4 يَاتُو السَّوَّاهْ وَ عَمَلَاهْ؟ هُو النَّادَى الذُّرِّيَّاتْ مِنْ الْبِدَايَةْ وَ هُو الْأَوَّلْ وَ الْأَخِيرْ، وَ دَا أَنَا اللّٰهْ بَسْ.
أَنَا الْأَوَّلْ وَ الْأَخِيرْ. أَنَا الْأَلِفْ وَ الْيَاء. أَنَا الْبِدَايَةْ وَ النِّهَايَةْ.»
«أَسْمَعَوْنِي، يَا ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ وَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلْ، إِنْتُو الْأَنَا نَادَيْتكُو! أَنَا بَسْ هُو! أَنَا الْأَوَّلْ وَ الْأَخِيرْ.
وَ وَكِتْ أَنَا شِفْتَهْ، وَقَعْت قِدَّامَهْ مِثِلْ نَادُمْ مَيِّتْ. وَ هُو خَطَّ إِيدَهْ الزَّيْنَةْ فَوْقِي وَ قَالْ: «مَا تَخَافْ. أَنَا الْأَوَّلْ وَ الْأَخِيرْ.
وَ يَاتُو خَبَّرَانَا مِنْ الْبِدَايَةْ أَشَانْ نَعَرْفُوهْ؟ وَ يَاتُو كَلَّمَانَا مِنْ الزَّمَنْ الْفَاتْ أَشَانْ نُقُولُوا: ‹صَحِيحْ!› مَا فِي نَادُمْ خَبَّرْ بَيَّهْ وَ لَا نَادُمْ كَلَّمْ بَيَّهْ وَ مَا فِي نَادُمْ سِمِعْ كَدَرْ إِنْتُو كَلَّمْتُوا.
وَ مِنْ الْبِدَايَةْ، أَنَا نِخَبِّرْ بِالْيَجِي فِي الْمُسْتَقْبَلْ وَ مِنْ زَمَانْ، أَنَا خَبَّرْت بِالْأَشْيَاءْ اللِّسَّاعْ مَا بِقَوْا. وَ قُلْت: ‹نِيّتِي تِلْحَقَّقْ وَ كُلَّ الدَّوَّرْتَهْ، نِسَوِّيهْ.›
دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: «يَا شَعَبِي! إِنْتُو بَسْ شُهُودِي وَ عَبْدِي الْأَنَا عَزَلْتَهْ. أَشَانْ تَعَرْفُوا وَ تِآمُنُوا بَيِّ وَ تَفْهَمَوْا كَدَرْ أَنَا بَسْ هُو. مَا فِي إِلٰـهْ قُبَّالِي وَ لَا بَعَدِي.
«وَ مِنْ نَادُمْ وَاحِدْ، هُو خَلَقْ كُلَّ الْقَبَايِلْ وَ قَسَّمْ لَيْهُمْ الْبُلْدَانْ الْيَسْكُنُوا فَوْقهُمْ فِي كُلَّ الْأَرْض. وَ مِنْ الْأَوَّلْ، هُو حَدَّدْ لَيْهُمْ مُدَّةْ الْوَكِتْ الْقَاعِدِينْ فَوْقَهْ وَ حَدَّدْ حُدُودْ دِيَارْهُمْ.
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ رَبِّنَا: «أَنَا الْأَوَّلْ وَ الْأَخِيرْ. أَنَا الْقَاعِدْ فِي الْوَكِتْ الْفَاتْ وَ الْوَكِتْ الْحَاضِرْ وَ الْوَكِتْ الْجَايِ. أَنَا اللّٰهْ الْقَادِرْ.»
يَاتُو السَّلَّمْ ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ لِلنَّهَّابِينْ وَ بَنِي إِسْرَائِيلْ لِلْكَسَبَوْهُمْ؟ دَا مَا اللّٰهْ، الْأَنِحْنَ أَذْنَبْنَا ضِدَّهْ؟ وَ أَبَيْنَا مَا تَابَعْنَا دَرْبَهْ وَ مَا سِمِعْنَا شُرُوطَهْ هَنَا التَّوْرَاةْ.
«وَ أَكْتِبْ كَلَامِي لِلْمَلَكْ هَنَا جَمَاعَةْ الْمُؤمِنِينْ الْفِي حِلَّةْ إِزْمِيرْ. دَاهُو كَلَامِي، أَنَا الْأَوَّلْ وَ الْأَخِيرْ، أَنَا الْمُتّْ وَ حِيِيتْ.
وَ هُو قَالْ: «أَكْتِبْ فِي كِتَابْ الشَّيّءْ التِّشِيفَهْ وَ رَسِّلَهْ لِجَمَاعَاتْ الْمُؤمِنِينْ السَّبْعَةْ الْقَاعِدِينْ فِي حِلَّالْ أَفَسُسْ وَ إِزْمِيرْ وَ بَرْغَامُسْ وَ ثِيَاتِيرَةْ وَ سَارْدِسْ وَ فِلَدَلْفِيَةْ وَ لَاوْدِكِيَّةْ.»
يَاتُو الْقَاوَسْ كُلَّ الْأَلْمِي بِكَفَّهْ وَ قَاوَسْ عُرْض السَّمَاوَاتْ بِشِبْرَهْ؟ يَاتُو الْقِدِرْ كَالْ عَجَاجْ الْأَرْض بِمِكْيَالْ وَ وَزَنْ الْحُجَارْ وَ الْجِبَالْ فِي الْمِيزَانْ؟
الْمَعْرُوفْ مِنْ زَمَانْ.>
وَ عَلُّمُوهُمْ أَشَانْ يِسَوُّوا كُلَّ شَيّءْ الْأَنَا وَصَّيْتكُو بَيَّهْ. وَ خَلَاصْ أَنَا قَاعِدْ مَعَاكُو كُلَّ يَوْم لَحَدِّي كُمَالَةْ الدُّنْيَا.»
<الْبِنَيَّةْ الْعُدْرِيَّةْ تَبْقَى غَلْبَانَةْ وَ تَلْدَ وِلَيْد وَ يِسَمُّوهْ عِمَّانُوِيل.> وَ أُسُمْ عِمَّانُوِيل مَعَنَاتَهْ اللّٰهْ مَعَانَا.
أَرْفَعَوْا رُوسَيْكُو فَوْق وَ شِيفُوا فِي السَّمَاءْ! يَاتُو الْخَلَقْ الْأَشْيَاءْ دَوْل؟ الرَّبّ بَسْ يَمْرُقْ قُوَّاتْهُمْ كُلُّهُمْ وَ يِنَادِيهُمْ كُلُّهُمْ بِأَسَامَيْهُمْ! أَشَانْ هُو قَادِرْ وَ عَظِيمْ وَ شَدِيدْ، وَاحِدْ مِنْهُمْ مَا يِنْفَقِدْ!
وَ هَسَّعْ، أَعَرْفُوا أَنَا بَسْ الرَّبّ. لَا إِلٰـهْ إِلَّا أَنَا! أَنَا بَسْ النَّحَيِي وَ نَكْتُلْ وَ نَجْرَحْ وَ نَشْفِي وَ مَا فِي الْيَقْدَرْ يِخَلِّصْ مِنْ إِيدِي.
لَاكِنْ إِنْتَ تَقْعُدْ دَايْماً، مَا تِلْغَيَّرْ وَ وَكْتَكْ كُلَ أَبَداً مَا يِكَمِّلْ.
هُو يَطْرُدْهُمْ وَ بِأَمَانْ يُفُوتْ مِثِلْ رِجِلَيْنَهْ مَا يِلَمُّسُوا التُّرَابْ.
أَيْوَى، مِنْ الْبِدَايَةْ أَنَا هُو وَ مَا فِي الْيِنَجِّي مِنْ إِيدِي. الْعَمَلْ الْأَنَا نِسَوِّيهْ، يَاتُو يِفَشِّلَهْ؟»
عِيَالْ عَبِيدَكْ يَلْقَوْا مَسْكَنْ وَ ذُرِّيِّتْهُمْ يَثْبُتُوا قِدَّامَكْ.
وَ دَا، أَشَانْ النَّاسْ سَوَا يِشِيفُوا وَ يَعَرْفُوا وَ كُلُّهُمْ يِفَكُّرُوا وَ يَفْهَمَوْا كَدَرْ إِيدِي أَنَا اللّٰهْ بَسْ سَوَّتْ الشَّيّءْ دَا وَ أَنَا قُدُّوسْ إِسْرَائِيلْ بَسْ خَلَقْتَهْ.»