4 أَشَانْ إِنْتَ رَفَعْت التَّقَلَةْ الْفَوْقهُمْ وَ الدَّامِي الْفِي كَتَافَيْهُمْ وَ كَسَّرْت عَصَاةْ الْمُضَايِقْ مِثِلْ نَجَّيْتهُمْ مِنْ نَاسْ مِدْيَانْ فِي الْيَوْم دَاكْ.
أَنَا نِدَمِّرْ نَاسْ بَلَدْ أَشُورْ فِي بَلَدِي وَ نِفَجِّقْهُمْ فِي جِبَالِي. وَ بِمِثِلْ دَا، نِدَلِّي الدَّامِي مِنْ كَتَافَيْ شَعَبِي وَ نِنَزِّلْ تَقَلَتَهْ مِنْ كَتَافَيْهُمْ.»
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ الْقَادِرْ: «فِي الْيَوْم دَا، أَنَا نِكَسِّرْ الدَّامِي وَ نِنَزِّلَهْ مِنْ كَتَافَيْهُمْ وَ نِقَطِّعْ قُيُودْهُمْ. وَ هُمَّنْ بَتَّانْ مَا يَبْقَوْا عَبِيدْ لِلْأَجَانِبْ
وَ هَسَّعْ نَمْرُقْكُو مِنْ إِيدْ عُدْوَانْكُو الْقَوِيَّةْ وَ نِقَطِّعْ قُيُودْكُو.»
وَ بِالْعَدَالَةْ، تَبْقَيْ ثَابْتَةْ وَ تِبَعِّدِي مِنْ الْمُضَايَقَةْ. يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ، مَا تَخَافَيْ بَتَّانْ! وَ الرُّعُبْ كُلَ مَا يَجِيكِ.
الْيِضَايُقُوكِ، أَنَا نِأَكِّلْهُمْ لَحَمْهُمْ وَ يَسْكَرَوْا بِدَمُّهُمْ مِثِلْ خَمَرْ جَدِيدْ. وَ أَيِّ مَخْلُوقْ حَيّ يَعَرِفْ كَدَرْ الْيِنَجِّيكِ، دَا أَنَا اللّٰهْ وَ الْيَفْدَاكِ، دَا أَنَا هُو الْجَبَّارْ، إِلٰـهْ يَعْقُوبْ.»
وَ أَنَا اللّٰهْ إِلٰـهْكُو الْمَرَقْتُكُو مِنْ بَلَدْ الْمَصْرِيِّينْ لِمَا تَبْقَوْا عَبِيدْهُمْ وَ أَنَا بَسْ الْكَسَّرْت الدَّامِي الْفِي رِقَابْكُو وَ خَلَّيْتكُو مَاشِينْ رَاسْكُو مَرْفُوعْ.
وَ إِنْتَ تِعِيشْ بِسَيْفَكْ وَ تَخْدِمْ لِأَخُوكْ. لَاكِنْ فِي رُوَاغْتَكْ الْجَايْ وَ جَايْ، تِدَلِّي تَقَلَتَهْ مِنْ كَتَافَيْك.»
الْعَذَابْ لِمَلِكْ بَلَدْ أَشُورْ! هُو عَصَاةْ زَعَلِي وَ نِنَزِّلْ غَضَبِي بِالْعَصَاةْ الْفِي إِيدَهْ.
وَ هُو مَا يِثَبِّتْ مُلُكْ جَايِرْ فِي بَلَدْ الصَّالِحِينْ وَ بَيْدَا، مَا يِمِدُّوا إِيدَيْهُمْ لِيِسَوُّوا جَرِيمَةْ.
إِنْتُو نِسِيتُوا اللّٰهْ الْخَلَقَاكُو الْفَلَّ السَّمَاوَاتْ وَ أَسَّسْ الْأَرْض. دَايْماً وَ كُلَّ يَوْم تَرْجُفُوا مِنْ غَضَبْ الْيِضَايِقْكُو مِثِلْ هُو جَاهِزْ لِيِدَمِّرْكُو. وَ لَاكِنْ وَيْن الْغَضَبْ الْيِضَايِقْكُو؟
أَنَا غِضِبْت ضِدّ شَعَبِي وَ مَا أَحْتَرَمْت وَرَثَتِي وَ سَلَّمْتُهُمْ لَيْكِ فِي إِيدْكِ. لَاكِنْ إِنْتِ عَامَلْتِيهُمْ بَلَا رَحْمَةْ وَ فِي الشَّايِبْ، خَطَّيْتِ حِمِلْكِ التَّقِيلْ زِيَادَةْ.
«أَنَا شِلْت التَّقَلَةْ مِنْ كِتْفَكْ وَ إِيدَيْنَكْ نَزَّلَوْا الصَّوْصَلْ.
وَ أَيِّ نَعَالْ عَدُو التَّفْجَقْ وَ تِرَجِّفْ وَ أَيِّ خَلَقْ الدَّسَّوْه فِي دَمّ، خَلَاصْ يَزْقُلُوهُمْ فِي أَمْ بَلْبَالَةْ وَ النَّارْ تَاكُلْهُمْ.
خَلِّي الْمُشَتَّتِينْ مِنْ مُوَابْ يَسْكُنُوا مَعَاكْ وَ أَبْقَى لَيْهُمْ مَلْجَأْ وَ لَبِّدْهُمْ مِنْ الْيِدَمِّرْهُمْ.» الظُّلُمْ يَقِيفْ وَ الدَّمَارْ يِكَمِّلْ وَ الظَّالِمْ يِوَدِّرْ مِنْ الْبَلَدْ.
حِتِّي الْعَجَاجْ مِنْكِ وَ قُمِّي وَ أَقْعُدِي بِحَيْلكِ، يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ الْمَسْجُونَةْ! وَ حِلِّي الْجِنْزِيرْ مِنْ رَقَبَتْكِ، يَا الْمَكْرُوبَةْ، يَا صَهْيُون الْمِثِلْ بِنَيَّةْ!
وَ إِنْتُو كُلُّكُو الْمُحَوِّقِينْ مُوَابْ، أَبْكُوا لَيْهَا. إِنْتُو كُلُّكُو التَّعَرْفُوهَا، أَسْأَلَوْا وَ قُولُوا: ‹دَا كِكَّيْف! عَصَاةْ قُدْرِتْهَا أَنْشَقَّتْ وَ عَصَاةْ مَجْدَهَا أَلْكَسَّرَتْ؟›
وَ بِسَبَبْ دَا، أَنَا اللّٰهْ الرَّبّ الْقَادِرْ نِنَزِّلْ الْبَطُولْ فِي الْعَسْكَرْ السُّمَانْ هَنَا الْمَلِكْ. وَ بِعَظَمَتْهُمْ دِي كُلَ، النَّارْ تَاكُلْهُمْ وَ تَحْرِقْهُمْ.»