16 دَاهُو أَنَا نَقَشْتِكِ فِي كَفِّي وَ قَاعِدْ نِفَكِّرْ دَايْماً فِي دَرَادِرْكِ.
وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الْقَادِرْ. وَ فِي الْيَوْم دَا، يَا عَبْدِي زَرُبَابِلْ وِلَيْد شَلْتِيِيلْ، أَنَا نِشِيلَكْ وَ نُخُطَّكْ مِثِلْ خِتِمْ فِي إِيدِي أَشَانْ إِنْتَ بَسْ أَنَا عَزَلْتَكْ.›» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الْقَادِرْ.
وَ فِي دَرَادِرْكِ، يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ، أَنَا خَطَّيْت حُرَّاسْ بِاللَّيْل وَ النَّهَارْ وَ أَبَداً مَا يَسْكُتُوا. إِنْتُو التِّذَّكَّرَوْا اللّٰهْ، خَلِّي مَا تِنْجَمَّوْا.
فِي بَلَدْكِ، بَتَّانْ مَا يَسْمَعَوْا بِعُنُفْ وَ لَا دَمَارْ وَ لَا خَرَابْ. وَ دَرَادِرْكِ تِسَمِّيهُمْ النَّجَاةْ وَ بِيبَانْكِ تِسَمِّيهُمْ الْحَمْد.
خُطِّنِي فِي قَلْبَكْ وَ أَخْتِمْ فَوْقَهْ وَ دِسِّنِي مِثِلْ خَاتِمْ فِي أُصْبَعَكْ. أَشَانْ الْحُبّ شَدِيدْ مِثِلْ الْمَوْت وَ الرَّيْدَةْ شَدِيدَةْ مِثِلْ الْقَبُرْ. وَ نَارْ الْحُبّ مِثِلْ نَارْ ضَرِبِينْ الرَّعَدْ وَ لَهِيبْهَا مِثِلْ أَمْ بَلْبَالَةْ الْجَايَةْ مِنْ اللّٰهْ.
وَ فِي الْيَوْم دَا، يِغَنُّوا الْغِنَيْ دَا فِي بَلَدْ يَهُوذَا: «أَنِحْنَ عِنْدِنَا مَدِينَةْ قَوِيَّةْ. وَ اللّٰهْ أَنْطَانَا النَّجَاةْ وَ يَحْمِينَا مِثِلْ دَرَادِرْهَا الْقَوِيِّينْ.
وَ الْعِيدْ دَا يَبْقَى لَيْكُو ذِكْرَةْ مِثِلْ عَلَامَةْ الْيَرْبُطُوهَا النَّاسْ فِي إِيدَيْهُمْ أَوْ فِي جَبْهَاتْهُمْ أَشَانْ مَا يَنْسَوْا الشَّيّءْ الْمُهِمّ لَيْهُمْ. الْعِيدْ دَا يِذَكِّرْكُو كَدَرْ وَاجِبْ تِبَلُّغُوا وَصَايَا اللّٰهْ، هُو الْمَرَقَاكُو مِنْ مَصِرْ بِإِيدَهْ الشَّدِيدَةْ.
وَ نِسَوِّي دَرَادِرْكِ بِيَاقُوتْ أَحْمَرْ وَ بِيبَانْكِ بِحُجَارْ الْيِرَارُوا وَ نِحَوِّقْ حُدُودْكِ بِحُجَارْ مُجَمَّلِينْ.
«يَا يُيَكِينْ وِلَيْد يَهُويَقِمْ مَلِكْ يَهُوذَا، أَنَا نَحْلِفْ بِأُسْمِي الْحَيّ! حَتَّى كَنْ إِنْتَ بِقِيتْ خَاتِمْ فِي إِيدِي الزَّيْنَةْ كُلَ، أَنَا نَمُرْقَكْ. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ مَا تِخَلُّوا لَيَّهْ جُمَّةْ لَحَدِّي يِثَبِّتْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ وَ هِي تَبْقَى شُكُرْ فِي الْأَرْض.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «ذَنِبْ بَنِي يَهُوذَا مَنْقُوشْ بِمُنْقَاشْ هَنَا حَدِيدْ الْخَشْمَهْ قَوِي مِثِلْ الْمَاسّ. وَ مَكْتُوبْ فِي قُلُوبْهُمْ مِثِلْ فِي لَوْح وَ فِي قُرُونْ مَدَابِحْهُمْ.