21 وَ بِسَبَبْ عَدَالْتَهْ، اللّٰهْ فِرِحْ وَ يِشَرِّفْ شُرُوطَهْ هَنَا التَّوْرَاةْ.
وَ بِمِثِلْ دَا، هَلْ بَدَّلْنَا مَرَّةْ وَاحِدْ شُرُوطْ التَّوْرَاةْ بِالْإِيمَانْ وَلَّا؟ لَا، أَبَداً. بِالْعَكْس، أَنِحْنَ ثَبَّتْنَا شُرُوطْ التَّوْرَاةْ.
وَ هَسَّعْ، دِي هِي الْمُعَاهَدَةْ النِّسَوِّيهَا مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلْ بَعَدْ الْيَوْم دَا. أَنَا نُخُطّ وَصِيَّاتِي فِي فِكِرْهُمْ وَ نَكْتِبْهُمْ فِي قُلُوبْهُمْ. وَ أَنَا نَبْقَى إِلٰـهُّمْ وَ هُمَّنْ يَبْقَوْا شَعَبِي. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ مِثِلْ دَا خَلَاصْ، شُرُوطْ التَّوْرَاةْ مُقَدَّسِينْ وَ الْوَصِيَّةْ مُقَدَّسَةْ وَ صَالْحَةْ وَ عَدِيلَةْ.
وَ عِيسَى قَالْ لَيَّهْ: «مَا تَابَى. خَلِّي يَبْقَى مِثِلْ دَا أَشَانْ نِتِمُّوا كُلَّ شَيّءْ الْاللّٰهْ بِدَوْرَهْ.» وَ خَلَاصْ، يَحْيَى قَصَّدْ وَ غَطَّسَهْ.
هُو مَا يَضْعَفْ وَ لَا يَفْشُلْ، هُو يِثَبِّتْ الْعَدَالَةْ فِي الْأَرْض. وَ شُعُوبْ الْجَزَايِرْ يَرْجَوْا وَصِيَّاتَهْ.»
وَ عَدَالْتَكْ قَاعِدَةْ فَوْق، يَا رَبّ، أَشَانْ إِنْتَ سَوَّيْت أَشْيَاءْ كُبَارْ. يَا رَبّ، يَاتُو مِثْلَكْ؟
يَا إِلٰـهِي! أَنَا نِسَوِّي رِضَاكْ وَ نَفْرَحْ وَ نَحْفَضْ تَوْرَاتَكْ فِي دَاخَلْ قَلْبِي.
وَ نِدَوْر عَلَاقْتِي مَعَايَهْ تَبْقَى كَامِلَةْ. وَ بِمِثِلْ دَا، مَا نَجْعَلْ نَفْسِي صَالِحْ بِطَبِّقِينْ شُرُوطْ التَّوْرَاةْ لَاكِنْ نَبْقَى صَالِحْ بِإِيمَانِي بِالْمَسِيحْ أَشَانْ الدَّرِبْ الْاللّٰهْ يِسَوِّي بَيَّهْ النَّاسْ صَالِحِينْ، هُو دَرِبْ الْإِيمَانْ.
التَّوْرَاةْ يِخَالِفْ وَعَدْ اللّٰهْ وَلَّا؟ لَا، أَبَداً. كَنْ أَوَّلْ النَّاسْ يَقْدَرَوْا يَلْقَوْا الْحَيَاةْ الْأَبَدِيَّةْ بِطَبِّقِينْ شُرُوطْ التَّوْرَاةْ الْاللّٰهْ أَنْطَاهُمْ، خَلَاصْ هُمَّنْ يَبْقَوْا صَالِحِينْ بِالشُّرُوطْ دَوْل.
لَاكِنْ الْمَسِيحْ فَدَانَا مِنْ اللَّعَنَةْ الْجَايَةْ مِنْ التَّوْرَاةْ. هُو ذَاتَهْ بِقِي مَلْعُونْ فِي شَانَّا. أَشَانْ الْكِتَابْ بُقُولْ: <أَيِّ نَادُمْ الْمُعَلَّقْ فَوْق فِي الْحَطَبْ، هُو مَلْعُونْ.>
أَشَانْ الْمَسِيحْ جَاءْ وَ تَمَّ شُرُوطْ التَّوْرَاةْ وَ بِالْمَسِيحْ كُلَّ النَّاسْ يَبْقَوْا صَالِحِينْ، كَنْ يِآمُنُوا بَيَّهْ.
كَنْ إِنْتُو تِتَابُعُوا الْوَصَايَا الْأَنْطَيْتهُمْ لَيْكُو، إِنْتُو تَبْقَوْا ثَابْتِينْ فِي مَحَبِّتِي مِثِلْ أَنَا ثَابِتْ فِي مَحَبَّةْ أَبُويِ أَشَانْ أَنَا تَابَعْت وَصِيَّاتَهْ.
وَ الرَّسَّلَانِي قَاعِدْ مَعَايِ. هُو مَا خَلَّانِي وِحَيْدِي أَشَانْ نِسَوِّي دَايْماً كُلَّ شَيّءْ الْهُو يَرْضَى بَيَّهْ.»
وَ وَكِتْ هُو لِسَّاعْ قَاعِدْ يِحَجِّي، سَحَابَايْ الْعِنْدَهَا نُورْ جَاتْ وَ غَطَّتْهُمْ بِضُلَّهَا وَ حِسّ مِنْ لُبّ السَّحَابَايْ أَنْسَمَعْ وَ قَالْ: «دَا بَسْ إِبْنِي النِّحِبَّهْ وَ أَنَا فَرْحَانْ بَيَّهْ بِلْحَيْن. أَسْمَعَوْا كَلَامَهْ.»
وَ حِسّ مِنْ السَّمَاءْ أَنْسَمَعْ وَ قَالْ: «دَا بَسْ إِبْنِي وَ أَنَا نِحِبَّهْ. أَنَا فَرْحَانْ بَيَّهْ بِلْحَيْن.»
يَا اللّٰهْ الرَّبّ! أَنَا نَجِي وَ نِخَبِّرْ بِأَعْمَالَكْ الْقَوِيِّينْ وَ نِذَّكَّرْ عَدَالْتَكْ إِنْتَ بَسْ.
نَسْجُدْ عَلَيْ بَيْتَكْ الْمُقَدَّسْ وَ نِمَجِّدْ أُسْمَكْ أَشَانْ رَحْمَتَكْ وَ أَمَانَكْ. أَشَانْ إِنْتَ كَبَّرْت أُسْمَكْ وَ وَعَدَكْ زِيَادَةْ مِنْ كُلِّ شَيّءْ.
«خُطُّوا بَالْكُو لَيِّ، يَا شَعَبِي! وَ خُطُّوا أَدَانْكُو لَيِّ، يَا أُمَّتِي! أَشَانْ الْوَصَايَا مَارْقِينْ مِنِّي أَنَا وَ عَدَالْتِي تَبْقَى نُورْ لِلشُّعُوبْ وَ نِنَزِّلْهَا لَيْهُمْ بِسُرْعَةْ.
أَحْفَضَوْهُمْ وَ طَبُّقُوهُمْ وَ بَيْهُمْ تَلْقَوْا الْمَعْرَفَةْ وَ الْحِكْمَةْ قِدَّامْ الشُّعُوبْ الْمُجَاوِرِينْكُو. وَ وَكِتْ الشُّعُوبْ الْمُجَاوِرِينْكُو يَسْمَعَوْا الشُّرُوطْ دَوْل، يُقُولُوا: «أَكِيدْ الْأُمَّةْ الْكَبِيرَةْ دِي عِنْدَهَا مَعْرَفَةْ وَ حِكْمَةْ.»
وَ وَيْنِي الْأُمَّةْ الْكَبِيرَةْ الْعِنْدَهَا قَوَانِينْ وَ شُرُوطْ عَادِلِينْ مِنْ كُلَّ الْوَصَايَا الْأَنَا الْيَوْم نَنْطِيهُمْ لَيْكُو دَوْل؟