6 وَ أَنَا قُلْت: «يَا اللّٰهْ الرَّبّ! أَنَا صَغَيَّرْ، مَا نَعَرِفْ نِحَجِّي.»
وَ مُوسَى قَالْ لِلّٰهْ: «بَنِي إِسْرَائِيلْ أَبَوْا مَا يَسْمَعَوْا كَلَامِي. كِكَّيْف الْمَلِكْ يَقْدَرْ يَسْمَعْ كَلَامِي، أَنَا الْخَشْمِي تَقِيلْ؟»
«يَا اللّٰهْ رَبِّي! إِنْتَ بَسْ الْخَلَقْت السَّمَاوَاتْ وَ الْأَرْض بِقُدُرْتَكْ الْكَبِيرَةْ وَ بِدُرَاعَكْ الْقَوِي. شَيّءْ قَاسِي لَيْك إِنْتَ كَيْ مَا فِيهْ.
وَ مُوسَى قَالْ لَيَّهْ: «أَنَا خَشْمِي تَقِيلْ. كِكَّيْف الْمَلِكْ يَقْدَرْ يَسْمَعْ كَلَامِي؟»
وَ أَنَا إِرْمِيَا قُلْت: «يَا اللّٰهْ رَبِّي، دَاهُو الْأَنْبِيَاء قَالَوْا لَيْهُمْ كَدَرْ مَا يِشِيفُوا الْحَرِبْ وَ الْجُوعْ كُلَ مَا يَجِي فَوْقهُمْ. وَ بُقُولُوا بَتَّانْ كَدَرْ إِنْتَ اللّٰهْ تَنْطِيهُمْ الرَّاحَةْ وَ الْأَمَانْ فِي بَلَدْهُمْ.»
وَ خَلَاصْ، مُوسَى قَالْ لِلّٰهْ: «نِسَوِّي شُنُو كَنْ بَنِي إِسْرَائِيلْ مَا يِصَدُّقُونِي وَ لَا يَسْمَعَوْا كَلَامِي وَ يُقُولُوا: ‹اللّٰهْ مَا بَانْ لَيْك!›»
خَلَاصْ، أَنَا قُلْت: «يَا اللّٰهْ الرَّبّ! أَكِيدْ إِنْتَ غَشَّيْت الشَّعَبْ دَا وَ مَدِينَةْ الْقُدُسْ أَشَانْ قُلْت لَيْنَا نَلْقَوْا السَّلَامْ. وَ دَاهُو السَّيْف قَاعِدْ يَكْتُلْنَا.»
وَ خَلَاصْ، أَنَا قُلْت: «الْعَذَابْ لَيِّ! أَنَا وَدَّرْت! أَشَانْ أَنَا نَادُمْ خَشْمِي مَا طَاهِرْ وَ سَاكِنْ فِي أُسُطْ شَعَبْ خُشُومْهُمْ مَا طَاهِرِينْ. وَ عُيُونِي شَافَوْا الْمَلِكْ وَ هُو اللّٰهْ الْقَادِرْ!»
وَ أَنَا رَدَّيْت وَ قُلْت: «يَا اللّٰهْ الرَّبّ، بِهُرَارْ هَنَا نَاسْ! أَبَداً أَنَا مَا نَجَّسْت نَفْسِي مِنْ أَنَا صَغَيَّرْ. وَ لَحَدِّي الْيَوْم، أَنَا وَ لَا أَكَلْت رِمَّةْ وَ لَا جِيفَةْ هَنَا حَيْوَانْ مَيِّتْ. وَ فِي خَشْمِي، مَا دَخَّلْت لَحَمْ فَطِيسْ.»
وَ الْمَلَكْ الْأَوَّلْ قَالْ لِلْآخَرْ: «أَجْرِي حَجِّي لِلصَّبِي دَا وَ قُولْ لَيَّهْ: ‹مَدِينَةْ الْقُدُسْ تَقْعُدْ مَفْتُوحَةْ بَلَا دُرْدُرْ أَشَانْ النَّاسْ وَ الْبَهَايِمْ بِقَوْا كَتِيرِينْ فِي أُسُطْهَا.›
وَ النَّبِي إِرْمِيَا قَالْ كُلَّ الْكَلَامْ دَا لِصِدْقِيَّا مَلِكْ يَهُوذَا فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ.