12 يَا اللّٰهْ! قِدَّامْ كُلَّ الدَّمَارْ دَا، إِنْتَ مَا تِسَوِّي شَيّءْ وَلَّا؟ وَلَّا تَسْكُتْ وَ تِزِيدْ تَعَبْنَا؟
«مِنْ وَكِتْ طَوِيلْ، أَنَا قَاعِدْ بَلَا حَرَكَةْ، أَنَا سَكَّتْ نَفْسِي وَ ثَبَّتَّهَا. لَاكِنْ هَسَّعْ، نَقْنِتْ مِثِلْ مَرَةْ الْقَاعِدَةْ تِطَالِقْ وَ نَنْفُخْ وَ نِنَاهِجْ.
وَ مَلَكْ اللّٰهْ حَجَّى وَ قَالْ: «يَا اللّٰهْ الْقَادِرْ، مِنْ مُدَّةْ 70 سَنَةْ إِنْتَ غِضِبْت لِمَدِينَةْ الْقُدُسْ وَ حِلَّالْ بَلَدْ يَهُوذَا. مَتَى تَرْحَمْهُمْ؟»
يَا رَبّ، مَا تَسْكُتْ! وَ مَا تِصْمُتْ وَ لَا تِهْدَأْ، يَا رَبّ.
وَ صَرَخَوْا بِحِسّ شَدِيدْ وَ قَالَوْا: «يَا رَبِّنَا الْحَقّ وَ الْقُدُّوسْ. نَرْجَوْا كَمْ يَوْم حَتَّى إِنْتَ تِعَاقِبْ وَ تِشِيلْ لَيْنَا التَّارْ فِي سُكَّانْ الْأَرْض الدَّفَّقَوْا دَمِّنَا؟»
يَا اللّٰهْ، لِمَتَى تَغْضَبْ؟ إِلَى الْأَبَدْ؟ وَ لِمَتَى غِيرْتَكْ تَحْرِقْ مِثِلْ النَّارْ؟
مَالَا تِبَعِّدْ، يَا اللّٰهْ؟ وَ مَالَا مَا تِبِينْ فِي وَكْت الضِّيقَةْ؟
يَا اللّٰهْ! شِيفْ مِنْ السَّمَاوَاتْ وَ أَنْظُرْ مِنْ مَسْكَنَكْ الْمُقَدَّسْ الْعَظِيمْ. وَيْن مَحَبِّتَكْ الشَّدِيدَةْ؟ وَ وَيْن قُدُرْتَكْ؟ أَنِحْنَ مَا نِحِسُّوا بِمَحَنِّتَكْ وَ لَا بِخَيْرَكْ لَيْنَا.
شِيفُوا! دَاهُو الْقَرَارْ الْمَكْتُوبْ قِدَّامِي. أَنَا مَا نَقْدَرْ نَسْكُتْ لَحَدِّي نِلْكَفَّى فَوْقكُو. أَيْوَى، نِلْكَفَّى فَوْقكُو تُكْفَاةْ كَامِلَةْ