11 «أَطْلُبْ عَلَامَةْ مِنْ اللّٰهْ إِلٰـهَكْ كَنْ مِنْ تِحِتْ الْأَرْض وَلَّا مِنْ فَوْق فِي السَّمَاءْ.»
«وَ دِي هِي الْعَلَامَةْ، يَا حِزْقِيَّا. فِي السَّنَةْ دِي، تَاكُلُوا مِنْ الْكِشَّيْب وَ فِي السَّنَةْ التَّانِيَةْ، تَاكُلُوا مِنْ الْبَنْدَرْ. وَ لَاكِنْ فِي السَّنَةْ التَّالْتَةْ، تِتَيْرُبُوا وَ تَقْطَعَوْا وَ تِمَقُّنُوا جِنَيْنَاتْكُو هَنَا الْعِنَبْ وَ تَاكُلُوا مِنْ فَوَاكِهُّمْ.
وَ فِي الْوَكِتْ دَا، حِزْقِيَّا قَالْ: «شُنُو الْعَلَامَةْ التِّوَصِّفْ لَيِّ كَدَرْ أَنَا نَمْشِي بَتَّانْ لِبَيْت اللّٰهْ؟»
«وَ إِنْتَ، يَا إِرْمِيَا، كَسِّرْ الْإِبْرِيقْ الشَّرَيْتَهْ دَا قِدَّامْ الْكُبَارَاتْ الْمَشَوْا مَعَاكْ.
وَ دَاهُو اللّٰهْ قَالْ لِإِرْمِيَا: «أَمْشِي لِدَقَّاقْ الْجِرَارْ وَ أَشْرِي لَيْك إِبْرِيقْ هَنَا طِينَةْ. وَ شِيلْ مَعَاكْ مِنْ كُبَارَاتْ الشَّعَبْ وَ مِنْ كُبَارَاتْ رُجَالْ الدِّينْ.
وَ دِي هِي الْعَلَامَةْ التَّعَرْفُوهْ بَيْهَا. تَلْقَوْا صَغِيرْ مَلْفُوفْ بِقِطْعَةْ وَ رَاقِدْ فِي الشَّايَةْ.»
«أَكُونْ الْمَلِكْ يُقُولْ لَيْكُو: ‹سَوُّوا قِدَّامِي شَيّءْ وَاحِدْ عَجِيبْ.› خَلَاصْ، إِنْتَ تُقُولْ لِهَارُونْ: ‹شِيلْ عَصَاتَكْ وَ أَزْقُلْهَا قِدَّامْ الْمَلِكْ.› وَ الْعَصَاةْ تَبْقَى دَابِي.»
وَ بَتَّانْ اللّٰهْ حَجَّى لِأَحَازْ وَ قَالْ لَيَّهْ:
وَ أَحَازْ رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «أَنَا مَا نَطْلُبْ شَيّءْ وَ لَا نِجَرِّبْ اللّٰهْ.»
فِي بَدَلْ الشَّدَرْ الْعِنْدَهْ شَوْك، يُقُمّ حَطَبْ السَّرْوِي. وَ فِي بَدَلْ الْحَسْكَنِيتْ، يُقُمّ نَبَاتْ الْعِنْدَهْ رِيحَةْ حَلُوَّةْ. وَ كُلَّ الْأَشْيَاءْ دَوْل يُكُونُوا فِي شَانْ أُسُمْ اللّٰهْ يَبْقَى عَالِي وَ عَلَامَةْ دَايْمَةْ الْأَبَداً مَا تِنْقَشَّ.
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: ‹أَنَا نِعَاقِبْكُو فِي الْبَكَانْ دَا وَ نَنْطِيكُو عَلَامَةْ وَ بَيْدَا، أَكِيدْ تَعَرْفُوا كَدَرْ كَلَامِي يِلْحَقَّقْ فَوْقكُو وَ تَتْعَبَوْا. وَ دِي هِي الْعَلَامَةْ النَّنْطِيهَا لَيْكُو.›
وَ فِي نَفْس الْيَوْم دَا، النَّبِي أَنْطَى عَلَامَةْ وَ قَالْ: «دِي هِي الْعَلَامَةْ التِّوَصِّفْ كَدَرْ كَلَامْ اللّٰهْ يِحَقِّقْ. الْمَدْبَحْ دَا يِنْشَقَّ وَ الرُّمَادْ الْفِي لُبَّهْ يِدَفِّقْ.»