2 وَ لَا يَصْرَخْ وَ لَا يَرْفَعْ حِسَّهْ وَ لَا كَلَامَهْ يِنْسَمِعْ فِي الشَّوَارِعْ.
وَ خَدَّامْ الرَّبّ مَا وَاجِبْ يِهَارِجْ. وَ لَاكِنْ وَاجِبْ يِسَوِّي الزَّيْن لِكُلَّ النَّاسْ وَ يَعَرِفْ كِكَّيْف يِعَلِّمْهُمْ وَ يَصْبُرْ لَيْهُمْ.
وَ يَوْم وَاحِدْ، الْفَرِيزِيِّينْ سَأَلَوْا عِيسَى فِي جَيَّةْ مَمْلَكَةْ اللّٰهْ. وَ هُو رَدَّ لَيْهُمْ وَ قَالْ: «مَمْلَكَةْ اللّٰهْ مَا تَجِي بِعَلَامَاتْ التِّشِيفُوهُمْ.
شِيلُوا التَّقَلَةْ النَّنْطِيهَا لَيْكُو وَ أَبْقَوْا تَلَامِيذِي أَشَانْ أَنَا ضَلُولْ وَ حَنُونْ وَ تَلْقَوْا جُمَّةْ لِنُفُوسْكُو.
وَكِتْ عَيَّرَوْه، هُو مَا رَدَّ لَيْهُمْ بِمُعْيَارْ. وَكِتْ تَعَّبَوْه، هُو مَا هَدَّدَاهُمْ. فِي بَدَلَهْ، هُو أَتْوَكَّلْ عَلَيْ اللّٰهْ الْيِحَاسِبْ بِالْحَقّ.
«يَا صَهْيُون الْمِثِلْ بِنَيَّةْ، أَفْرَحَيْ زِيَادَةْ! عِيطِي بِفَرَحْ، يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ الْمِثِلْ بِنَيَّةْ! دَاهُو مَلِكِّ جَايِ لَيْكِ. هُو عَادِلْ وَ مُنَّصِرْ. هُو مِسْكِينْ وَ رَاكِبْ فِي حُمَارْ، فِي دَحَشْ وِلَيْد حُمَارَةْ.
«دَاهُو عَبْدِي الْأَنَا قَاعِدْ نِسَاعِدَهْ وَ هُو بَسْ الْأَنَا إِخْتِرْتَهْ وَ فِرِحْت بَيَّهْ. أَنَا خَطَّيْت رُوحِي فَوْقَهْ وَ هُو يِبَيِّنْ الْعَدَالَةْ لِلْأُمَمْ.
هُو مَا يَكْسِرْ عَقَيْقَايْ مَفْجُوخَةْ وَ لَا يَكْتُلْ ضَيّ الْفَانُوسْ الْقَرِيبْ يُمُوتْ. وَ بِالْحَقّ، هُو يِبَيِّنْ عَدَالَةْ اللّٰهْ.