1 يَاتُو الْآمَنْ بِالْخَبَّرَوْنَا بَيَّهْ؟ وَ قُدْرَةْ اللّٰهْ بَانَتْ لِيَاتُو؟
وَ بِمِثِلْ دَا، كَلَامْ النَّبِي إِشَعْيَا تَمَّ. هُو قَالْ: <يَا اللّٰهْ، يَاتُو الْآمَنْ بِخَبَرْنَا؟ وَ قُدْرَةْ اللّٰهْ بَانَتْ لِيَاتُو؟>
صَحِيحْ، النَّاسْ الْمُوَدِّرِينْ يُقُولُوا كَدَرْ كَلَامْنَا فِي الصَّلِيبْ كَلامْ بَاطِلْ. لَاكِنْ لَيْنَا أَنِحْنَ الْاللّٰهْ قَاعِدْ يِنَجِّينَا، كَلَامْ هَنَا الصَّلِيبْ عِنْدَهْ قُدْرَةْ اللّٰهْ.
لَاكِنْ لِكُلَّ النَّاسْ الْقِبْلَوْه وَ آمَنَوْا بِأُسْمَهْ، هُو أَنْطَاهُمْ الْحَقّ أَشَانْ يَبْقَوْا عِيَالْ اللّٰهْ.
وَ عِيسَى قَالْ لَيَّهْ: «مَبْرُوكْ لَيْك سِمْعَانْ وِلَيْد يُوحَنَّا! الْفِكِرْ دَا مَا جَايْ مِنْ إِنْسَانْ! لَاكِنْ أَبُويِ اللّٰهْ بَسْ أَنْطَاكْ.
وَ فِي الْوَكِتْ دَا، عِيسَى حَجَّى وَ قَالْ: «شُكْراً، يَا أَبُويِ رَبّ السَّمَاوَاتْ وَ الْأَرْض أَشَانْ إِنْتَ لَبَّدْت كَلَامَكْ دَا مِنْ الْحَكِيمِينْ وَ مِنْ الْعُلَمَاءْ. وَ وَصَّفْتَهْ لِلنَّاسْ الْجُهَّالْ.
لَاكِنْ لِكُلَّ النَّاسْ الْاللّٰهْ نَادَاهُمْ فِي دَرْبَهْ، كَنْ مِنْ الْيَهُودْ وَلَّا مِنْ الْيُونَانِيِّينْ كُلَ، الْمَسِيحْ هُو قُدْرَةْ اللّٰهْ وَ حِكْمَةْ اللّٰهْ.
خَلَاصْ، مَجْد اللّٰهْ يِبِينْ وَ كُلَّ النَّاسْ يِشِيفُوهْ سَوَا!» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الْقَالَهْ.
وَ اللّٰهْ بَيَّنْ إِيدَهْ الْمُقَدَّسَةْ لِكُلَّ الْأُمَمْ. وَ كُلَّ سُكَّانْ الْأَرْض يِشِيفُوا النَّجَاةْ الْيَنْطِيهَا إِلٰـهْنَا!
قُمّ! قُمّ فَوْق! وَ أَبْقَى قَوِي! يَا دُرَاعْ اللّٰهْ! قُمّ مِثِلْ فِي الْأَيَّامْ الزَّمَانْ وَ فِي وَكِتْ الذُّرِّيَّاتْ الْفَاتَوْا! مَا إِنْتَ بَسْ الشَّتَّتْ مَصِرْ وَ طَعَنْت الْغُولْ؟
هُو جَاءْ أَشَانْ يَشْهَدْ. وَ شَهَدْ لِلنُّورْ أَشَانْ كُلَّ النَّاسْ يِآمُنُوا بِالنُّورْ بِسَبَبْ شَهَادْتَهْ.
وَ بِإِيدَهْ الزَّيْنَةْ وَ بِدُرَاعَهْ الْقَوِي، اللّٰهْ سَوَّى الْحَلِيفَةْ دِي: «بَتَّانْ مَا نَنْطِي قَمَحْكِ لِعُدْوَانْكِ يَاكُلُوهْ. وَ عِيَالْ الْأَجَانِبْ مَا يَشَرْبَوْا بَتَّانْ خَمَرْكِ الْجَدِيدْ التِّعِبْتِ فَوْقَهْ.
وَ عِيسَى طَرَّفْ التَّلَامِيذ الْأَتْنَا عَشَرْ وَ حَجَّى لَيْهُمْ وِحَيْدهُمْ وَ قَالْ: «شِيفُوا. أَنِحْنَ مَاشِينْ لِمَدِينَةْ الْقُدُسْ. وَ هِنَاكْ كُلَّ شَيّءْ الْأَنْبِيَاء كَتَبَوْه فِي إِبْن الْإِنْسَانْ يِتِمّ.
هُو شَافْ كَدَرْ مَا فِي نَادُمْ وَ آسِفْ مَا فِي نَادُمْ أَدَّخَّلْ. وَ خَلَاصْ، هُو ذَاتَهْ قَمَّ رَفَعْ دُرَاعَهْ وَ جَابْ النَّجَاةْ وَ عَدَالْتَهْ أَنْطَتَهْ قُدْرَةْ.