8 الْعَذَابْ لِلْيِلِمُّوا بَيْت فِي بَيْت وَ زَرَعْ فِي زَرَعْ لَحَدِّي يِشِيلُوا كُلَّ الْبَكَانْ وَ يَسْكُنُوا وِحَيْدهُمْ فِي أُسْط الْبَلَدْ.
هُمَّنْ يَطْمَعَوْا فِي زِرَاعَةْ الْآخَرِينْ وَ يَقْلَعَوْهُمْ وَ يِتْمَنَّوْا الْبُيُوتْ وَ يِشِيلُوهُمْ. يَظُلْمُوا النَّاسْ وَ عَايِلَاتْهُمْ وَ رُجَالْ وَ وَرَثَتْهُمْ.
«يَا الْعُلَمَاءْ وَ الْفَرِيزِيِّينْ، إِنْتُو مُنَافِقِينْ! الْعَذَابْ يَرْجَاكُو أَشَانْ تِسِدُّوا بَابْ مَمْلَكَةْ اللّٰهْ مِنْ النَّاسْ. وَ إِنْتُو ذَاتْكُو مَا تِنْدَسَّوْا وَ النَّاسْ الْيِدَوْرُوا يِنْدَسَّوْا إِنْتُو تَدْحَرَوْهُمْ مِنَّهْ.
«يَا إِبْن آدَمْ، السُّكَّانْ هَنَا الْحِلَّالْ الْمُهَدَّمِينْ الْفِي بَلَدْ إِسْرَائِيلْ يُقُولُوا: ‹إِبْرَاهِيمْ وِحَيْدَهْ بَسْ شَالْ الْبَلَدْ دِي. وَ أَنِحْنَ كَتِيرِينْ وَ أَنْطَوْهَا لَيْنَا وَرَثَةْ.›
«يَا إِبْن آدَمْ، سُكَّانْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ قَاعِدِينْ يِحَجُّوا لِأَخْوَانَكْ وَ أَهَلَكْ وَ كُلَّ بَنِي إِسْرَائِيلْ الْفِي الْغُرْبَةْ وَ يُقُولُوا: ‹أَقْعُدُوا هِنَاكْ بَعِيدْ مِنْ اللّٰهْ. أَشَانْ هَسَّعْ، الْبَلَدْ دِي أَنْطَوْهَا لَيْنَا أَنِحْنَ وَرَثَةْ.›
هُو سَكَنْ فِي مُدُنْ الْمُدَمَّرِينْ أَيْوَى، فِي بُيُوتْ الْخَرْبَانِينْ الْقَرِيبْ يَبْقَوْا كَوْم هَنَا تُرَابْ.
وَ دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: «بِسَبَبْ نَاسْ بَنِي عَمُّونْ عِصَوْا تَلَاتَةْ وَ أَرْبَعَةْ مَرَّاتْ، أَنَا أَبَداً مَا نِخَلِّي الْقَرَارْ الشِّلْتَهْ ضِدُّهُمْ. أَشَانْ فِي قِلْعَادْ شَقَّوْا بُطُونْ الْعَوِينْ الْغَلْبَانَاتْ لِيِوَسُّعُوا أَرْضُهُمْ.
مَا فِي الْيَنْجَى مِنْ طَمَعَهْ وَ بَيْدَا، رَاحْتَهْ مَا تِطَوِّلْ.
الْيَجْرِي وَرَاءْ الْمَالْ الْحَرَامْ يِبَرْجِلْ بَيْتَهْ لَاكِنْ الْيَكْرَهْ الرَّشْوَةْ يُطُولْ عُمْرَهْ.
الْعَذَابْ لِلْيَنْوُوا الْفَسَالَةْ وَ يِخَطُّطُوا الشَّرّ بِاللَّيْل! بِفَجُرْ، يُقُمُّوا يِسَوُّوا خِطِّتْهُمْ أَشَانْ عِنْدُهُمْ الْقُدْرَةْ لِيِسَوُّوهَا.
وَ كُلَّ النَّاسْ دَوْل مَا يَضُرْبُوا بَيَّهْ مَثَلْ وَلَّا؟ وَ مَا يِشَّمَّتَوْا لَيَّهْ وَلَّا؟» وَ يُقُولُوا: «الْعَذَابْ لِلْيَغْنِي نَفْسَهْ بِخُمَامْ الْمَا حَقَّهْ. وَ دَا يَقْعُدْ لَحَدِّي مَتَى؟ وَ بَيْدَا، هُو يِزِيدْ الدُّيُونْ فِي رَاسَهْ.