12 اللّٰهْ خَلَقْ الْأَرْض بِقُدُرْتَهْ وَ ثَبَّتْ الْعَالَمْ بِحِكْمَتَهْ وَ فَلَّ السَّمَاوَاتْ بِعِلْمَهْ.
وَ هُو وِحَيْدَهْ بَسْ يِمِدّ السَّمَاوَاتْ وَ يِفَجِّقْ مَوْج الْبَحَرْ.
فِي الْبِدَايَةْ، اللّٰهْ خَلَقْ السَّمَاوَاتْ وَ الْأَرْض.
بِالْحِكْمَةْ، اللّٰهْ أَسَّسْ الْأَرْض وَ بِعِلْمَهْ، ثَبَّتْ السَّمَاوَاتْ.
اللّٰهْ بَسْ سَاكِنْ مِنْ فَوْق لِلْأَرْض وَ سُكَّانْهَا، هُو بِشِيفْهُمْ مِثِلْ جَرَادْ. وَ هُو يِفِلّ السَّمَاوَاتْ مِثِلْ سِتَارَةْ وَ يُمُطُّهُمْ مِثِلْ خَيْمِتَهْ لِيَسْكُنْهَا.
أَشَانْ بَيَّهْ هُو، اللّٰهْ خَلَقْ كُلَّ شَيّءْ الْفِي السَّمَاوَاتْ وَ فِي الْأَرْض، الْبِنْشَافْ وَ الْمَا بِنْشَافْ، وَ أَيِّ مَخْلُوقْ الْعِنْدَهْ عَرْش أَوْ مُلُكْ وَ كَنْ هُو حَاكِمْ أَوْ كَبِيرْ. اللّٰهْ خَلَقْ كُلَّ شَيّءْ بِوَاسِطَةْ إِبْنَهْ وَ فِي شَانَهْ هُو.
وَ كُلَّ شَيّءْ كَانْ بِالْكَلِمَةْ وَ مِنْ كُلَّ الْأَشْيَاءْ الْكَانَوْا، مَا فِي شَيّءْ الْكَانْ بَلَاهَا.
أَشَانْ هُو أَسَّسْ الْأَرْض فِي الْبُحُورْ وَ ثَبَّتْهَا فِي الْأَلْمِي.
دَاهُو الْمُحَاكَمَةْ الْكَلَّمْ بَيْهَا اللّٰهْ فِي شَانْ بَنِي إِسْرَائِيلْ. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الْفَلَّ السَّمَاوَاتْ وَ أَسَّسْ الْأَرْض وَ خَلَقْ الرُّوحْ فِي دَاخَلْ الْإِنْسَانْ. وَ هُو قَالْ:
«يَا اللّٰهْ رَبِّي! إِنْتَ بَسْ الْخَلَقْت السَّمَاوَاتْ وَ الْأَرْض بِقُدُرْتَكْ الْكَبِيرَةْ وَ بِدُرَاعَكْ الْقَوِي. شَيّءْ قَاسِي لَيْك إِنْتَ كَيْ مَا فِيهْ.
وَ وَكِتْ يَامُرْ، الْأَلْمِي يِلِمّ بَكَانْ وَاحِدْ فِي السَّمَاءْ وَ السَّحَابْ يَطْلَعْ مِنْ آخِرْ الْأَرْض. وَ الْبَرَّاقَةْ تَشْلَعْ وَ الْمَطَرْ يَنْزِلْ وَ مَخَازِنْ الرِّيحْ يِنْفَتْحُوا.
وَ دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: «فِي وَكِتْ الْمُنَاسِبْ، أَنَا رَدَّيْت لَيْك وَ فِي يَوْم النَّجَاةْ، أَنَا فَزَعْتَكْ. أَنَا حَفَضْتَكْ لِتَبْقَى مُعَاهَدَةْ لِلشَّعَبْ وَ لِتِجَدِّدْ الْبَلَدْ وَ تِقَسِّمْ الْأَرْض الْخَرْبَانَةْ مِثِلْ وَرَثَةْ
بِإِيدِي، أَنَا أَسَّسْت الْأَرْض أَيْوَى، بِإِيدِي الزَّيْنَةْ، فَلَّيْت السَّمَاوَاتْ. وَكِتْ نِنَادِيهُمْ، طَوَّالِي يَجُوا سَوَا قِدَّامِي.
أَشَانْ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ، خَالِقْ السَّمَاوَاتْ وَ هُو الْإِلٰـهْ السَّوَّى الْأَرْض وَ كَوَّنْهَا وَ ثَبَّتْهَا. هُو مَا خَلَقَاهَا لِتَقْعُدْ فَاضِيَةْ لَاكِنْ كَوَّنْهَا لِيَسْكُنُوهَا. هُو قَالْ: «أَنَا اللّٰهْ وَ مَا فِي إِلٰـهْ إِلَّا أَنَا.
أَنَا بَسْ سَوَّيْت الْأَرْض وَ خَلَقْت الْإِنْسَانْ الْيَسْكُنُوا فَوْقهَا. بِإِيدِي أَنَا بَسْ، فَلَّيْت السَّمَاوَاتْ وَ أَنْطَيْت أَمُرْ لِكُلَّ قُوَّاتْهَا.
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ الْفَدَاكْ وَ كَوَّنَاكْ فِي بَطُنْ أَمَّكْ. هُو قَالْ: «أَنَا بَسْ اللّٰهْ! أَنَا خَلَقْت كُلَّ شَيّءْ. أَنَا وِحَيْدِي فَلَّيْت السَّمَاوَاتْ وَ وَكِتْ فَرَشْت الْأَرْض، يَاتُو مَعَايِ؟
دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ، هُو الْخَلَقْ السَّمَاوَاتْ وَ مَطَّاهُمْ وَ فَلَّ الْأَرْض وَ كُلَّ شَيّءْ الْقَاعِدْ فَوْقهَا. وَ أَنْطَى الْحَيَاةْ لِلشُّعُوبْ الْعَايْشِينْ فِيهَا وَ أَنْطَى النَّفَسْ لِلْيَمْشُوا فَوْقهَا. هُو قَالْ:
يَا اللّٰهْ! أَعْمَالَكْ كَتِيرِينْ! بِحِكْمَةْ، إِنْتَ سَوَّيْتهُمْ كُلُّهُمْ وَ الْأَرْض مَلَانَةْ بِمَخْلُوقِينَكْ.
بِكِلْمِتَهْ، اللّٰهْ خَلَقْ السَّمَاوَاتْ وَ بِنَفْخَةْ وَاحِدَةْ، خَلَقْ كُلَّ قُوَّاتْهُمْ.
يَاتُو الطَّلَعْ فِي السَّمَاءْ وَ نَزَلْ مِنَّهْ؟ وَ يَاتُو الْكَرَبْ الرِّيحْ فِي لُبّ إِيدَيْنَهْ؟ وَ يَاتُو الصَّرَّ أَلْمِي فِي لُبّ خَلَقَهْ؟ وَ يَاتُو الْخَلَقْ الْأَرْض وَ خَطَّ حُدُودْهَا؟ وَ هُو أُسْمَهْ يَاتُو وَ يَاتُو أُسُمْ وِلَيْدَهْ؟ قُولْ لَيِّ كَنْ إِنْتَ تَعَرْفَهْ!»
وَ صِدْقَكْ دَايِمْ مِنْ ذُرِّيَّةْ لِذُرِّيَّةْ وَ إِنْتَ ثَبَّتْ الْأَرْض وَ دِي هِي قَاعِدَةْ.
وَ بَنَى بَيْتَهْ الْمُقَدَّسْ عَالِي مِثِلْ السَّمَاءْ وَ قَوِي مِثِلْ الْأَرْض الْهُو أَسَّسَهْ إِلَى الْأَبَدْ.
هُو يِمِدّ السَّمَاءْ الْمُنْشَاقِي فِي الْفَاضِي وَ يِعَلِّقْ الْأَرْض فِي الْهَوَاءْ.
إِنْتَ لِبِسْت النُّورْ مِثِلْ خَلَقْ وَ فَلَّيْت السَّمَاوَاتْ مِثِلْ سِتَارْ.
اللّٰهْ هُو الْمَلِكْ! هُو لَابِسْ الْعَظَمَةْ وَ رَابِطْ الْقُدْرَةْ مِثِلْ حِزَامْ. فِي شَانْ دَا، الْعَالَمْ قَاعِدْ ثَابِتْ وَ مَا يِلْحَرَّكْ.
مَا فِي شَدَرَةْ وَاحِدَةْ كُلَ فِي الْأَرْض وَ قَشّ كُلَ مَا قَمَّ أَشَانْ اللّٰهْ الرَّبّ لِسَّاعْ مَا نَزَّلْ الْمَطَرَةْ فِي الْأَرْض. وَ مَا فِي نَادُمْ وَاحِدْ لِيَحْرِتْ التُّرَابْ.
الرَّبّ خَلَقْ السَّحَابْ وَ قَوَّاهْ مِثِلْ أَمْ شَوَّافَةْ هِنْت حَدِيدْ مَقْطُوعْ. وَ إِنْتَ تَقْدَرْ تِسَوِّي مِثْلَهْ؟
«يَا اللّٰهْ الْقَادِرْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ! إِنْتَ الْقَاعِدْ فِي عَرْشَكْ فَوْق الْمَخْلُوقِينْ السَّمَاوِيِّينْ. إِنْتَ وِحَيْدَكْ بَسْ إِلٰـهْ كُلَّ مَمَالِكْ الْأَرْض! وَ إِنْتَ بَسْ الْخَلَقْت السَّمَاوَاتْ وَ الْأَرْض!
وَ إِلٰـهْ يَعْقُوبْ مَا مِثِلْهُمْ أَشَانْ هُو بَسْ خَلَقْ كُلَّ شَيّءْ. هُو عَزَلْ قَبِيلَةْ بَنِي إِسْرَائِيلْ لِيَبْقَوْا شَعَبَهْ الْمِثِلْ وَرَثَتَهْ وَ أُسْمَهْ اللّٰهْ الْقَادِرْ.
”أَنَا اللّٰهْ بَسْ خَلَقْت الْأَرْض وَ النَّاسْ وَ الْبَهَايِمْ الْقَاعِدِينْ فَوْقهَا وَ دَا بِقُدُرْتِي الْكَبِيرَةْ وَ دُرَاعِي الْقَوِي. وَ أَنَا نَنْطِيهُمْ لِلنَّادُمْ النِّدَوْرَهْ.
أَشَانْ كُلَّ إِلٰـهَاتْ الشُّعُوبْ مَا نَافْعِينْ وَ لَاكِنْ اللّٰهْ هُو بَسْ خَلَقْ السَّمَاوَاتْ.
إِنْتَ بَسْ التِّوَقِّفْ هِيَاجْ الْبَحَرْ وَ قَوِّمِينْ الْمَوْج وَ صِرَاخْ الْأُمَمْ.
هَلْ مِنْ الْإِلٰـهَاتْ الزَّايْلِينْ هَنَا الْأُمَمْ دَوْل فِي وَاحِدْ الْيَقْدَرْ يِنَزِّلْ الْأَلْمِي وَلَّا؟ هَلْ السَّمَاءْ ذَاتْهَا تِنَزِّلْ الْمَطَرْ وَلَّا؟ لَا! إِلَّا بَيْك إِنْتَ اللّٰهْ إِلٰـهْنَا. وَ أَنِحْنَ نَرْجَوْك بِعَشَمْ أَشَانْ إِنْتَ بَسْ التِّسَوِّي كُلَّ شَيّءْ.»