5 «قَبُلْ مَا نِكَوِّنَكْ فِي بَطُنْ أَمَّكْ، أَنَا نَعَرْفَكْ. وَ قَبُلْ مَا تَمْرُقْ مِنْ رِحِمْ أَمَّكْ، أَنَا خَصَّصْتَكْ أَشَانْ نِرَسِّلَكْ نَبِي لِلْأُمَمْ.»
كَنْ أَنَا أَلْمِي فِي بَطُنْ أَمِّي كُلَ، إِنْتَ شِفْتِنِي وَ كَتَبْت فِي كِتَابَكْ كُلِّ أَيَّامِي قَبُلْ وَاحِدْ مِنْهُمْ مَا بِقِي.
أَسْمَعَوْنِي، يَا نَاسْ جَزَايِرْ الْبَحَرْ! خُطُّوا بَالْكُو، يَا الْأُمَمْ الْبَعِيدِينْ. اللّٰهْ نَادَانِي مِنْ أَنَا فِي بَطُنْ أَمِّي وَ ذَكَرْ أُسْمِي مِنْ أَنَا فِي رِحِمْهَا.
أَشَانْ النَّاسْ الْاللّٰهْ عِرِفَاهُمْ مِنْ أَوَّلْ، هُو شَالْ نِيَّةْ أَشَانْ يِسَوِّيهُمْ يِشَابُهُوا إِبْنَهْ عِيسَى الْمَسِيحْ وَ مِثِلْ دَا، إِبْنَهْ عِيسَى الْمَسِيحْ يُكُونْ الْبِكِرْ وَ مَعَايَهْ أَخْوَانْ كَتِيرِينْ.
وَ هَسَّعْ اللّٰهْ كَلَّمْ، هُو الْكَوَّنَانِي فِي بَطُنْ أَمِّي لِنَبْقَى عَبْدَهْ وَ لِنِقَبِّلْ عَلَيَّهْ ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ، أَيْوَى، نِلِمّ قِدَّامَهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ. وَ نَلْقَى شَرَفْ قِدَّامْ اللّٰهْ أَشَانْ إِلٰـهِي هُو قُدُرْتِي.
دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: أَنَا خَلَقْتَكْ وَ كَوَّنْتَكْ فِي بَطُنْ أَمَّكْ وَ سَاعَدْتَكْ. مَا تَخَافْ، يَا عَبْدِي يَعْقُوبْ، يَا إِسْرَائِيلْ الْأَنَا عَزَلْتَكْ!
وَ وَكِتْ أَلِصَابَاتْ سِمْعَتْ سَلَامْ مَرْيَمْ، الصَّغِيرْ الْفِي بَطُنْهَا أَلْحَرَّكْ وَ أَلِصَابَاتْ أَنْمَلَتْ بِالرُّوحْ الْقُدُّوسْ.
«وَ إِنْتَ، يَا وِلَيْدِي، تَبْقَى نَبِي اللّٰهْ الْعَالِي أَشَانْ تَجِي قِدَّامْ اللّٰهْ وَ تِجَهِّزْ لَيَّهْ الدَّرِبْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ لِمُوسَى: «الشَّيّءْ الْإِنْتَ طَلَبْتَهْ دَا، أَنَا نِسَوِّيهْ أَشَانْ أَنَا رِضِيتْ لَيْك وَ أَنَا بَسْ عَزَلْتَكْ.»
وَ أَعَرِفْ كَدَرْ الْيَوْم نَنْطِيكْ سُلْطَةْ فِي الْأُمَمْ وَ الْمَمَالِكْ. وَ دَا لِتَمْرُقْ وَ تَرْمِي وَ تِدَمِّرْ وَ تَخْرِبْ وَاحِدِينْ. وَ لَاكِنْ تَبْنِي وَ تِثَبِّتْ آخَرِينْ.»
وَ مُوسَى قَالْ لِلّٰهْ: «إِنْتَ دَوَّرْت مِنِّي أَنَا نُقُودْ الشَّعَبْ دَا. وَ لَاكِنْ مَا عَرَّفْتِنِي يَاتُو التِّرَسِّلَهْ مَعَايِ. وَ بَتَّانْ إِنْتَ قُلْت لَيِّ: ‹أَنَا بَسْ عَزَلْتَكْ وَ رِضِيتْ لَيْك.›
وَ هُو يَبْقَى نَادُمْ مُهِمّ قِدَّامْ اللّٰهْ وَ مَا وَاجِبْ يَشْرَبْ خَمَرْ وَ لَا أَيِّ شَرَابْ الْيِسَكِّرْ النَّاسْ. وَ هُو يَبْقَى مَلَانْ بِالرُّوحْ الْقُدُّوسْ مِنْ هُو لِسَّاعْ قَاعِدْ فِي بَطُنْ أَمَّهْ.
جَوَابْ مِنِّي أَنَا بُولُسْ عَبِدْ عِيسَى الْمَسِيحْ. اللّٰهْ نَادَانِي أَشَانْ نَبْقَى رَسُولْ وَ عَزَلَانِي أَشَانْ نِبَلِّغْ بِشَارْتَهْ
وَ لَاكِنْ الْيَفْدَاهُمْ هُو شَدِيدْ وَ أُسْمَهْ اللّٰهْ الْقَادِرْ. هُو يِدَافِعْ لَيْهُمْ مِثِلْ مُحَامِي وَ يِرَجِّفْ سُكَّانْ بَابِلْ أَشَانْ يِجِيبْ السَّلَامْ فِي الْأَرْض.»
وَ اللّٰهْ خَطَّ كُلَّ شَيّءْ تِحِتْ مُلُكْ الْمَسِيحْ وَ جَعَلَهْ رَئِيسْ فِي كُلَّ شَيّءْ لِفَايْدَةْ أُمَّتَه.
وَ أَنَا بَسْ الْاللّٰهْ قَدَّسَهْ وَ رَسَّلَهْ فِي الدُّنْيَا. وَ بِمِثِلْ دَا، مَالَا تُقُولُوا أَنَا مُشْرِكْ كَنْ قُلْت لَيْكُو أَنَا إِبْن اللّٰهْ؟
لَاكِنْ كَنْ نَادُمْ يِحِبّ اللّٰهْ، النَّادُمْ دَا اللّٰهْ يَعَرْفَهْ.
مَا فِي شَيّءْ مِنْ جِسْمِي مُلَبَّدْ لَيْك وَكِتْ سَوَّيْتنِي بِسِرّ وَ كَوَّنْتِنِي فِي بَطُنْ أَمِّي.
وَ اللّٰهْ حَجَّى لَيِّ أَنَا إِرْمِيَا وَ قَالْ:
وَ نِطَبِّقْ فِي الْبَلَدْ دِي كُلَّ الْكَلَامْ الْقُلْتَهْ ضِدَّهَا وَ الْكَلَامْ دَا مَكْتُوبْ فِي الْكِتَابْ دَا. وَ دَا الْكَلَامْ الْأَنَا اللّٰهْ كَلَّمْت بَيَّهْ النَّبِي إِرْمِيَا ضِدّ كُلَّ الْأُمَمْ دَوْل.
«شِيلْ لَيْك كِتَابْ مَلْفُوفْ وَ أَكْتِبْ فَوْقَهْ كُلَّ الْكَلَامْ الْأَنَا قُلْتَهْ لَيْك فِي بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ بَنِي يَهُوذَا وَ كُلَّ الْأُمَمْ. وَ دَا مِنْ أَوَّلْ يَوْم الْأَنَا حَجَّيْت لَيْك فِي وَكِتْ حُكُمْ يُوشِيَّا لَحَدِّي الْيَوْم.
مَلْعُونْ النَّادُمْ الْبَشَّرْ أَبُويِ وَ قَالْ: «جَابَوْا لَيْك وِلَيْد. أَفْرَحْ زِيَادَةْ!»