14 وَ أَيِّ نَادُمْ مُغَفَّلْ مَا عِنْدَهْ مَعْرَفَةْ. وَ أَيِّ صَيَّاغِي هَنَا صَنَمْ الْعَيْب يَكُرْبَهْ أَشَانْ تِمْثَالَهْ دَا غَشّ، مَا عِنْدَهْ رُوحْ.
هُمَّنْ كُلُّهُمْ مُغَفَّلِينْ وَ مَطَامِيسْ وَ عِلِمْهُمْ الْجَايِ مِنْ الْأَصْنَامْ الزَّايْلِينْ دَوْل، مَا يَنْفَعْ.
لَاكِنْ الْيِتْوَكَّلَوْا عَلَيْ الْأَصْنَامْ وَ الْيُقُولُوا لِلصُّوَرْ هَنَا الْحَدِيدْ: ‹إِنْتُو بَسْ إِلٰـهَاتْنَا›، هُمَّنْ دَوْل يِقَبُّلُوا وَرَاءْ وَ يَلْقَوْا الْعَيْب.»
وَ الْيَصْنَعَوْا الْأَصْنَامْ، كُلُّهُمْ عَايْبِينْ وَ خَجْلَانِينْ وَ كُلُّهُمْ سَوَا مَاشِينْ فِي الْخَجْلَةْ.
الْعَيْب لِكُلَّ عَابِدِينْ الْأَصْنَامْ، هُمَّنْ الْيَشْكُرُوا إِلٰـهَاتْهُمْ. وَ إِنْتُو كُلُّكُو الْإِلٰـهَاتْ، أَسْجُدُوا لِلّٰهْ!
وَ دَاهُو كُلَّ الْيَعَبُدُوهُمْ يَلْقَوْا الْعَيْب وَ الْيَصْنَعَوْهُمْ، هُمَّنْ نَاسْ بَسْ! خَلِّي كُلُّهُمْ يِلِمُّوا وَ يَجُوا وَ كُلُّهُمْ سَوَا يَرْجُفُوا وَ يَلْقَوْا الْعَيْب.
مِنْ السَّمَاءْ، اللّٰهْ شَافْ بَنِي آدَم لِيِشِيفْ كَنْ نَادُمْ وَاحِدْ مِنْهُمْ عَاقِلْ الْيِفَتِّشَهْ هُو الرَّبّ.
الْمُغَفَّلْ مَا يَعَرِفْ شَيّءْ وَ الْمَطْمُوسْ مَا يَفْهَمْ الْأَشْيَاءْ دَوْل.
يَا الْمُغَفَّلِينْ فِي أُسْط الشَّعَبْ، فَكُّرُوا عَدِيلْ. مَتَى تَفْهَمَوْا، إِنْتُو الْمَطَامِيسْ؟
«أَنَا مَطْمُوسْ مِنْ كُلَّ النَّاسْ وَ مَا عِنْدِي الْفِهِمْ الْوَاجِبْ لِلْإِنْسَانْ.
هُمَّنْ أَبَوْا حَقّ اللّٰهْ وَ قِبْلَوْا فِي بَدَلَهْ الْكِدِبْ. هُمَّنْ قَمَّوْا يَعَبُدُوا الْمَخْلُوقْ وَ يَخْدُمُوا لَيَّهْ فِي بَدَلْ اللّٰهْ الْخَالِقْ، الْوَاجِبْ لَيَّهْ كُلَّ الشُّكُرْ إِلَى الْأَبَدْ. آمِينْ.
وَ الْأَصْنَامْ دَوْل مِثِلْ خَيَالَاتْ فِي الزَّرَعْ. مَا يِحَجُّوا وَ يَنْقُلُوهُمْ نَقَلَانْ أَشَانْ مَا يَقْدَرَوْا يُرُوغُوا. مَا تَخَافَوْا! مَا يِسَوُّوا لَيْكُو شَيّءْ فَسِلْ وَ لَاكِنْ مَا تَلْقَوْا مِنْهُمْ خَيْر كُلَ.»
وَ أَمْبَاكِرْ كُلَ بِفَجُرْ بَدْرِي، قَمَّوْا وَ دَاهُو لِقَوْا دَقُون وَاقْعِ بِوِجْهَهْ قِدَّامْ صَنْدُوقْ اللّٰهْ! وَ رَاسَهْ وَ إِيدَيْنَهْ مُقَطَّعِينْ وَ وَاقِعِينْ فِي عَتَبَةْ الْبَيْت. وَ فَضَّلَتْ إِلَّا جِتِّتَهْ بَسْ.
إِنْتِ تَحْسِبِي نَفِسْكِ عَدِيلَةْ وَ لَاكِنْ أَنَا نِخَبِّرْ بِكُلَّ أَعْمَالْكِ وَ بَيْدَا، مَا تَلْقَيْ مِنْهُمْ أَيِّ فَايْدَةْ.