4 تِشَّمَّتَوْا لِيَاتُو؟ ضِدّ يَاتُو تَفْتَحَوْا خُشُومْكُو وَ تَبُرْطُوا شَلَالِيفْكُو؟ إِنْتُو مَا عِيَالْ الْعَاصِيِينْ وَ ذُرِّيَّةْ الْكَدَّابِينْ وَلَّا؟
وَ يَلْقَوْا ظُلُمْ بِسَبَبْ الظُّلُمْ السَّوَّوْه. وَ فِي أُسْط النَّهَارْ يِسَوُّوا شَهْوَاتْهُمْ. وَ فِي عَاوَازِيمْكُو، حُضُورْهُمْ عَيْب وَ وَسَخْ. مَا يِخَلُّوا مِنْهُمْ سَفَاهِتْهُمْ وَ وَكِتْ يِلْعَشَّوْا مَعَاكُو، فَرْحَانِينْ بِغَشُّهُمْ.
الْعَذَابْ لِلْأُمَّةْ الْمُذْنِبَةْ أَيْوَى، لِلْأُمَّةْ الشَّايْلَةْ الْخَطَا! إِنْتُو ذُرِّيَّةْ النَّاسْ الْفَسْلِينْ، عِيَالْ الْمُدَمَّرِينْ! إِنْتُو أَبَيْتُوا اللّٰهْ أَيْوَى، أَبَيْتُوا قُدُّوسْ إِسْرَائِيلْ وَ قَبَّلْتُوا وَرَاءْ.
وَ يَفْتَحَوْا خُشُومْهُمْ كُبَارْ وَ يُقُولُوا ضِدِّي: «هَا هَا! عُيُونَّا شَافَوْه!»
وَ دَايْماً، إِنْتَ قَاعِدْ تَدْحَرْ شَعَبِي وَ مَا تِخَلِّيهُمْ يَمُرْقُوا مِنْ بَلَدَكْ.
فِي شَانْ الذُّنُوبْ دَوْل، غَضَبْ اللّٰهْ يَنْزِلْ فِي الْعَاصِيِينْ.
مَا تِخَلُّوا نَادُمْ يُغُشُّكُو بِكَلامْ بَاطِلْ. بِسَبَبْ الذُّنُوبْ الْمِثِلْ دَوْل، اللّٰهْ يِنَزِّلْ غَضَبَهْ فَوْق الْعَاصِيِينْ.
وَ شَاوُولْ وَقَعْ فِي التُّرَابْ وَ سِمِعْ حِسّ نَادُمْ قَاعِدْ يِكَلِّمْ لَيَّهْ وَ يُقُولْ: «يَا شَاوُولْ، يَا شَاوُولْ! مَالَكْ تِتَعِّبْنِي؟»
وَ عِيسَى قَالْ لِلتَّلَامِيذ: «أَيِّ نَادُمْ السِّمِعْ كَلَامْكُو، سِمِعْ كَلَامِي. وَ الْأَبَاكُو، أَبَانِي. وَ الْأَبَانِي، أَبَى اللّٰهْ الرَّسَّلَانِي.»
وَ سَوَّوْا لَيَّهْ تَاجْ هَنَا شَوْك مَضْفُورْ وَ خَطَّوْه فِي رَاسَهْ. وَ مَسَّكَوْه عَصَاةْ فِي إِيدَهْ الزَّيْنَةْ وَ رَكَعَوْا قِدَّامَهْ وَ أَشَّمَّتَوْا لَيَّهْ وَ قَالَوْا: «السَّلَامْ عَلَيْك، يَا مَلِكْ الْيَهُودْ!»
وَ الزَّرَعْ يِمَثِّلْ الدُّنْيَا. وَ التَّيْرَابْ الْعَدِيلْ يِمَثِّلْ نَاسْ الْمَمْلَكَةْ وَ السِّعِدْ يِمَثِّلْ نَاسْ إِبْلِيسْ الشَّرِيرْ.
«وَ مِنْ أَيَّامْ قِبَيْعَةْ، بَنِي إِسْرَائِيلْ أَذْنَبَوْا وَ هُمَّنْ مَا غَيَّرَوْا حَالْهُمْ. فِي قِبَيْعَةْ، وَاجِبْ الْحَرِبْ يَلْحَقْ الْمُجْرِمِينْ
أَيْوَى، أَنَا نِرَسِّلَكْ لِنَاسْ الْوُجُوهُّمْ ضُلُمْ وَ قُلُوبْهُمْ قَوِيِّينْ وَ إِنْتَ قُولْ لَيْهُمْ: ‹دَاهُو اللّٰهْ الرَّبّ قَالْ:
وَ أَنَا سِمِعْت إِنْتَ رَجَفْت مِنْ الزَّعَلْ ضِدِّي وَ أَسْتَكْبَرْت. وَ بِسَبَبْ دَا، أَنَا نِدِسّ لَيْك زُمَامْ فِي مُنْخَرَكْ وَ لِجَامْ فِي خَشْمَكْ وَ نِقَبِّلَكْ بِالدَّرِبْ الْإِنْتَ جِيتْ بَيَّهْ.›»
لِيَاتُو إِنْتَ عَيَّرْتَهْ وَ أَشَّمَّتْ فَوْقَهْ؟ وَ ضِدّ يَاتُو إِنْتَ كَلَّمْت وَ شِفْت بِإِسْتِكْبَارْ؟ دَا ضِدِّي أَنَا، قُدُّوسْ إِسْرَائِيلْ!
أَشَانْ الشَّعَبْ دَوْل عَاصِيِينْ وَ عِيَالْ غَشَّاشِينْ! أَيْوَى، مَا يِدَوْرُوا يَسْمَعَوْنِي، مَا يَسْمَعَوْا شُرُوطْ تَوْرَاةْ اللّٰهْ.
دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ. «الْعَذَابْ لِلْعِيَالْ الْحَرَامِيِّينْ! هُمَّنْ سَوَّوْا شَوْرَةْ الْمَا جَايَةْ مِنِّي. وَ سَوَّوْا عَلَاقَةْ الْأَنَا مَا أَمَرْت بَيْهَا وَ بَيْدَا، زَادَوْا ذَنِبْ فِي ذَنِبْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «هَلْ الْفَاسْ تِفْشُرْ فِي سِيدْهَا الْيَقْطَعْ بَيْهَا وَلَّا؟ هَلْ الْمُنْشَارْ يِلْعَلَّى فِي الْيِسْتَعْمَلَهْ وَلَّا؟ وَ دَا مِثِلْ الْعَصَاةْ تِحَرِّكْ الْإِيدْ التَّرْفَعْهَا وَلَّا مِثِلْ الدُّقُلْ يِقِلّ الْإِنْسَانْ!
وَ نَاسْ فِي بَابْ الْمَدِينَةْ يِحَجُّوا بَيِّ وَ أَنَا بِقِيتْ غِنَّيَّةْ لِلسَّكَّارَى.
وَ مِنْ الْبَطُولْ، أَنَا نَقْدَرْ نَحْسِبْ عُضَامِي وَ هُمَّنْ قَاعِدِينْ يِشِيفُونِي وَ يِلْفَرَّجَوْا فَوْقِي.
وَ فَتَحَوْا خُشُومْهُمْ لَيِّ مِثِلْ دُودْ الْيَضْرُبْ وَ يِكِرّ.
وَ كُلَّ الْيِشِيفُونِي يِشَّمَّتَوْا فَوْقِي. وَ يِتَعُّسُونِي وَ يِهِزُّوا رُوسَيْهُمْ
وَ بَعَدْ دَا، كُلَّ الشَّعَبْ قَبَّلَوْا لِيَشُوعْ فِي الْمُعَسْكَرْ الْفِي مَقِيدَةْ بِسَلَامْ. وَ نَادُمْ وَاحِدْ كُلَ مِنْ الْبَلَدْ مَا قِدِرْ يُقُولْ شَيّءْ ضِدّ بَنِي إِسْرَائِيلْ.
أَشَانْ دَا بَسْ، إِنْتَ وَ كُلَّ نَاسَكْ قَمَّيْتُوا ضِدّ اللّٰهْ. وَ هَارُونْ كَيْ، هُو يَاتُو إِنْتُو تُلُومُوهْ؟»
أَيْوَى، إِنْتُو مَا سِمِعْتُوا شَيّءْ وَ لَا عِرِفْتُوا شَيّءْ، وَ أَبَداً مَا خَطَّيْتُوا أُدْنَيْكُو! أَشَانْ أَنَا نَعَرِفْكُو إِنْتُو خَايْنِينْ وَ مِنْ فِي بُطُونْ أَمَّهَاتْكُو، يِنَادُوكُو مُتَمَرِّدِينْ.
شَهْوِتْكُو لِأَصْنَامْكُو تَكْرُبْكُو جَنْب شَدَرْ الْبَلُّوطْ وَ تِحِتْ أَيِّ شَدَرَةْ خَضْرَةْ. إِنْتُو تَدْبَحَوْا لَيْهُمْ عِيَالْ فِي الْوُدْيَانْ وَ فِي شُقُوقْ الْجِبَالْ.
وَ لَاكِنْ شَعَبَهْ قَاعِدِينْ يِشَّمَّتَوْا لِمُرَسَّلِينْ الرَّبّ وَ يَنْكُرُوا كَلَامَهْ وَ يَضْحَكَوْا فِي الْأَنْبِيَاء دَوْل لَحَدِّي غَضَبْ اللّٰهْ نَزَلْ فَوْقهُمْ وَ لِحِقَاهُمْ وَ مَا نِجَوْا مِنَّهْ.
وَ كَنْ نِحَجِّي، نِعِيطْ وَ نُقُولْ: «الْعُنُفْ وَ الْخَرَابْ جَايِينْ!» وَ كَنْ نِحَجِّي بِكَلَامَكْ، يَا اللّٰهْ، يِجِيبْ لَيِّ الْعَيْب وَ طُولْ النَّهَارْ، يِشَّمَّتَوْا فَوْقِي.