدْرِيبْ لِلْحَرِبْ بَتَّانْ.
كُلَّ الْأُمَمْ الْإِنْتَ خَلَقْتُهُمْ يَجُوا يَسْجُدُوا قِدَّامَكْ، يَا رَبّ، وَ يِمَجُّدُوا أُسْمَكْ.
إِنْتَ التِّخَوِّفْ، يَاتُو الْيَقْدَرْ يَقِيفْ قِدَّامَكْ فِي وَكِتْ غَضَبَكْ؟
وَ كُلَّ الْمُلُوكْ يَسْجُدُوا قِدَّامَهْ وَ كُلَّ الْأُمَمْ يَخْدُمُوا لَيَّهْ.
وَ أَنَا شِفْت الْمَلَكْ السَّابِعْ ضَرَبْ الْبُرُنْجِي الْعِنْدَهْ. وَ فِي السَّمَاوَاتْ، أَصْوَاتْ شُدَادْ أَنْسَمَعَوْا وَ قَالَوْا: «خَلَاصْ، مَمْلَكَةْ الدُّنْيَا بِقَتْ مَمْلَكَةْ هَنَا رَبِّنَا اللّٰهْ وَ هَنَا الْمَسِيحْ الْاللّٰهْ عَزَلَهْ. وَ هُو يَمْلُكْهَا دَايْماً وَ إِلَى الْأَبَدْ.»
وَ لَاكِنْ لَيْنَا أَنِحْنَ الْمُؤمِنِينْ، اللّٰهْ وَاحِدْ بَسْ. وَ هُو أَبُونَا الْخَلَقْ كُلَّ شَيّءْ وَ أَنِحْنَ نَحْيَوْا لَيَّهْ هُو. وَ الرَّبّ وَاحِدْ بَسْ وَ هُو عِيسَى الْمَسِيحْ وَ بَيَّهْ هُو كُلَّ شَيّءْ مَوْجُودْ وَ بَيَّهْ هُو أَنِحْنَ حَيِّينْ.
وَ الْمَلِكْ قَالْ لَيَّهْ: «خَلِّي يُكُونْ أَمْبَاكِرْ بَسْ.» وَ مُوسَى قَالْ: «تَمَامْ، يُكُونْ مِثِلْ إِنْتَ تِدَوْرَهْ وَ بَيْدَا، تَعَرِفْ كَدَرْ مَا فِي شَيّءْ الْيِقَادِرْ اللّٰهْ إِلٰـهْنَا.
وَ فِي الْمَرَّةْ دِي، كَنْ إِنْتَ أَبَيْت أَنَا نِنَزِّلْ كُلَّ نَفَرْ هَنَا وَبَاءْ فَوْقَكْ إِنْتَ وَ فِي خَدَّامِينَكْ وَ فِي شَعَبَكْ. وَ بَيْدَا، إِنْتَ تَعَرِفْ كَدَرْ مَا فِي إِلٰـهْ مِثْلِي أَنَا فِي كُلَّ الْأَرْض.
وَ بَيْدَا، كُلَّ شُعُوبْ الْأَرْض يَعَرْفُوا كَدَرْ إِيدْ اللّٰهْ شَدِيدَةْ وَ إِنْتُو عِيَالْنَا كُلَ تَخَافَوْا مِنْ اللّٰهْ إِلٰـهْكُو دَايْماً.›»
وَ الْمَلِكْ حَجَّى مَعَ الْعُلَمَاءْ وَ الْمُنَجِّمِينْ أَشَانْ أَيِّ شَيّءْ الْبُخُصّ الْمَمْلَكَةْ، يِقَدِّمَهْ قِدَّامْ النَّاسْ الْيَعَرْفُوا الْقَانُونْ وَ الشَّرِيعَةْ.
وَ دَنْيَالْ رَدَّ لِلْمَلِكْ وَ قَالْ: «يَا سِيدِي الْمَلِكْ، السِّرّ الْإِنْتَ طَلَبْتَهْ دَا وَ لَا الْمُسْتَشَارِينْ وَ لَا الشَّوَّافِينْ وَ لَا السَّحَّارِينْ وَ لَا الْخَطَّاطِينْ مَا يَقْدَرَوْا يَعَرْفُوهْ وَ يِأَوْرُوكْ بَيَّهْ.
لَاكِنْ أَعَرِفْ كَدَرْ اللّٰهْ رَبّ السَّمَاوَاتْ يَكْشِفْ الْأَسْرَارْ. وَ هَسَّعْ، هُو وَصَّفْ لِلْمَلِكْ نَبُوخَدْنَصَرْ الشَّيّءْ الْيَبْقَى فِي الْأَيَّامْ الْجَايِينْ. وَ دَاهُو الْحِلِمْ وَ الرُّؤْيَةْ الْإِنْتَ شِفْتَهْ وَكِتْ إِنْتَ نَايِمْ فِي فُرَاشَكْ.
يَا اللّٰهْ، أَنَا سِمِعْت بَيْك وَ خُفْت. يَا اللّٰهْ، سَوِّي فِعِلَكْ فِي طُولْ السِّنِينْ وَ عَرِّفْنَا بَيَّهْ فِي طُولْ الْأَيَّامْ. وَ فِي وَكِتْ غَضَبَكْ كُلَ، أَرْحَمْنَا.
«مِنْ بَكَانْ طَلُوعْ الْحَرَّايْ لَحَدِّي بَكَانْ وَقُوعْهَا، أُسْمِي كَبِيرْ فِي أُسْط الْأُمَمْ. وَ فِي أَيِّ بَكَانْ، يِحَرُّقُوا لَيِّ بَخُورْ وَ يِجِيبُوا ضَحِيَّةْ طَاهِرَةْ أَشَانْ أُسْمِي كَبِيرْ فِي أُسْط الْأُمَمْ. وَ دَا، اللّٰهْ الْقَادِرْ بَسْ قَالَهْ.
وَ لَاكِنْ وَاجِبْ تَخَافَوْا مِنْ اللّٰهْ إِلٰـهْكُو بَسْ، هُو الْيِنَجِّيكُو مِنْ إِيدْ كُلَّ عُدْوَانْكُو.»
أَشَانْ اللّٰهْ عَظِيمْ وَ وَاجِبْ لَيَّهْ الْحَمْد الْكَتِيرْ. هُو مُخِيفْ زِيَادَةْ وَ فَايِتْ كُلَّ الْإِلٰـهَاتْ.
هُو خَطَّ شُعُوبْ تِحِتْ سُلْطِتْنَا وَ خَطَّ أُمَمْ تِحِتْ رِجِلَيْنَهْ.
يَا رَبّ! مَا فِي إِلٰـهْ مِثْلَكْ وَ مَا فِي عَمَلْ مِثِلْ عَمَلَكْ.
رَبِّنَا هُو كَبِيرْ وَ قُدُرْتَهْ كُلَ كَتِيرَةْ وَ عِلْمَهْ مَا عِنْدَهْ حَدّ.