4 وَ خَلِّي صَبُرْكُو يَبْقَى تَمَامْ أَشَانْ بَيَّهْ تَبْقَوْا كَامِلِينْ وَ قَادْرِينْ وَ مَا فِي شَيّءْ يِقَصِّرْ لَيْكُو.
تَعَبْكُو يَقْعُدْ بَتَّانْ وَكِتْ شِيَّةْ. وَ لَاكِنْ اللّٰهْ عِنْدَهْ رَحْمَةْ كَبِيرَةْ وَ هُو نَادَاكُو أَشَانْ تِشَارُكُوا فِي مَجْدَهْ الْأَبَدِي بِعَلَاقِتْكُو مَعَ عِيسَى الْمَسِيحْ. وَ اللّٰهْ هُو ذَاتَهْ يِثَبِّتْكُو وَ يِقَوِّيكُو وَ يَنْطِيكُو قُدْرَةْ وَ مَا تَقَعَوْا بَتَّانْ.
أَقْعُدُوا ثَابْتِينْ فِي التَّعَبْ دَا وَ مِثِلْ دَا تِنَجُّوا نُفُوسْكُو.
خَلَاصْ، أَبْقَوْا نَاسْ كَامِلِينْ مِثِلْ اللّٰهْ أَبُوكُو فِي السَّمَاءْ كَامِلْ.»
وَ بَيَّهْ خَدَّامْ اللّٰهْ يَبْقَى قَادِرْ وَ جَاهِزْ أَشَانْ يِسَوِّي أَيِّ عَمَلْ هَنَا خَيْر.
أَشَانْ الرُّؤْيَةْ دِي، الْوَكِتْ الْمُحَدَّدْ لَيْهَا لِسَّاعْ مَا جَاءْ. وَ لَاكِنْ أَكِيدْ هِي تَجِي فِي وَكِتْهَا! أَبَداً مَا تَكْدِبْ. وَ كَنْ أَخَّرَتْ كُلَ، أَرْجَاهَا أَشَانْ أَكِيدْ هِي تَجِي بَلَا تَأخِيرْ.
وَ خَلِّي اللّٰهْ يِجَهِّزْكُو بِكُلَّ شَيّءْ الْعَدِيلْ أَشَانْ تِسَوُّوا الْهُو يِدَوْرَهْ. وَ خَلِّي هُو يِسَوِّي فَوْقكُو كُلَّ شَيّءْ الْهُو يَرْضَى بَيَّهْ بِوَاسِطَةْ عِيسَى الْمَسِيحْ. أَيْوَى، لِعِيسَى الْمَسِيحْ الْمَجْد دَايْماً وَ إِلَى الْأَبَدْ. آمِينْ.
أَشَانْ دَا، خَلِّي نِسَوُّوا الْخَيْر دَايْماً وَ أَبَداً مَا نَكْسَلَوْا مِنَّهْ. بَعَدَيْن كَنْ مَا كِسِلْنَا، نَلْقَوْا مِنَّهْ فَايْدَةْ.
أَنَا خَطَّيْت كُلَّ عَشَمِي فِي اللّٰهْ وَ هُو وَجَّهْ عَلَيِّ وَ سِمِعْ صِرَاخِي لِلْفَزَعْ.
أَقْعُدْ سَاكِتْ قِدَّامْ اللّٰهْ وَ خُطّ عَشَمَكْ فَوْقَهْ. وَ مَا تَزْعَلْ ضِدّ الْيَنْجَحْ فِي طَرِيقَهْ وَ لَا ضِدّ النَّادُمْ الْيِسَوِّي مُؤآمَرَةْ.
أَيِّ وَاحِدْ مِنِّنَا يَخْطَا كَتِيرْ. كَنْ نَادُمْ أَبَداً مَا يَخْطَا فِي كَلَامَهْ، هُو دَا نَادُمْ كَامِلْ وَ يَقْدَرْ فِي نَفْسَهْ.
كَنْ نَادُمْ مِنْكُو مَا عِنْدَهْ حِكْمَةْ، خَلِّي يَطْلُبْهَا مِنْ اللّٰهْ وَ اللّٰهْ يَنْطِيهْ. أَشَانْ اللّٰهْ يَنْطِي لِكُلَّ النَّاسْ بِزِيَادَةْ بِجُودْ وَ بَلَا لُوَامَةْ.
وَ لَاكِنْ كَنْ أَنِحْنَ قَاعِدِينْ مَعَ مُؤمِنِينْ كُبَارْ فِي الْإِيمَانْ، نِكَلُّمُوا لَيْهُمْ بِحِكْمَةْ عَدِيلَةْ. وَ الْحِكْمَةْ دِي مَا تِشَابِهْ حِكْمَةْ نَاسْ الدُّنْيَا وَ لَا حِكْمَةْ كُبَارَاتْ نَاسْ الدُّنْيَا اللَّابُدَّ يَبْقَوْا مَا فِيهُمْ.
وَ أَخُونَا أَبْفُرَاسْ الْهُو خَدَّامْ الْمَسِيحْ عِيسَى مِنْ حِلِّتْكُو، هُو كُلَ يِسَلِّمْكُو. هُو قَاعِدْ يَسْأَلْ اللّٰهْ دَايْماً لَيْكُو بِشِدَّةْ أَشَانْ تَقْعُدُوا بِثَبَاتْ كَامِلْ وَ مُؤَكِّدِينْ مِنْ نِيَّةْ اللّٰهْ.
وَ التَّيْرَابْ الْوَقَعْ فِي التُّرَابْ الْعَدِيلْ يِمَثِّلْ النَّاسْ الْيَسْمَعَوْا كَلَامْ اللّٰهْ وَ يَكُرْبُوهْ بِحَقّ وَ قَلِبْ عَدِيلْ. وَ يَصْبُرُوا وَ يِجِيبُوا نَتِيجَةْ عَدِيلَةْ.
وَ فِي شَانْ أُسْمِي كُلَّ النَّاسْ يَكْرَهَوْكُو. وَ لَاكِنْ النَّادُمْ الْيَقْعُدْ ثَابِتْ لَحَدِّي كُمَالَةْ كُلَّ شَيّءْ، هُو يَنْجَى.
الصَّالِحْ يَثْبِتْ فِي دَرْبَهْ وَ الْإِيدَيْنَهْ نَضِيفْينْ يَلْقَى قُدْرَةْ زِيَادَةْ.
الْحِكْمَةْ تِعَلِّيكْ وَكِتْ تَكْرُبْهَا وَ هِي تِشَرِّفَكْ وَكِتْ تَحْضِنْهَا.
وَ أَيِّ نَادُمْ الْمَا عِنْدَهْ الْأَشْيَاءْ دَوْل، هُو مِثِلْ نَادُمْ عَمْيَانْ. النَّادُمْ دَا مَا شَايِفْ عَدِيلْ وَ هُو نِسِي كَدَرْ اللّٰهْ طَهَّرَهْ مِنْ ذُنُوبَهْ الْأَوَّلْ.
يَعْنِي أَنَا فِيهُمْ وَ إِنْتَ فِيِي. خَلِّي وِحْدَتْهُمْ تُكُونْ كَامِلَةْ وَ بَيْدَا، كُلَّ النَّاسْ يَعَرْفُوا كَدَرْ إِنْتَ رَسَّلْتِنِي وَ تِحِبُّهُمْ مِثِلْ تِحِبِّنِي.
وَ وَكِتْ عِيسَى سِمِعْ كَلَامَهْ دَا، هُو قَالْ: «شُغُلْ وَاحِدْ لِسَّاعْ قَصَّرْ لَيْك. بِيعْ كُلَّ شَيّءْ الْعِنْدَكْ وَ أَنْطِي تَمَنَهْ لِلْمَسَاكِينْ وَ مِثِلْ دَا، تَلْقَاهْ قِدَّامَكْ. وَ تَعَالْ تَابِعْنِي.»
وَ عِيسَى شَافَهْ عَدِيلْ بِمَحَبَّةْ وَ قَالْ: «شُغُلْ وَاحِدْ لِسَّاعْ قَصَّرْ لَيْك. بِيعْ كُلَّ شَيّءْ الْعِنْدَكْ وَ أَنْطِي تَمَنَهْ لِلْمَسَاكِينْ وَ مِثِلْ دَا، تَلْقَاهْ قِدَّامَكْ. وَ تَعَالْ تَابِعْنِي.»
وَ الصَّبِي قَالْ: «مِنْ وَكِتْ أَنَا صَغَيَّرْ، نِتَابِعْ كُلَّ الْوَصَايَا دَوْل. وَ شُنُو قَصَّرْ لَيِّ؟»
خَلِّي اللّٰهْ رَبّ السَّلَامْ ذَاتَهْ يِخَصِّصْ قُلُوبْكُو مَرَّةْ وَاحِدْ وَ يَحْفَضْكُو سَالِمِينْ فِي الرُّوحْ وَ النَّفْس وَ الْجِسِمْ أَشَانْ تُكُونُوا بَلَا عَيْب فِي يَوْم جَيَّةْ رَبِّنَا عِيسَى الْمَسِيحْ.