3 وَ كَنْ تَسْأَلَوْا كُلَ، مَا تَلْقَوْا شَيّءْ أَشَانْ نِيِّتْكُو مَا عَدِيلَةْ وَ إِنْتُو تَسْأَلَوْا لِشَهْوَاتْكُو بَسْ.
وَ نِحَجُّوا لِلّٰهْ بِكُلَّ أَمَانْ أَشَانْ نَعَرْفُوا كَنْ نَطُلْبُوا مِنَّهْ أَيِّ شَيّءْ حَسَبْ الْهُو يِدَوْرَهْ، أَكِيدْ هُو يَسْمَعْ طَلَبْنَا.
وَ نَلْقَوْا مِنْ اللّٰهْ أَيِّ شَيّءْ النَّسْأَلَوْه مِنَّهْ أَشَانْ نِتَابُعُوا وَصِيَّاتَهْ وَ نِسَوُّوا الشَّيّءْ الْيَرْضَى بَيَّهْ.
الدُّوَاسْ وَ الْهُرَاجْ أَمْبَيْنَاتْكُو جَايِينْ مِنْ وَيْن؟ هُمَّنْ جَايِينْ مِنْ شَهْوَاتْكُو الْقَاعِدِينْ يِحَارُبُوا فِي قُلُوبْكُو.
وَ خَلَاصْ، الظَّالِمِينْ دَوْل يَسْأَلَوْا اللّٰهْ وَ لَاكِنْ هُو مَا يُرُدّ لَيْهُمْ. فِي الْوَكِتْ دَا، هُو مَا يِوَجِّهْ عَلَيْهُمْ أَشَانْ هُمَّنْ سَوَّوْا عَمَلْ فَسِلْ.
ضَحِيَّةْ الْعَاصِيِينْ، اللّٰهْ يِحَرِّمْهَا وَ صَلَاةْ الْعَدِيلِينْ، اللّٰهْ يَقْبَلْهَا.
الْمَا يُخُطّ أَدَانَهْ لِكُرَوْرَاكْ الْفَقْرَانْ، هُو كُلَ يَوْم وَاحِدْ يِنَادِي وَ مَا يَلْقَى فَزَعَانْ.
خَلَاصْ، النَّاسْ يِكَوْرُكُوا وَ الرَّبّ مَا يُرُدّ لَيْهُمْ أَشَانْ إِسْتِكْبَارْ الْفَسْلِينْ دَوْل.
وَ فِي شَانْ دَا، اللّٰهْ الْقَادِرْ قَالْ: «مِثِلْ أَنَا نَادَيْتهُمْ وَ هُمَّنْ مَا سِمْعَوْنِي، هُمَّنْ كُلَ يِنَادُونِي وَ أَنَا مَا نَسْمَعْهُمْ.
وَ بَعَدْ أَيَّامْ، الْوِلَيْد الصَّغَيَّرْ بَاعْ كُلَّ شَيّءْ الْأَبُو أَنْطَاهْ وَ سَافَرْ بَعِيدْ لِبَلَدْ آخَرَةْ. وَ فِي الْبَلَدْ دِي، بِقِي فَاسِدْ وَ تَلَّفْ كُلَّ قُرْسَهْ.
وَ عِيسَى رَدَّ لَيْهُمْ وَ قَالْ: «إِنْتُو مَا فِهِمْتُوا الشَّيّءْ التِّدَوْرُوهْ. تَقْدَرَوْا تَشَرْبَوْا مِنْ كَاسْ التَّعَبْ الْأَنَا نَشْرَبْ مِنَّهْ وَلَّا؟ تَحْمَلَوْا الْغَطِّسِينْ الْيِغَطُّسُونِي بَيَّهْ وَلَّا؟»
وَ عِيسَى رَدَّ وَ قَالْ لِيَعْقُوبْ وَ يُوحَنَّا: «إِنْتُو مَا فِهِمْتُوا الشَّيّءْ التِّدَوْرُوهْ. تَقْدَرَوْا تَشَرْبَوْا مِنْ كَاسْ التَّعَبْ الْأَنَا نَشْرَبْ مِنَّهْ وَلَّا؟» وَ رَدَّوْا لَيَّهْ وَ قَالَوْا: «أَيْوَى، نَقْدَرَوْا.»
وَ إِنْتَ، يَا إِرْمِيَا، مَا تِصَلِّي فِي شَانْ الشَّعَبْ دَا وَ لَا تَشْكِي وَ لَا تَشْحَدْ لَيْهُمْ. أَشَانْ أَنَا مَا نَسْمَعْ وَكِتْ يِنَادُونِي فِي يَوْم الْفَسَالَةْ.»
ضَحِيَّةْ الْعَاصِي اللّٰهْ حَرَّمْهَا. وَ كَنْ يِقَدِّمْهَا بِنِيَّةْ فَسْلَةْ، مَا تَبْقَى حَرَامَةْ زِيَادَةْ وَلَّا؟
«وَ بَتَّانْ، كَنْ تِنَادُونِي كُلَ، مَا نُرُدّ لَيْكُو وَ كَنْ تِفَتُّشُونِي كُلَ، مَا تَلْقَوْنِي.
كَنْ هُمَّنْ يُصُومُوا كُلَ، أَنَا أَبَداً مَا نَسْمَعْ شَكْوَاهُمْ. وَ كَنْ يِقَدُّمُوا لَيِّ ضَحَايَا مُحَرَّقِينْ وَ هَدَايَا كُلَ، أَنَا مَا نَرْضَى بَيْهُمْ. أَشَانْ أَنَا شِلْت نِيَّةْ نُقُشُّهُمْ بِالْحَرِبْ وَ الْجُوعْ وَ الْوَبَاءْ.»
يِعِيطُوا لِلْفَزَعْ وَ مَا فِي مُنَجِّي، يَسْأَلَوْا اللّٰهْ وَ مَا يُرُدّ لَيْهُمْ.
وَ فِي شَانْ دَا، دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: «أَنَا نِنَزِّلْ فَوْقهُمْ الْفَسَالَةْ وَ مَا يَقْدَرَوْا يَمُرْقُوا مِنْهَا. هُمَّنْ يِكَوْرُكُوا لِنَفْزَعْهُمْ وَ لَاكِنْ أَنَا مَا نَسْمَعْهُمْ.
وَ لَاكِنْ وِلَيْدَكْ دَا تَلَّفْ كُلَّ قُرْسَكْ مَعَ الشَّرَامِيطْ وَ وَكِتْ هُو جَاءْ، إِنْتَ دَبَحْت لَيَّهْ الْعِجِلْ السَّمِينْ!›
وَ الرَّبّ رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «إِنْتَ طَلَبْت الْحِكْمَةْ بَسْ وَ لَا طَلَبْت عُمُرْ طَوِيلْ وَ لَا طَلَبْت مَالْ وَ لَا طَلَبْت مَوْت عُدْوَانَكْ لَاكِنْ إِنْتَ طَلَبْت الْفِهِمْ لِتَحْكِمْ بِالْعَدَالَةْ.
أَشَانْ كُلَّ نَادُمْ الْيَسْأَلْ دَا، اللّٰهْ يَنْطِيهْ. وَ أَيِّ نَادُمْ الْيِفَتِّشْ، يَلْقَى. وَ أَيِّ نَادُمْ الْيُدُقّ بَابْ اللّٰهْ، الْبَابْ يِنْفَتِحْ لَيَّهْ.