3 تَعَالُوا لَيِّ وَ خُطُّوا أَدَانْكُو، أَسْمَعَوْنِي وَ تَحْيَوْا. وَ نِسَوِّي مَعَاكُو مُعَاهَدَةْ دَايْمَةْ. أَكِيدْ نَنْطِيكُو رَحْمَتِي الْوَاعَدْت بَيْهَا دَاوُدْ.
وَ أَنَا نِسَوِّي مَعَاهُمْ مُعَاهَدَةْ دَايْمَةْ. مَا نِخَلِّيهُمْ وَ نِسَوِّي لَيْهُمْ الْخَيْر. وَ نَمْلَا قُلُوبْهُمْ بِخَوْف مِنِّي أَشَانْ مَا يِخَلُّوا دَرْبِي.
«تَعَالُوا لَيِّ إِنْتُو كُلُّكُو التَّعْبَانِينْ مِنْ التَّقَلَةْ الشَّايْلِينْهَا فِي رَاسْكُو وَ أَنَا نَنْطِيكُو جُمَّةْ.
يَا وِلَيْدِي، خُطّ بَالَكْ لِوَصِيّتِي وَ أَفْتَحْ أَدَانَكْ وَ أَسْمَعْ كَلَامِي.
غَنَمِي يَسْمَعَوْا حِسِّي وَ أَنَا نَعَرِفْهُمْ وَ هُمَّنْ يِتَابُعُونِي.
وَ أَكِيدْ اللّٰهْ بَعَثْ عِيسَى مِنْ أُسْط الْمَيْتِينْ أَشَانْ جِلْدَهْ أَبَداً مَا يَبْقَى تُرَابْ وَ اللّٰهْ أَوَّلْ حَجَّى بَيَّهْ فِي الْكَلَامْ الْبُقُولْ: <نَنْطِيكُو الْبَرَكَةْ الْمُقَدَّسَةْ وَ الْمُؤَكَّدَةْ الْوَاعَدْت بَيْهَا دَاوُدْ.>
وَ مُعَاهَدَتِي السَّوَّيْتهَا مَعَاكْ إِنْتَ وَ مَعَ ذُرِّيّتَكْ مِنْ بَعَدَكْ تَقْعُدْ دَايْماً. وَ الْمُعَاهَدَةْ الدَّايْمَةْ دِي تِوَصِّفْ كَدَرْ أَنَا نَبْقَى إِلٰـهَكْ وَ إِلٰـهْ ذُرِّيّتَكْ.
كُلَّ النَّاسْ الْأَبُويِ يِكَلِّفْنِي بَيْهُمْ، يَجُوا لَيِّ وَ أَيِّ نَادُمْ الْيَجِي لَيِّ، أَنَا أَبَداً مَا نَطُرْدَهْ.
أَشَانْ أَنَا اللّٰهْ نِحِبّ الْعَدَالَةْ وَ نَكْرَهْ السِّرْقَةْ وَ الْجَرِيمَةْ. نَنْطِيهُمْ مُكَافَاتْهُمْ بِصِدِقْ وَ نِسَوِّي مَعَاهُمْ مُعَاهَدَةْ دَايْمَةْ.
يَا شَعَبِي! أَسْمَعَوْا تَوْرَاتِي وَ خُطُّوا أُدْنَيْكُو لِكَلَامْ خَشْمِي.
وَ فِي غَضَبِي الشَّدِيدْ، أَنَا مَا وَجَّهْت عَلَيْكِ لِوَكِتْ قِصَيِّرْ وَ لَاكِنْ بِمَحَبِّتِي الدَّايْمَةْ أَنَا نَرْحَمْكِ.» دَا كَلَامْ اللّٰهْ الْيَفْدَاكِ.
وَ أَحْفَضَوْا شُرُوطِي وَ قَوَانِينِي. وَ النَّادُمْ الْيِطَبِّقْهُمْ يَحْيَى بِسَبَبْهُمْ. وَ أَنَا بَسْ اللّٰهْ.
وَ خَلَاصْ، اللّٰهْ رَبّ السَّلَامْ بَعَثْ مِنْ أُسْط الْمَيْتِينْ رَبِّنَا عِيسَى الْبِقِي رَاعِي كَبِيرْ هَنَا غَنَمْ اللّٰهْ بِسَبَبْ دَمّ الْمُعَاهَدَةْ الْأَبَدِيَّةْ.
كَنْ نَادُمْ مِنْ اللّٰهْ، هُو يِدَوْر يَسْمَعْ كَلَامْ اللّٰهْ. لَاكِنْ إِنْتُو مَا تَسْمَعَوْا كَلَامْ اللّٰهْ أَشَانْ إِنْتُو مَا مِنَّهْ.»
وَ وَكِتْ هُو لِسَّاعْ قَاعِدْ يِحَجِّي، سَحَابَايْ الْعِنْدَهَا نُورْ جَاتْ وَ غَطَّتْهُمْ بِضُلَّهَا وَ حِسّ مِنْ لُبّ السَّحَابَايْ أَنْسَمَعْ وَ قَالْ: «دَا بَسْ إِبْنِي النِّحِبَّهْ وَ أَنَا فَرْحَانْ بَيَّهْ بِلْحَيْن. أَسْمَعَوْا كَلَامَهْ.»
هُمَّنْ يَسْأَلَوْا مِنْ دَرِبْ جَبَلْ صَهْيُون وَ يِوَجُّهُوا عَلَيْهَا. وَ يُقُولُوا: ‹يَلَّا! نِنْرَبْطُوا مَعَ اللّٰهْ بِمُعَاهَدَةْ دَايْمَةْ الْأَبَداً مَا تِنَّسِي.›»
وَ مِثِلْ دَا، أَنَا مَا نَقْدَرْ نِخَلِّي ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ وَ ذُرِّيَّةْ دَاوُدْ عَبْدِي. وَ مِنْ ذُرِّيَّةْ دَاوُدْ بَسْ، نِشِيلْ مُلُوكْ الْيَمُلْكُوا فِي ذُرِّيَّةْ إِبْرَاهِيمْ وَ إِسْحَاقْ وَ يَعْقُوبْ. وَ نَرْحَمْهُمْ وَ نِقَبِّلْ نَاسْهُمْ الْوَدَّوْهُمْ فِي الْغُرْبَةْ.›»
وَ لَاكِنْ يَعَبُدُونِي أَنَا اللّٰهْ إِلٰـهُّمْ. وَ يَخْدُمُوا لِمَلِكْ مِنْ ذُرِّيَّةْ دَاوُدْ النِّثَبِّتَهْ فَوْقهُمْ.»
أَنَا مَيَّلْت قَلْبِي لِطَبِّقِينْ شُرُوطَكْ وَ دَا يُكُونْ دَايْماً لَحَدِّي النِّهَايَةْ.
أَنَا نَحْفَضْ لَيَّهْ رَحْمَتِي إِلَى الْأَبَدْ وَ مُعَاهَدَتِي كُلَ تُكُونْ لَيَّهْ ثَابْتَةْ.
«وَ دَاهُو الشَّيّءْ الرَّبّ سَوَّاهْ مَعَايِ أَنَا وَ مَعَ ذُرِّيّتِي، هُو سَوَّى مَعَايِ مُعَاهَدَةْ دَايْمَةْ وَ كَامِلَةْ وَ مَضْمُونَةْ. وَ فِي أَيِّ شَيّءْ، هُو يِنَجِّينِي وَ يِحَقِّقْ مُنَى قَلْبِي.
«وَ لَاكِنْ لَيْكُو إِنْتُو، مَبْرُوكْ لَيْكُو أَشَانْ عُيُونْكُو قَاعِدِينْ يِشِيفُوا وَ أُدْنَيْكُو قَاعِدِينْ يَسْمَعَوْا.
وَ فِي الْكِتَابْ، مُوسَى فَسَّرْ لَيْنَا كِكَّيْف النَّاسْ يَبْقَوْا صَالِحِينْ بِشُرُوطْ التَّوْرَاةْ. هُو قَالْ: <النَّادُمْ الْيِطَبِّقْ كُلَّ الشُّرُوطْ دَوْل يَحْيَى بَيْهُمْ.>
وَ آخِرْ أَيَّامْ الْعِيدْ، هُو أَكْبَرْ يَوْم فِي الْعِيدْ. وَ فِي الْيَوْم دَا، عِيسَى قَمَّ فَوْق وَ حَجَّى لِلنَّاسْ بِحِسّ عَالِي وَ قَالْ: «كَنْ أَيِّ نَادُمْ عَطْشَانْ، خَلِّي يَجِي لَيِّ وَ يَشْرَبْ.
يَا اللّٰهْ الرَّبّ، مَا تِخَلِّي الْمَلِكْ الْإِنْتَ مَسَحْتَهْ وَ دَرَّجْتَهْ. فَكِّرْ فِي كُلَّ رَحْمَتَكْ لِعَبْدَكْ دَاوُدْ.»
خَلِّي نَفْسِي تَحْيَى وَ تَحْمُدَكْ وَ شَرِيعْتَكْ تَفْزَعْنِي.
«خُطُّوا بَالْكُو لَيِّ، يَا شَعَبِي! وَ خُطُّوا أَدَانْكُو لَيِّ، يَا أُمَّتِي! أَشَانْ الْوَصَايَا مَارْقِينْ مِنِّي أَنَا وَ عَدَالْتِي تَبْقَى نُورْ لِلشُّعُوبْ وَ نِنَزِّلْهَا لَيْهُمْ بِسُرْعَةْ.
حَتَّى كَنْ الْجِبَالْ يِلْحَوَّلَوْا وَ الْحُجَارْ يِنْهَزَّوْا كُلَ، مَحَبِّتِي مَا تِكِسّ مِنْكِ وَ مُعَاهَدَتِي هِنْت السَّلَامْ مَا تِنْقَطِعْ.» دَا كَلَامْ اللّٰهْ الْيَرْحَمْكِ.
وَ إِرْمِيَا رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «الْبَابِلِيِّينْ مَا يِسَلُّمُوكْ لَيْهُمْ. يَا الْمَلِكْ! أَسْمَعْ كُلَّ كَلَامْ اللّٰهْ الْقَاعِدْ نُقُولَهْ لَيْك! وَ بَيْدَا، إِنْتَ تُكُونْ بِخَيْر وَ حَيَاتَكْ كُلَ تَنْجَى.
وَ أَنَا نِفَكِّرْ فِي مُعَاهَدَتِي السَّوَّيْتهَا مَعَاكِ فِي أَيَّامْ شَبَابْكِ وَ نِثَبِّتْ مَعَاكِ مُعَاهَدَتِي الدَّايْمَةْ.
وَ أَنَا اللّٰهْ نَبْقَى إِلٰـهُّمْ وَ هُو يَبْقَى مَلِكْ فَوْقهُمْ. وَ دَا، أَنَا اللّٰهْ بَسْ قُلْتَهْ.
وَ أَنَا نِسَوِّي مَعَاهُمْ مُعَاهَدَةْ هِنْت سَلَامْ وَ دِي تَبْقَى مُعَاهَدَةْ دَايْمَةْ مَعَاهُمْ. وَ نِثَبِّتْهُمْ وَ نِكَتِّرْهُمْ وَ نُخُطّ بَيْتِي الْمُقَدَّسْ فِي أُسُطْهُمْ إِلَى الْأَبَدْ.
وَ دَاهُو اللّٰهْ قَالْ لِبَنِي إِسْرَائِيلْ: «فَتُّشُونِي وَ تَلْقَوْا الْحَيَاةْ.
فَتُّشُوا اللّٰهْ وَ تَلْقَوْا الْحَيَاةْ. وَ كَنْ أَبَيْتُوا كَمَانْ، تِدَّمَّرَوْا مِثِلْ أَكَلَتْكُو نَارْ، يَا ذُرِّيَّةْ يُوسُفْ. النَّارْ تَاكُلْ بَيْت إِيلْ وَ مَا فِي الْيَقْدَرْ يَكْتُلْهَا.
عَصَاةْ الْمُلُكْ تَقْعُدْ فِي عَايِلَةْ يَهُوذَا وَ عَصَاةْ الْحُكُمْ كُلَ مَا تَمْرُقْ مِنْ إِيدَيْهُمْ لَحَدِّي يَجِي النَّادُمْ الْوَاجِبْ لَيَّهْ الْمُلُكْ. وَ كُلَّ الشُّعُوبْ يِكَرُّمُوهْ.
وَ قَالْ: «كَنْ تَسْمَعَوْا كَلَامِي أَنَا اللّٰهْ إِلٰـهْكُو وَ تِسَوُّوا الْعَدِيلْ قِدَّامِي وَ تِتَابُعُوا وَصِيَّاتِي وَ تِطَبُّقُوا كُلَّ الشُّرُوطْ، أَنَا مَا نِنَزِّلْ فَوْقكُو وَبَاءْ مِثِلْ النَّزَّلْتَهْ فِي الْمَصْرِيِّينْ. أَشَانْ أَنَا اللّٰهْ الْيَشْفِيكُو.»
وَ خَلَاصْ هَسَّعْ دَا، أَقْبَلْ سُؤَالِي وَ بَارِكْ عَايِلْتِي أَنَا عَبْدَكْ لِيَمُلْكُوا قِدَّامَكْ إِلَى الْأَبَدْ. يَا اللّٰهْ رَبِّي، أَشَانْ إِنْتَ بَسْ قُلْت بِبَرَكَتَكْ، عَايِلَةْ بَيْتِي تَلْقَى بَرَكَةْ دَايْمَةْ.»
وَ نِثَبِّتْ ذُرِّيّتَهْ إِلَى الْأَبَدْ وَ كُرْسِي مُلْكَهْ عُمْرَهْ يَبْقَى طَوِيلْ مِثِلْ عُمُرْ السَّمَاءْ.
كَنْ تِدَوْر تِعِيشْ، أَحْفَضْ وَصِيَّاتِي. وَ مِثِلْ وَلْد الْعَيْن، أَحْفَضْ تَعْلِيمِي.
«وَ أَنَا نِسَوِّي مُعَاهَدَةْ سَلَامْ مَعَ شَعَبِي الْمِثِلْ غَنَمِي. وَ نِدَمِّرْ الْحَيْوَانَاتْ الْفَسْلِينْ مِنْ الْبَلَدْ وَ غَنَمِي يَسْكُنُوا فِي الْكَدَادَةْ بِأَمَانْ وَ يُنُومُوا فِي الْغَابَةْ.