12 يَا رَبّ، عِصْيَانَّا بِقِي كَتِيرْ قِدَّامَكْ وَ ذُنُوبْنَا شَهَدَوْا فَوْقنَا. نِفَكُّرُوا دَايْماً فِي عِصْيَانَّا وَ خَطَانَا كُلَ نَعَرْفُوهْ.
وَ قُلْت: «يَا إِلٰـهِي، أَنَا خَجْلَانْ وَ عَايِبْ وَ مَا نَقْدَرْ نَرْفَعْ رَاسِي عَلَيْك إِنْتَ أَشَانْ ذُنُوبْنَا كِتْرَوْا فَاتَوْا رَاسْنَا وَ خَطَايَانَا بِقَوْا كَتِيرِينْ لَحَدِّي لِحْقَوْا السَّمَاءْ.
إِسْتِكْبَارْ بَنِي إِسْرَائِيلْ يَشْهَدْ فَوْقهُمْ. بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ نَاسْ أَفْرَايِمْ يِتَّرْتَعَوْا فِي شَانْ خَطَاهُمْ وَ بَنِي يَهُوذَا كُلَ يِتَّرْتَعَوْا مَعَاهُمْ.
فَوْقهَا إِلَّا اللَّعَنَةْ وَ الْكِدِبْ وَ الْكَتِلْ وَ السِّرْقَةْ وَ الزِّنَى. يِسَوُّوا عُنُفْ وَ يِدَفُّقُوا دَمّ وَرَاءْ دَمّ.
وَ سُكَّانْهَا عِصَوْا قَوَانِينِي بِفَسَالَةْ زِيَادَةْ مِنْ الْأُمَمْ وَ عِصَوْا شُرُوطِي زِيَادَةْ مِنْ الْبُلْدَانْ الْمُحَوِّقِينْهَا. وَ دَا أَشَانْ هُمَّنْ رَفَضَوْا قَوَانِينِي وَ مَا تَابَعَوْا شُرُوطِي.»
وَ الشَّعَبْ قَالَوْا: «صَحِيحْ، كَنْ خَطَانَا يَشْهَدْ فَوْقنَا كُلَ، قُمّ فِي شَانْ أُسْمَكْ الْعَظِيمْ، يَا اللّٰهْ! أَشَانْ أَنِحْنَ كَفَرْنَا بَيْك وَ أَذْنَبْنَا.
الْعَذَابْ لِلْأُمَّةْ الْمُذْنِبَةْ أَيْوَى، لِلْأُمَّةْ الشَّايْلَةْ الْخَطَا! إِنْتُو ذُرِّيَّةْ النَّاسْ الْفَسْلِينْ، عِيَالْ الْمُدَمَّرِينْ! إِنْتُو أَبَيْتُوا اللّٰهْ أَيْوَى، أَبَيْتُوا قُدُّوسْ إِسْرَائِيلْ وَ قَبَّلْتُوا وَرَاءْ.
إِسْتِكْبَارْ بَنِي إِسْرَائِيلْ يَشْهَدْ فَوْقهُمْ. لَاكِنْ مَا قَبَّلَوْا لِلّٰهْ إِلٰـهُّمْ وَ لَا فَتَّشَوْه.
سَوِّي جَنَازِيرْ أَشَانْ الْبَلَدْ مَلَانَةْ بِمُحَاكَمَةْ كَتَّالِينْ الدِّمَمْ وَ الْمَدِينَةْ مَلَانَةْ بِالْعُنُفْ.
أَرْفَعَيْ عُيُونْكِ وَ شِيفِي رُوسَيْ الْجِبَالْ. وَيْن الْبَكَانْ الْمَا أَشَّرْمَطْتِ وَرَاءْ الْإِلٰـهَاتْ؟ وَ إِنْتِ تَقْعُدِي فِي خُشُومْ الدُّرُوبْ وَ تَكُرْسِي مِثِلْ رَبَّاطْ الْدُّرُوبْ فِي الصَّحَرَاء. وَ إِنْتِ نَجَّسْتِ الْأَرْض بِزِنَاكِ وَ فَسَالِتْكِ.
عَمَلْهُمْ يِنْشَافْ فِي وُجُوهُّمْ وَ هُمَّنْ بِقَوْا مِثِلْ نَاسْ سَدُومْ الْحَجَّوْا بِذُنُوبْهُمْ، مَا لَبَّدَوْهُمْ. الْعَذَابْ لَيْهُمْ! أَشَانْ هُمَّنْ جَهَّزَوْا الْفَسَالَةْ لِنُفُوسْهُمْ.
إِنْتَ عَادِلْ وَ فِي كُلَّ شَيّءْ الْبِقِي لَيْنَا، إِنْتَ عَامَلْتِنَا بِالصِّدِقْ لَاكِنْ أَنِحْنَ سَوَّيْنَا الشَّرّ.
«وَ كُلَّ الشَّيّءْ الْبِقِي فَوْقنَا، دَا جَاءْ بِسَبَبْ ذُنُوبْنَا وَ فِعِلْنَا الشَّيْن. وَ بَيْدَا كُلَ، إِنْتَ إِلٰـهْنَا مَا عَاقَبْتِنَا حَسَبْ ذُنُوبْنَا الْوَاجِبْ نِلْعَاقَبَوْا بِسَبَبْهُمْ. وَ لَاكِنْ إِنْتَ خَلَّيْت الْفَضَّلَوْا مِنِّنَا عَايْشِينْ.
وَ لَاكِنْ كَنْ وَعَدْكُو دَا مَا طَبَّقْتُوهْ، إِنْتُو سَوَّيْتُوا ذَنِبْ ضِدّ اللّٰهْ وَ بَيْدَا، تَعَرْفُوا كَدَرْ ذَنِبْكُو دَا يَلْحَقْكُو.
أَشَانْ أَنَا عِرِفْت خَطَايِ وَ ذَنْبِي قَاعِدْ دَايْماً فِي عَقْلِي.
«نَادِي بِطُولْ حِسَّكْ! مَا تَسْكُتْ! أَرْفَعْ حِسَّكْ مِثِلْ الْبُوقْ! وَ خَبِّرْ شَعَبِي بِعِصْيَانْهُمْ أَيْوَى، خَبِّرْ ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ بِذُنُوبْهُمْ!
وَ أَشَانْ دَا، مَا طَبَّقَوْا شُرُوطْ التَّوْرَاةْ وَ الْعَدَالَةْ أَبَداً مَا تِنْشَافْ. وَ الْعَاصِي قِدِرْ فِي الصَّالِحْ وَ أَشَانْ دَا بَسْ، الشَّرِيعَةْ بِقَتْ عَوْجَةْ.
أَبَداً مَا فِي نَادُمْ سِمِعْ وَ لَا فَكَّوْا أَدَانَهْ وَ لَا شَافْ إِلٰـهْ مِثْلَكْ إِنْتَ، الْيِسَوِّي عَمَلْ عَجِيبْ لِلْقَاعِدِينْ يَرْجَوْه بِعَشَمْ.
وَ الْفَضَّلَوْا مِنْهُمْ يِعَرُّدُوا وَ يَجْرُوا يِلَّبَّدَوْا فِي الْجِبَالْ. وَ كُلُّهُمْ يَبْكُوا بِحِزِنْ مِثِلْ قِمْرِيْ الْوَادِي بِسَبَبْ خَطَاهُمْ.