6 حُبَالْ أَبُنْ شَبَشْ دَوْل مَا يَقْدَرَوْا يِلَبُّسُوهُمْ وَ خِدْمِتْهُمْ دِي مَا تِغَطِّيهُمْ. وَ خِدْمِتْهُمْ دِي، خِدْمَةْ شَرّ وَ عَمَلْ الْعُنُفْ فِي كَفَافَيْهُمْ.
وَ مِثِلْ عَيْن أَلْمِي الْجَارِي، هِي كُلَ تِجَرِّي الْفَسَالَةْ. وَ فِي لُبَّهَا إِلَّا الْعُنُفْ وَ النَّهِبْ. وَ التَّعَبْ وَ الْجُرُوحْ، دَايْماً قَاعِدْ نِشِيفْهُمْ.
إِنْتِ تَحْسِبِي نَفِسْكِ عَدِيلَةْ وَ لَاكِنْ أَنَا نِخَبِّرْ بِكُلَّ أَعْمَالْكِ وَ بَيْدَا، مَا تَلْقَيْ مِنْهُمْ أَيِّ فَايْدَةْ.
وَ فِي الْيَوْم دَا، أَنَا نِعَاقِبْ أَيِّ وَاحِدْ الْيُنُطّ عَتَبَةْ الْبَابْ هَنَا بَيْت إِلٰـهَهْ لِيِشَرِّفَهْ. وَ هُمَّنْ النَّاسْ الْيَمْلَوْا بَيْت إِلٰـهُّمْ بِالْعُنُفْ وَ الْغَشّ.
فِي الْمَدِينَةْ، فِيَّهْ نَاسْ غَنِيِّينْ مَلَانِينْ بِالْعُنُفْ. وَ سُكَّانْهَا يِحَجُّوا بِالْكِدِبْ وَ لِسَانْهُمْ يِكَلِّمْ بِالْغَشّ.
لَحَدِّي هَسَّعْ، إِنْتُو شَعَبِي بِقِيتُوا عُدْوَانْ اللّٰهْ. النَّاسْ الْيِقَبُّلُوا مِنْ الْحَرِبْ وَ يَحْسُبُوا عِنْدُهُمْ أَمَانْ، إِنْتُو تِسِلُّوا خُلْقَانْهُمْ.
وَ وَكِتْ إِنْتُو تَحْسُبُوا يَوْم الضِّيقَةْ بَعِيدْ بِلْحَيْن، بَيْدَا، إِنْتُو تِقَرُّبُوا يَوْم الْعُنُفْ لَيْكُو.
وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ. شَعَبِي مَا يَعَرْفُوا يِسَوُّوا الْحَقّ وَ يَخْزُنُوا فِي قُصُورْهُمْ كُلَّ شَيّءْ الشَّالَوْا بِعُنُفْ وَ نَهِبْ.»
سَوِّي جَنَازِيرْ أَشَانْ الْبَلَدْ مَلَانَةْ بِمُحَاكَمَةْ كَتَّالِينْ الدِّمَمْ وَ الْمَدِينَةْ مَلَانَةْ بِالْعُنُفْ.
وَ الْعُنُفْ قَمَّ وَ بِقِي عَصَاةْ هِنْت فَسَالَةْ. مَا فِي شَيّءْ يِفَضِّلْ مِنْهُمْ وَ حَرَكَتْهُمْ كُلَ تِنْقَطِعْ وَ كَتَرَتْهُمْ وَ جَمَالْهُمْ كُلَ يَبْقَوْا مَا فِيهُمْ.
وَ كُلِّنَا بِقِينَا مَا طَاهِرِينْ وَ كُلَّ شَيّءْ النِّسَوُّوهْ عَدِيلْ بِقِي مِثِلْ خَلَقْ مُنَجَّسْ بِدَمّ الْحَيْض. وَ أَنِحْنَ كُلِّنَا يِبِسْنَا مِثِلْ وَرَقْ الشَّدَرْ الدَّفَّقْ وَ خَطَايَانَا شَالَوْنَا مِثِلْ الرِّيحْ.
وَ دَاهُو الشَّيّءْ الْإِنْتُو قَاعِدِينْ تِسَوُّوهْ فِي صِيَامْكُو. إِنْتُو تِهَارُجُوا وَ تِسَوُّوا مَشَاكِلْ وَ تَضُرْبُوا أَمْ دَرْدُومْ بِظُلُمْ. وَ فِي يَوْم هَنَا صِيَامْ مِثِلْ دَا، صَلَاتْكُو دِي، أَنَا مَا نَسْمَعْهَا.
دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ. «الْعَذَابْ لِلْعِيَالْ الْحَرَامِيِّينْ! هُمَّنْ سَوَّوْا شَوْرَةْ الْمَا جَايَةْ مِنِّي. وَ سَوَّوْا عَلَاقَةْ الْأَنَا مَا أَمَرْت بَيْهَا وَ بَيْدَا، زَادَوْا ذَنِبْ فِي ذَنِبْ.
أَشَانْ جِنَيْنَةْ اللّٰهْ الْقَادِرْ، هِي ذُرِّيَّةْ بَنِي إِسْرَائِيلْ. وَ نَاسْ يَهُوذَا، هُمَّنْ مَقَنْ الْهُو يِحِبَّهْ. بِعَشَمْ هُو يَرْجَى مِنْهُمْ الْعَدَالَةْ وَ لَاكِنْ لِقِي الظُّلُمْ. هُو يَرْجَى مِنْهُمْ الصَّلَاحْ وَ لَاكِنْ سِمِعْ صِرَاخْ الْمَظْلُومْ.
لَا! بِنِيِّتْكُو قَاعِدِينْ تِسَوُّوا جَرِيمَةْ وَ فِي الْأَرْض قَاعِدِينْ تِكَتُّرُوا الْعُنُفْ بِإِيدْكُو.
لَاكِنْ الْأَرْض مَلَانَةْ بِظُلُمْ قِدَّامْ الرَّبّ وَ عُنُفْ مَلَا الْأَرْض.
لَاكِنْ إِيدَيْنِي مَا سَوَّوْا أَيِّ عُنُفْ! وَ صَلَاتِي دَايْماً صَافِيَةْ!
هُو يِضَايِقْ الْمِسْكِينْ وَ الضَّعِيفْ وَ يَسْرِقْ وَ مَا يِقَبِّلْ الضَّمَانَةْ الْكَرَبْهَا فِي دَيْن لِسِيدْهَا. وَ يَرْفَعْ عُيُونَهْ لِلْأَصْنَامْ وَ يِسَوِّي الْمُحَرَّمَاتْ.
وَ اللّٰهْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ قَالْ: «أَنَا نَكْرَهْ الطَّلَاقْ. أَشَانْ كَنْ نَادُمْ طَلَّقْ مَرْتَهْ دَا مِثِلْ سَوَّى عُنُفْ وَ مَلَا خَلَقَهْ بِدَمّ. أَنْقَرْعُوا! مَا تِسَوُّوا الْخِيَانَةْ.» وَ دَا، اللّٰهْ الْقَادِرْ بَسْ قَالَهْ.
الدَّمَارْ قَاعِدْ فِي لُبَّهَا وَ الْغَشّ وَ الظُّلُمْ أَبَداً مَا يِكِسُّوا مِنْ شَوَارِعْهَا.
وَ هُو قَالْ لَيِّ: «خَطَا بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ بَنِي يَهُوذَا دَا كَبِيرْ مَرَّةْ وَاحِدْ! الْبَلَدْ أَنْمَلَتْ بِالدَّمّ وَ الْمَدِينَةْ أَنْمَلَتْ بِالظُّلُمْ. أَشَانْ هُمَّنْ قَالَوْا: ‹اللّٰهْ خَلَّى بَلَدْنَا! هُو مَا يَقْدَرْ يِشِيفْنَا!›
الْعَذَابْ لِلْمَدِينَةْ الْمَلَانَةْ بِالظُّلُمْ! هِي مُعَارِضَةْ وَ نِجْسَةْ.