21 النَّاسْ يُشُقُّوا الْبَلَدْ تَعْبَانِينْ وَ جِيعَانِينْ. وَكِتْ يُجُوعُوا، يَغْضَبَوْا وَ يَلْعَنَوْا مَلِكْهُمْ وَ إِلٰـهُّمْ وَ يِصَنْقُعُوا عَلَيْ السَّمَاءْ.
وَ أَكَلَوْا عَلَيْ الزَّيْنَةْ وَ قَاعِدِينْ بِالْجُوعْ وَ أَكَلَوْا عَلَيْ الْإِسْرَةْ وَ مَا شِبْعَوْا وَ أَيِّ وَاحِدْ يَاكُلْ لَحَمْ جِسِمْ قَرِيبَهْ.
نِفَاقْ الْإِنْسَانْ بَسْ يِتَلِّفْ دَرْبَهْ وَ بَتَّانْ هُو يُقُمّ يَزْعَلْ ضِدّ اللّٰهْ.
وَ الْجُوعْ بِقِي شَدِيدْ فِي الْمَدِينَةْ وَ النَّاسْ مَا عِنْدُهُمْ شَيّءْ يَاكُلُوهْ. وَ فِي الْيَوْم التَّاسِعْ هَنَا الشَّهَرْ الرَّابِعْ،
وَ كَنْ نَمْشِي فِي الْكَدَادَةْ، دَاهُو نِشِيفْ الْمَيْتِينْ بِالْحَرِبْ. وَ كَنْ نَدْخُلْ فِي الْمَدِينَةْ، دَاهُو نِشِيفْ التَّعْبَانِينْ بِالْجُوعْ. الْأَنْبِيَاء وَ رُجَالْ الدِّينْ يِلِفُّوا فِي الْبَلَدْ وَ لَاكِنْ مَا يَفْهَمَوْا شَيّءْ.»
وَ مَرْتَهْ قَالَتْ لَيَّهْ: «مَالَكْ لَحَدِّي هَسَّعْ إِنْتَ مُنْكَرِبْ قَوِي فِي كَمَالَكْ؟ أَعَصَى الرَّبّ وَ مُوتْ!»
لَاكِنْ كَنْ إِنْتَ تَرْفَعْ إِيدَكْ وَ تَضُرْبَهْ مِنْ لَحَمَهْ لَحَدِّي عُضَامَهْ، أَنَا مُؤَكِّدْ كَدَرْ هُو يَعَصَاكْ قِدَّامَكْ.»
وَ لَاكِنْ كَنْ إِنْتَ تَرْفَعْ إِيدَكْ وَ تَضْرُبْ كُلَّ شَيّءْ الْعِنْدَهْ، أَنَا مُؤَكِّدْ كَدَرْ هُو يَعَصَاكْ قِدَّامَكْ.»
«مَا تِعَيِّرْنِي أَنَا الرَّبّ وَ مَا تَلْعَنْ كَبِيرْ شَعَبَكْ.
وَ لِسَّاعْ أَلْيَسَعْ مَا كَمَّلْ كَلَامَهْ كَيْ بَسْ، الْمَلِكْ وَصَّلْ. وَ قَالْ لِأَلْيَسَعْ: «كُلَّ الْمَصِيبَةْ دِي جَايِ مِنْ اللّٰهْ! وَ هَلْ عِنْدِي عَشَمْ فَوْقَهْ بَتَّانْ وَلَّا؟»
وَ النَّادُمْ الْأَمَّهْ إِسْرَائِيلِيَّةْ دَا قَمَّ حَقَرْ أُسُمْ اللّٰهْ وَ لَعَنَهْ. وَ النَّادُمْ دَا وَدَّوْه لِمُوسَى وَ أُسُمْ أَمَّهْ شَلُومِتْ بِنَيَّةْ دِبْرِي مِنْ قَبِيلَةْ دَانْ.
وَ فِي الْوَكِتْ دَا، إِنْتُو تَبْكُوا لِلّٰهْ أَشَانْ الْمَلِكْ الْإِنْتُو عَزَلْتُوهْ. وَ لَاكِنْ فِي الْيَوْم دَا، اللّٰهْ مَا يَسْمَعْكُو أَبَداً.»
وَ الْعَاصِي، الْجُوعْ كَمَّلْ قُدُرْتَهْ وَ الدَّمَارْ قَاعِدْ جَنْبَهْ.
قَبِيلَةْ مَنَسَّى تُقُمّ ضِدّ قَبِيلَةْ أَفْرَايِمْ وَ قَبِيلَةْ أَفْرَايِمْ تُقُمّ ضِدّ قَبِيلَةْ مَنَسَّى وَ كُلُّهُمْ سَوَا يُقُمُّوا ضِدّ بَنِي يَهُوذَا. وَ بَيْدَا كُلَ، زَعَلَهْ مَا يَقِيفْ وَ إِيدَهْ قَاعِدَةْ مَرْفُوعَةْ لِلْعِقَابْ.
وَ أَوْلَادْ الْبِكِرْ هَنَا الْفَقْرَانِينْ يَلْقَوْا مَعَاشْهُمْ وَ الْمَسَاكِينْ يَرُقْدُوا بِأَمَانْ. وَ لَاكِنْ إِنْتُو، يَا الْفِلِسْطِيِّينْ، نَكْتُلْكُو بِالْجُوعْ وَ الْفَضَّلَوْا مِنْكُو، نِدَمِّرْهُمْ.
يَا صَهْيُون، الْأَشْيَاءْ دَوْل جَوْا فَوْقكِ إِتْنَيْن إِتْنَيْن. فِي الْخَرَابْ وَ الدَّمَارْ، يَاتُو الْيِصَبِّرْكِ؟ وَ فِي الْجُوعْ وَ الْحَرِبْ، يَاتُو الْيِحَنِّسْكِ؟
نَاسْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ قَالَوْا: «فِي شَانْ دَا، الْحَقّ بِقِي بَعِيدْ مِنِّنَا وَ الْعَدَالَةْ مَا لِحْقَتْنَا. خَطَّيْنَا عَشَمْنَا فِي النُّورْ وَ دَاهُو لِقِينَا الضَّلَامْ وَ قَاعِدِينْ نَرْجَوْا النَّهَارْ وَ لَاكِنْ رُغْنَا فِي الضَّلَامْ.
وَ فِي شَانْ دَا، دَاهُو اللّٰهْ الرَّبّ قَالْ: «عَبِيدِي يَاكُلُوا وَ لَاكِنْ إِنْتُو تُجُوعُوا. عَبِيدِي يَشَرْبَوْا وَ لَاكِنْ إِنْتُو تَعْطَشَوْا. عَبِيدِي يَفْرَحَوْا وَ لَاكِنْ إِنْتُو تَخْجَلَوْا.