2 شِيلِي مُرْحَاكَةْ وَ أَرْحَكَيْ دَقِيقْ. أَمُرْقِي طَرْحِتْكِ مِنْ رَاسْكِ وَ قِلِّي خَلَقْكِ. أَكْشِفِي دَوَارِجْكِ وَ شُقِّي الْبُحُورْ.
وَ عَوِينْ إِتْنَيْن قَاعِدَاتْ يَرْحَكَنْ غَلَّةْ وَ الْوَاحِدَةْ تِنْرَفِعْ وَ الْآخَرَةْ مَا تِنْرَفِعْ.
وَ مِثِلْ دَا، مَلِكْ أَشُورْ يِشِيلْ صُبْيَانْ وَ شِيَّابْ مِنْ مَصِرْ وَ الْحَبَشَةْ وَ يِوَدِّيهُمْ مَسَاجِينْ فِي الْغُرْبَةْ. وَ النَّاسْ دَوْل يِوَدِّيهُمْ عَرْيَانِينْ وَ حَفْيَانِينْ وَ جَعَبَاتْهُمْ بَرَّا. وَ دَا عَيْب لِمَصِرْ.
وَ فِي الْبَكَانْ دَا، الْفِلِسْطِيِّينْ كَرَبَوْه وَ قَدَّدَوْا عُيُونَهْ. وَ هُمَّنْ شَالَوْه وَ وَدَّوْه فِي غَزَّةْ. وَ رَبَّطَوْه بِقُيُودْ هَنَا نَحَاسْ وَ جَبَرَوْه يَرْحَكْ قَمَحْ فِي لُبّ السِّجِنْ.
وَ أَيِّ وَلْد بِكِرْ الْفِي مَصِرْ يُمُوتْ مِنْ وَلْد الْبِكِرْ هَنَا فِرْعَوْن الْقَاعِدْ فِي كُرْسِي الْمُلُكْ لَحَدِّي وَلْد الْبِكِرْ هَنَا الْخَادِمْ التَّرْحَكْ الْقَمَحْ. وَ كُلَّ أَوْلَادْ الْبِكِرْ هَنَا الْبَهَايِمْ كُلَ يُمُوتُوا.
وَ فِي عَوِينْ إِتْنَيْن قَاعِدَاتْ سَوَا يَرْحَكَنْ غَلَّةْ، الْوَاحِدَةْ تِنْرَفِعْ وَ الْآخَرَةْ مَا تِنْرَفِعْ.
خَلَاصْ، خَلِّي مَرْتِي كُلَ يِشِيلْهَا رَاجِلْ آخَرْ وَ نَاسْ كَتِيرِينْ يَزْنَوْهَا.
وَ سُكَّانْ شَافِيرْ، يِوَدُّوهُمْ فِي الْغُرْبَةْ فِي الْعَيْب وَ الْعِرَيْ. وَ سُكَّانْ صَنَانْ يَخَافَوْا، مَا يَمُرْقُوا مِنْ حِلِّتْهُمْ. نَاسْ بَيْت إِصَالْ يَبْكُوا مِنْ الْحِزِنْ وَ مَا يَفْزَعَوْكُو.
كَنْ مَا مَرَقَتْهُمْ، أَنَا نِسَلِّبْهَا وَ تَقْعُدْ عَرْيَانَةْ وَ نِخَلِّيهَا مِثِلْ وِلْدَوْهَا. نِسَوِّيهَا مِثِلْ صَحَرَاءْ وَ مِثِلْ أَرْض جَفَافْ وَ نَكْتُلْهَا بِالْعَطَشْ.
وَ الشَّبَابْ شَالَوْا الْمُرْحَاكَةْ التَّقِيلَةْ وَ الصُّبْيَانْ أَتَّرْتَعَوْا مِنْ تَقَلَةْ الْحَطَبْ.
وَ كُلَّ الْأُمَمْ يَخْدُمُوا لَيَّهْ هُو وَ لِوِلَيْدَهْ وَ لِوِلَيْد وِلَيْدَهْ. وَ لَحَدِّي بَابِلْ تِنْهَزِمْ وَ أُمَمْ كَتِيرِينْ وَ مُلُوكْ كُبَارْ يِخَدُّمُوهَا هِي كُلَ.
«وَ خَلَاصْ، إِنْتِ يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ، أَنَا نِسِلّ مِنْكِ فَرْدِتْكِ وَ نُخُطَّهَا لَيْكِ فِي رَاسْكِ وَ النَّاسْ يِشِيفُوا عِرَيْكِ.
وَ تَسْأَلَيْ نَفِسْكِ وَ تُقُولِي: ‹مَالَا الشَّيّءْ دَا جَاءْ لَيِّ؟› وَ بِسَبَبْ خَطَاكِ الْكَتِيرْ، يِسِلُّوا مِنْكِ فَرْدِتْكِ وَ يِسَوُّوا فَوْقكِ الْعُنُفْ.
بَرْجِلَنْ، يَا الْمُنْجَمَّاتْ! أَرْجِفَنْ، يَا الْقَاعِدَاتْ بِأَمَانْ! أَسَّلَّبَنْ وَ أَقْعُدَنْ عَرْيَانَاتْ وَ أَرْبُطَنْ فِرَادْ فِي صَلَبَاكَنْ.
أَشَانْ دَا، الرَّبّ يِقَوِّمْ قُوبْ فِي رُوسَيْ بَنَاتْ صَهْيُون أَيْوَى، اللّٰهْ يِعَرِّي جَبْهَاتْهِنْ.
وَ سَأَلَتْ الْعَبِدْ وَ قَالَتْ: «الرَّاجِلْ الْهِنَاكْ جَايِ عَلَيْنَا دَا، يَاتُو؟» وَ هُو قَالْ لَيْهَا: «دَا سِيدِي إِسْحَاقْ.» وَ رِفْقَةْ شَالَتْ لَفَّاحِتْهَا وَ غَطَّتْ وِجِهَّا.
وَ أَيِّ مَرَةْ الْمَا تِغَطِّي رَاسْهَا وَكِتْ تِصَلِّي وَلَّا تِتْنَبَّأْ، هِي تِجِيبْ عَيْب فِي رَاجِلْهَا الْهُو رَئِيسْهَا. وَ بَيْدَا، مِثِلْ زَيَّنَوْا صُوفْ رَاسْهَا.
أَذَّكَّرَهْ قَبُلْ بِيبَانْ الشَّوَارِعْ أَبْ ضَلْفِتَيْن مَا يِنْسَدَّوْا وَ حَرَكَةْ الْمُرْحَاكَةْ مَا تِنْسَمِعْ وَ قَبُلْ مَا تُقُمّ وَكِتْ الطُّيُورْ يِغَنُّوا وَ يَعَيَنْ كُلَّ الْغَنَّايَاتْ.
وَ الشَّوَّافَاتْ وَ التِّيبَانْ وَ خِمَارْ الرَّاسْ وَ الرَّبَّاطَاتْ. أَيْوَى، الرَّبّ يَمْرُقْ مِنْهِنْ كُلَّ زِينِتْهِنْ.
وَ أَنَا نِوَقِّفْ كُلَّ الزَّغْرَاطْ وَ الرَّقْرَاقْ وَ غِنَيْ الْعَرُوسْ وَ حِسّ الْمُرْحَاكَةْ وَ ضَيّ الْفَانُوسْ.
وَ خَلَاصْ، حَنُونْ كَرَبْ مَسَائِيلْ دَاوُدْ وَ زَيَّنْ دُقُونْهُمْ وَ قَطَّعْ خُلْقَانْهُمْ مِنْ عَلَيْ جَعَبَاتْهُمْ. وَ بَعَدْ دَا، طَرَدَاهُمْ.