1 يَا أَخْوَانِي، إِنْتُو مُؤمِنِينْ بِرَبِّنَا الْمَجِيدْ عِيسَى الْمَسِيحْ وَ فِي دَرْبَهْ هُو، مَا وَاجِبْ تِشِيفُوا الْوَاحِدْ أَخَيْر مِنْ الْآخَرْ.
دَوْل أَمْثَالْ آخَرِينْ هَنَا الْحَكِيمِينْ. كَنْ الْقَاضِي يِدَنْقِسْ الشَّرِيعَةْ، دَا مَا عَدِيلْ.
وَ لَاكِنْ كَنْ إِنْتُو قَاعِدِينْ تِشِيفُوا الْوَاحِدْ أَخَيْر مِنْ الْآخَرْ، إِنْتُو قَاعِدِينْ تَذْنُبُوا. وَ شُرُوطْ التَّوْرَاةْ دَوْل يَحْكُمُوا فَوْقكُو أَشَانْ إِنْتُو خَاطِيِّينْ.
وَ أَبَداً مَا تِدَنْقُسُوا الشَّرِيعَةْ وَ مَا تِشِيفُوا نَادُمْ أَحْسَنْ مِنْ نَادُمْ وَ مَا تَقْبَلْ رَشْوَةْ أَشَانْ هِي تَعَمِي عُيُونْ الْحَكِيمْ وَ تِعَوِّجْ كَلَامْ الصَّالِحِينْ.
«وَ فِي الشَّرِيعَةْ، مَا تِمَيُّلُوا وَ لَا تَنْصُرُوا الْقَادِرْ وَ لَا الضَّعِيفْ وَ لَاكِنْ أَحْكُمُوا أَمْبَيْن أَخْوَانْكُو بِالْعَدِلْ.
مَا تِمَيُّلُوا فِي الشَّرِيعَةْ، أَسْمَعَوْا الصَّغَيَّرْ وَ الْكَبِيرْ. مَا تَخَافَوْا مِنْ نَادُمْ أَشَانْ الشَّرِيعَةْ هِنْت الرَّبّ. وَ كَنْ الشَّرِيعَةْ بِقَتْ لَيْكُو قَوِيَّةْ كُلَ، جِيبُوهَا لَيِّ أَنَا نِشِيفْهَا.»
الْقَاضِي مَا وَاجِبْ يِدَنْقِسْ الشَّرِيعَةْ وَ لَاكِنْ بِسَبَبْ لُقْمَةْ وَاحِدَةْ بَسْ، الْإِنْسَانْ يَخْطَا.
وَ هَسَّعْ دَا، أَخَافَوْا مِنْ اللّٰهْ. وَ فَكُّرُوا فِي الشَّيّءْ التِّسَوُّوهْ أَشَانْ اللّٰهْ إِلٰـهْنَا مَا يِدَوْر الظُّلُمْ وَ لَا التَّفْرِقَةْ وَ لَا الرَّشْوَةْ.»
لَاكِنْ الْحِكْمَةْ الْمِنْ اللّٰهْ أَوَّلاً كَيْ صَافِيَةْ وَ النَّادُمْ الْعِنْدَهْ الْحِكْمَةْ يِرِيدْ السَّلَامْ وَ كَلَامَهْ بَارِدْ وَ رَاسَهْ مَا قَوِي وَ هُو حَنُونْ وَ يِسَوِّي عَمَلْ الْخَيْر وَ هُو مَا عِنْدَهْ تَفْرِقَةْ وَ لَا نِفَاقْ.
وَ إِنْتُو تِكَرُّمُوا سِيدْ الْمَالْ الْخُلْقَانَهْ سَمْحِينْ وَ تُقُولُوا لَيَّهْ: «أَلْفَضَّلْ قِدَّامْ، يَا السَّيِّدْ» وَ تُقُولُوا لِلْمِسْكِينْ: «هَايْ إِنْتَ دَا، يَلَّا أَقْعُدْ تِحِتْ هِنَاكْ!»
وَ النَّاسْ دَوْل زَعْلَانِينْ وَ شَكَّايِينْ. هُمَّنْ يِتَابُعُوا شَهْوَاتْهُمْ بَسْ. وَ يِكَلُّمُوا بِكِبْرِيَاءْ وَ يَشْكُرُوا النَّاسْ بِكِدِبْ أَشَانْ يَلْقَوْا مِنْهُمْ فَايْدَةْ.
أَسْمَعْ كَلَامِي. أَنَا نِوَصِّيكْ قِدَّامْ اللّٰهْ وَ الْمَسِيحْ عِيسَى وَ الْمَلَائِكَةْ الْمُقَرَّبِينْ. تَابِعْ الْوَصَايَا الْأَنْطَيْتهُمْ لَيْك دَوْل وَ مَا تِفَنِّدْ النَّاسْ وَ مَا تِشِيفْ أَيِّ نَادُمْ أَخَيْر مِنْ الْآخَرِينْ.
وَ رَسَّلَوْا لِعِيسَى وَاحِدِينْ مِنْ تَلَامِيذْهُمْ مَعَ نَاسْ مِنْ حِزِبْ هِرُودُسْ. وَ قَالَوْا لَيَّهْ: «يَا مُعَلِّمْ، نَعَرْفُوا كَدَرْ كَلَامَكْ حَقّ وَ تِعَلِّمْ النَّاسْ فِي دَرِبْ اللّٰهْ بِكَلَامْ صَحِيحْ وَ إِنْتَ مَا خَايِفْ مِنْ أَيِّ نَادُمْ وَ مَا تَخَافْ مِنْ وِجِهْ النَّاسْ.
وَ مَا فِي نَادُمْ مِنْ كُبَارَاتْ الدُّنْيَا دِي فِهِمْ حِكْمَةْ اللّٰهْ. كَنْ أَوَّلْ فِهْمَوْهَا، مَا يَكْتُلُوا رَبِّنَا الْمَجِيدْ فِي الصَّلِيبْ.
وَ الْكَلَامْ دَا يِوَصِّفْ الصَّالِحِينْ كَدَرْ وَاجِبْ يَصْبُرُوا وَ يَحْمَلَوْا التَّعَبْ. وَ الصَّالِحِينْ هُمَّنْ النَّاسْ الثَّابْتِينْ فِي وَصَايَا اللّٰهْ وَ إِيمَانْهُمْ بِعِيسَى.
وَ نَرْجَوْا بِعَشَمْ الْيَوْم الْمُبَارَكْ الْيِبِينْ فَوْقَهْ مَجْد إِلٰـهْنَا وَ مُنَجِّينَا الْعَظِيمْ، عِيسَى الْمَسِيحْ.
وَ نِحَذِّرْ الْيَهُودْ وَ الْيُونَانِيِّينْ بِنَفْس الْكَلَامْ وَ نُقُولْ كَدَرْ وَاجِبْ كُلُّهُمْ يُتُوبُوا لِلّٰهْ وَ يِآمُنُوا بِرَبِّنَا عِيسَى.
جَوَابْ مِنِّي أَنَا سِمْعَانْ بُطْرُسْ عَبِدْ عِيسَى الْمَسِيحْ وَ رَسُولَهْ. وَ نَكْتِبْ لَيْكُو إِنْتُو النَّاسْ اللِّقِيتُوا الْإِيمَانْ بِسَبَبْ عَدَالَةْ عِيسَى الْمَسِيحْ إِلٰـهْنَا وَ مُنَجِّينَا. وَ إِيمَانْكُو عِنْدَهْ نَفْس الْقِيمَةْ مِثِلْ إِيمَانَّا.
جَوَابْ مِنِّي أَنَا بُولُسْ عَبْد اللّٰهْ وَ رَسُولْ هَنَا عِيسَى الْمَسِيحْ، مُرَسَّلْ أَشَانْ نِجِيبْ النَّاسْ الْاللّٰهْ عَزَلَاهُمْ فِي دَرِبْ الْإِيمَانْ وَ نِعَرِّفْهُمْ الْحَقّ الْيِوَدِّيهُمْ لِلتَّقْوَى.
أَكْرُبْ الْإِيمَانْ قَوِي وَ سَوِّي كُلِّ شَيّءْ بِنِيَّةْ مُخْلِصَةْ. نَاسْ وَاحِدِينْ خَلَّوْا مِنْهُمْ النِّيَّةْ الْمُخْلِصَةْ وَ تَلَّفَوْا إِيمَانْهُمْ مَرَّةْ وَاحِدْ.
أَشَانْ سِمِعْنَا بِإِيمَانْكُو فِي الْمَسِيحْ عِيسَى وَ سِمِعْنَا بِحُبُّكُو لِكُلَّ الصَّالِحِينْ.
وَ إِبْن اللّٰهْ هُو نُورْ اللّٰهْ الْمَجِيدْ وَ صُورَةْ طَبِيعْتَهْ وَ هُو يَحْفَضْ كُلَّ شَيّءْ بِقُدْرَةْ كَلَامَهْ. وَ وَكِتْ هُو طَهَّرْ النَّاسْ مِنْ ذُنُوبْهُمْ خَلَاصْ، هُو طَلَعْ فِي الْبَكَانْ الْعَالِي وَ قَاعِدْ جَنْب اللّٰهْ الْعَظِيمْ فِي نُصَّهْ الزَّيْنَايْ.
نِدَوْر بِلْحَيْن نُزُورْكُو وَ نَنْطِيكُو بَرَكَةْ بِقُدْرَةْ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ أَشَانْ نِشَجِّعْكُو.
وَ بَعَدْ أَيَّامْ، فِيلِكْس جَاءْ مَعَ مَرْتَهْ. أُسُمْهَا دُرُوسِلَةْ وَ هِي يَهُودِيَّةْ. وَ نَادَى بُولُسْ أَشَانْ دَوَّرْ يَسْمَعْ كَلَامَهْ فِي الْإِيمَانْ بِالْمَسِيحْ عِيسَى.
وَ إِسْتِفَانْ رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «يَا الْأَخْوَانْ وَ الْأَبَّهَاتْ، أَسْمَعَوْا كَلَامِي. اللّٰهْ الْمَجِيدْ بَانْ لِجِدِّنَا إِبْرَاهِيمْ وَكِتْ هُو قَاعِدْ فِي بَلَدْ بَيْن الْنَّهْرَيْن قُبَّالْ مَا مَشَى فِي حِلَّةْ حَارَانْ.
وَ بُطْرُسْ قَمَّ يِكَلِّمْ لَيْهُمْ وَ قَالْ: «خَلَاصْ دَهَابَ أَنَا فِهِمْت كَدَرْ صَحِيحْ كَيْ، اللّٰهْ مَا يِشِيفْ قَبِيلَةْ وَاحِدَةْ أَخَيْر مِنْ قَبَايِلْ آخَرِينْ.
خَلِّي نُخُطُّوا عُيُونَّا فِي عِيسَى الْفَتَحْ لَيْنَا دَرِبْ الْإِيمَانْ وَ كَمَّلَهْ. مِنْ بَعِيدْ، هُو شَافْ الْفَرَحْ الْقَاعِدْ قِدَّامَهْ وَ حِمِلْ تَعَبْ الصَّلِيبْ وَ مَا فَكَّرْ فِي الْعَيْب الْخَطَّوْه فَوْقَهْ. وَ هَسَّعْ، هُو قَاعِدْ جَنْب عَرْش اللّٰهْ فِي نُصَّهْ الزَّيْنَايْ.
يَا أَخْوَانِي النِّحِبُّكُو، مَا تُغُشُّوا نُفُوسْكُو.
يَا أَخْوَانِي النِّحِبُّكُو، فَكُّرُوا عَدِيلْ. خَلِّي أَيِّ نَادُمْ يُكُونْ دَايْماً جَاهِزْ لِيَسْمَعْ. خَلِّي مَا يِحَجِّي عَجَلَةْ وَ مَا يَزْعَلْ عَجَلَةْ