15 وَ كُلَّ النَّاسْ يِدَنْقُرُوا وَ أَيِّ رَاجِلْ يِلْمَسْكَن وَ الْيِشِيفُوا بِإِسْتِكْبَارْ يِدَلُّوا رُوسَيْهُمْ.
الْإِنْسَانْ الْفَشَّارْ، يِدَلِّي رَاسَهْ وَ النَّادُمْ الْمُسْتَكْبِرْ، يِدَنْقِرْ. وَ فِي الْيَوْم دَا، اللّٰهْ وِحَيْدَهْ بَسْ يِعَظُّمُوهْ.
يَا رَبّ! الْإِنْسَانْ يِدَنْقِرْ وَ أَيِّ رَاجِلْ يِلْمَسْكَن. مَا تَغْفِرْ لَيْهُمْ!
وَ لَيْكُو إِنْتُو الشَّبَابْ كُلَ، أَسْمَعَوْا عَدِيلْ كَلَامْ كُبَارَاتْكُو. وَ نُقُولْ لَيْكُو كُلُّكُو، مَسْكُنُوا نُفُوسْكُو أَمْبَيْنَاتْكُو الْوَاحِدِينْ لِلْآخَرِينْ. أَشَانْ اللّٰهْ يُقُمّ ضِدّ النَّاسْ الْيِسْتَكْبَرَوْا لَاكِنْ هُو يَنْطِي نِعْمَةْ لِلنَّاسْ الْيِمَسْكُنُوا نُفُوسْهُمْ.
هَسَّعْ دَا، أَنَا نَبُوخَدْنَصَرْ نِغَنِّي بِأُسْمَهْ وَ نَشْكُرَهْ وَ نِمَجِّدْ اللّٰهْ مَلِكْ السَّمَاوَاتْ الْكُلَّ عَمَلَهْ صَحِيحْ وَ كُلَّ دُرُوبَهْ عِنْدُهُمْ عَدَالَةْ. وَ هُو قَادِرْ يِزِلّْ الْمُسْتَكْبِرِينْ.»
هَلْ أَنَا مَا نِعَاقِبْ الْأَشْيَاءْ دَوْل؟ هَلْ مَا نِلْكَفَّى فِي الْأُمَّةْ الْمِثِلْ دِي؟ وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ أَنَا سِمِعْت إِنْتَ رَجَفْت مِنْ الزَّعَلْ ضِدِّي وَ أَسْتَكْبَرْت. وَ بِسَبَبْ دَا، أَنَا نِدِسّ لَيْك زُمَامْ فِي مُنْخَرَكْ وَ لِجَامْ فِي خَشْمَكْ وَ نِقَبِّلَكْ بِالدَّرِبْ الْإِنْتَ جِيتْ بَيَّهْ.›»
لِيَاتُو إِنْتَ عَيَّرْتَهْ وَ أَشَّمَّتْ فَوْقَهْ؟ وَ ضِدّ يَاتُو إِنْتَ كَلَّمْت وَ شِفْت بِإِسْتِكْبَارْ؟ دَا ضِدِّي أَنَا، قُدُّوسْ إِسْرَائِيلْ!
وَ الرَّبّ قَالْ: «أَنَا نِعَاقِبْ الدُّنْيَا فِي شَانْ فَسَالِتْهَا وَ الْعَاصِيِينْ فِي شَانْ خَطَاهُمْ. وَ نِوَقِّفْ إِسْتِكْبَارْ الْمُسْتَكْبِرِينْ وَ نِنَزِّلْ فَشَارْ سِيَادْ الْعُنُفْ.
وَ شِيفُوا! دَاهُو اللّٰهْ الرَّبّ الْقَادِرْ يِدَمِّرْ عَسْكَرْ أَشُورْ مِثِلْ نَادُمْ يِكَسِّرْ الْفُرُوعْ بِشِدَّةْ. وَ مِثِلْ يَقْطَعْ الْفُرُوعْ الْمَرْفُوعِينْ فَوْق، اللّٰهْ يِكَمِّلْ كُبَارَاتْهُمْ وَ الْعَالِيِينْ كُلَ، يَرْمِيهُمْ تِحِتْ.
وَ وَكِتْ الرَّبّ يِكَمِّلْ كُلَّ خِدِمْتَهْ فِي جَبَلْ صَهْيُون وَ فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ، هُو يُقُولْ: «نُقُمّ ضِدّ أَفْكَارْ الْإِسْتِكْبَارْ هَنَا مَلِكْ بَلَدْ أَشُورْ وَ شَوْفَهْ هَنَا الْبُغُضْ.
وَ خَلَاصْ، الْإِنْسَانْ الْفَشَّارْ يِدَلِّي رَاسَهْ وَ النَّادُمْ الْمُسْتَكْبِرْ، يِدَنْقِرْ. وَ فِي الْيَوْم دَا، اللّٰهْ وِحَيْدَهْ بَسْ يِعَظُّمُوهْ.
أَيْوَى، بَنِي آدَم زَايْلِينْ وَ الْإِنْسَانْ مَا عِنْدَهْ أَمَانْ. كَنْ خَطَّيْتهُمْ فِي الْمِيزَانْ كُلَ، وَزِنْهُمْ خَفِيفْ مِنْ الرِّيحْ.
وَ دَايْماً، إِنْتَ قَاعِدْ تَدْحَرْ شَعَبِي وَ مَا تِخَلِّيهُمْ يَمُرْقُوا مِنْ بَلَدَكْ.
وَ تِنَجِّي الْمَظْلُومِينْ وَ تِدَلِّي رَاسْ الْمُسْتَكْبِرِينْ.
يَا اللّٰهْ، قَلْبِي مَا مُتَكَبِّرْ وَ مَا نِشِيفْ نَفْسِي عَالِي. وَ مَا فَتَّشْت الْكُبُورِيَّةْ وَ لَا الشَّيّءْ الزِّيَادَةْ مِنِّي.
فِي نَاسْ وَاحِدِينْ نَفِسْهُمْ عَاجْبَيْهُمْ وَ يَحْقُرُوا الْآخَرِينْ.
«يَا شَعَبِي، فِي الْيَوْم دَا مَا تَلْقَوْا أَيِّ عَيْب بِسَبَبْ كُلَّ أَعْمَالْكُو الْبَيْهُمْ عِصِيتُونِي. أَشَانْ فِي الْوَكِتْ دَا، نَمْرُقْ مِنْ أُسُطْكُو الْكُلُوفِيِينْ وَ مَا تِسْتَكْبَرَوْا فِي جَبَلِي الْمُقَدَّسْ.
أَشَانْ فِي الْيَوْم دَا، اللّٰهْ الْقَادِرْ يُقُمّ ضِدّ كُلَّ الْمُسْتَكْبِرِينْ وَ ضِدّ كُلَّ الْيَرْفَعَوْا رُوسَيْهُمْ. هُو يُقُمّ ضِدّ كُلَّ الْيِكَبُّرُوا نُفُوسْهُمْ وَ هُو يِنَزِّلْهُمْ.