16 وَ لَاكِنْ إِنْتُو مُسْتَكْبِرِينْ وَ كَلَامْكُو كَلَامْ هَنَا فَشَارْ بَسْ. كُلَّ الْإِسْتِكْبَارْ الْمِثِلْ دَا، مَا عَدِيلْ.
مَا تَشْكُرْ نَفْسَكْ فِي التِّسَوِّيهْ أَمْبَاكِرْ أَشَانْ فِي الْيَوْم دَا، إِنْتَ مَا تَعَرِفْ شُنُو يُكُونْ.
سَوَّيْتُوا نُفُوسْكُو كُبَارْ وَ دَا مَا عَدِيلْ. هَلْ نِسِيتُوا كَدَرْ تَوَّارَةْ شِيَّةْ بَسْ تِقَوِّمْ كُلَّ الْعَجِينْ وَلَّا؟
«دَاهُو الْفَحَلْ مَا شَافْ الرَّبّ مِثِلْ مَلْجَئَهْ لَاكِنْ هُو أَتْوَكَّلْ عَلَيْ غُنَايَهْ الْكَتِيرْ وَ هُو قَوِي بِفَسَالْتَهْ.»
الْقَالْ كَلَامْ وَ مَا تَمَّاهْ مِثِلْ الْمَطَرْ الشَّالْ وَ مَا صَبَّ.
أَوَّلْ شَهْوِتْهَا وَ فَشَارْهَا شُدَادْ بِلْحَيْن وَ هَسَّعْ أَنْطُوهَا عَذَابْ وَ حِزِنْ شَدِيدْ بِنَفْس الْمِكْيَالْ. أَيْوَى، هِي تُقُولْ فِي قَلِبْهَا: ‹دَاهُونِي أَنَا الْمَلِكَةْ. أَنَا مَا نَبْقَى أَرْمَلَةْ وَ أَبَداً مَا نَحْزَنْ.›
لَاكِنْ كَنْ عِنْدُكُو فِي قُلُوبْكُو حُسُدْ شَدِيدْ وَ عَدَاوَةْ، مَا تِفَاشُرُوا بَيْهُمْ أَشَانْ بِالصَّحِيحْ، فَشَارْكُو دَا كِدِبْ ضِدّ الْحَقّ.
إِنْتِ أَتْوَكَّلْتِ فِي فَسَالِتْكِ وَ قُلْتِ: ‹مَا فِي نَادُمْ يِشِيفْنِي!› وَ حِكْمِتْكِ وَ مَعْرَفَتْكِ لَفَّوْا رَاسْكِ. وَ قُلْتِ فِي قَلِبْكِ: ‹أَنَا بَسْ قَاعِدَةْ، مَا فِي شَيّءْ بَلَايِ!›
مَالَا تِفَاشِرْ بِفَسَالْتَكْ، يَا الْفَحَلْ؟ وَ مَالَا تُقُولْ دَايْماً رَحْمَةْ الرَّبّ قَاعِدَةْ فَوْقَكْ؟
أَشَانْ كُلِّ شَيّءْ الْقَاعِدْ فِي الدُّنْيَا مِثِلْ شَهْوَاتْ الْجِسِمْ وَ طَمَعْ الْعَيْن وَ فَشَارْ بِالْمَالْ مَا مِنْ أَبُونَا وَ لَاكِنْ مِنْ الدُّنْيَا.