2 وَ فِي الْيَوْم دَا، بِذْرَةْ اللّٰهْ تِجِيبْ الْمَجْد وَ الشَّرَفْ لِلْفَضَّلَوْا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلْ. وَ إِنْتَاجْ الْأَرْض يِجِيبْ الْفَرَحْ وَ الشَّرَفْ.
«وَ قُولْ لِيَشُوعْ: ‹دَاهُو اللّٰهْ الْقَادِرْ قَالْ: ”دَاهُو الرَّاجِلْ الْبِنَادُوهْ بِذْرَةْ وَ تِحِتْ رِجِلَيْنَهْ يَبْذُرْ كُلَّ شَيّءْ وَ هُو يَبْنِي بَيْت اللّٰهْ بَتَّانْ.
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: «أَكِيدْ يَجِي يَوْم وَاحِدْ، أَنَا نِقَوِّمْ نَادُمْ صَالِحْ مِنْ ذُرِّيَّةْ دَاوُدْ مِثِلْ بِذْرَةْ. وَ النَّادُمْ دَا، أَنَا بَسْ نِدَرِّجَهْ مَلِكْ وَ هُو يَحْكِمْ بِحِكْمَةْ وَ يِجِيبْ الْحَقّ وَ الْعَدَالَةْ فِي الْبَلَدْ.
«أَسْمَعْ، يَا يَشُوعْ كَبِيرْ رُجَالْ الدِّينْ وَ كُلَّ رُجَالْ الدِّينْ التِّحْتَكْ. إِنْتُو ذَاتْكُو عَلَامَةْ هَنَا الشَّيّءْ الْيُكُونْ. دَاهُو قَرِيبْ أَنَا نِرَسِّلْ عَبْدِي الْبِنَادُوهْ بِذْرَةْ.
وَ فِي الْمُسْتَقْبَلْ، ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ يِسَوُّوا عُرُوقْ. بَنِي إِسْرَائِيلْ يَبْقَوْا مِثِلْ شَدَرَةْ، يِخَضُّرُوا وَ يِنَوُّرُوا وَ يَمْلَوْا الْعَالَمْ بِفَوَاكِهُّمْ.
وَ أَيِّ نَادُمْ الْيَدْعِي بِأُسُمْ اللّٰهْ يَنْجَى أَشَانْ فِي جَبَلْ صَهْيُون وَ فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ، يِفَضُّلُوا نَاسْ مِثِلْ اللّٰهْ قَالَهْ. وَ الْيِنَادِيهُمْ اللّٰهْ، يُكُونُوا بَيْن النَّاسْ الْيَنْجَوْا.»
وَ فِي أَيَّامْ الْوَكِتْ دَا، نِقَوِّمْ نَادُمْ صَالِحْ مِنْ ذُرِّيَّةْ دَاوُدْ مِثِلْ بِذْرَةْ وَ يِجِيبْ الْحَقّ وَ الْعَدَالَةْ فِي الْبَلَدْ.
وَ زَمَانْ اللّٰهْ قَالْ: «خَلِّي النُّورْ يِضَوِّي فِي أُسْط الضَّلَامْ.» وَ هُو بَسْ النَّوَّرْ قُلُوبْنَا أَشَانْ نَعَرْفُوا نُورْ اللّٰهْ الْمَجِيدْ الْقَاعِدْ فِي وِجِهْ عِيسَى الْمَسِيحْ.
وَ لَاكِنْ شَعَبْ اللّٰهْ الْفَضَّلَوْا يَلْجَأَوْا فِي جَبَلْ صَهْيُون وَ الْبَكَانْ دَا بَتَّانْ يَبْقَى مُقَدَّسْ. وَ ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ يَقْلَعَوْا أَرْضُهُمْ مِنْ النَّاسْ الْقَلَعَوْهَا مِنْهُمْ.
وَ الْفَضَّلَوْا مِنْ بَنِي يَهُوذَا، نَادُمْ وَاحِدْ كُلَ مِنْهُمْ مَا يِفَضِّلْ حَيّ. وَ دَوْل النَّاسْ الْمَشَوْا سَكَنَوْا فِي بَلَدْ مَصِرْ وَ عِنْدُهُمْ نِيَّةْ لِيِقَبُّلُوا فِي بَلَدْ يَهُوذَا. وَ لَاكِنْ مَا يِقَبُّلُوا لَيْهَا إِلَّا وَاحِدِينْ مِنْهُمْ الْعَرَّدَوْا.»
أَيْوَى، شَعَبْكِ كُلُّهُمْ يَبْقَوْا صَالِحِينْ وَ يَوْرُثُوا الْأَرْض إِلَى الْأَبَدْ. هُمَّنْ بِذِرْتِي الْأَنَا مَقَّنْتَهَا وَ خِدْمَةْ إِيدَيْنِي الْيِوَصُّفُوا مَجْدِي.
عَبْد اللّٰهْ كِبِرْ قِدَّامَهْ مِثِلْ بِذْرَةْ وَ مِثِلْ عِرِقْ الْمَرَقْ مِنْ أَرْض جَفَافْ. هُو مَا عِنْدَهْ شَكِلْ وَ لَا عَظَمَةْ لِنِشِيفُوهْ وَ لَا عِنْدَهْ شَبَهْ الْيَعَجِبْ.
وَ خَلِّي الْقَمَحْ يَبْقَى كَتِيرْ فِي الْبَلَدْ وَ قَنَادِيلَهْ يِنْهَزَّوْا فِي رُوسَيْ الْجِبَالْ مِثِلْ فِي جِبَالْ لُبْنَانْ وَكِتْ يِنَوُّرُوا. وَ خَلِّي الْمُدُنْ يِطَّوَّرَوْا مِثِلْ قَشّ الْكَدَادَةْ.
وَ الْكَلَامْ الْبَلَّغْنَاهْ لَيْكُو الْبُخُصّ قُدْرَةْ رَبِّنَا عِيسَى الْمَسِيحْ وَ جَيْتَهْ، دَا مَا حِجَيْ سَاكِتْ مِثِلْ الْحِجَيْ الطُّوَالْ الْيِحَجُّوهْ النَّاسْ. بِالْعَكْس، أَنِحْنَ شِفْنَا عَظَمَتَهْ بِعُيُونَّا وَ شَهَدْنَا لَيَّهْ.
وَ الْكَلِمَةْ بِقَتْ إِنْسَانْ وَ هُو سَكَنْ فِي أُسُطْنَا. وَ شِفْنَا قُدُرْتَهْ الْمَجِيدَةْ. وَ قُدُرْتَهْ هِي مَجِيدَةْ بِلْحَيْن وَ مُوَافْقَةْ لِلْإِبْن الْوَاحِدْ الْجَايِ مِنْ اللّٰهْ أَبُوهْ. وَ هُو مَلَانْ بِالرَّحْمَةْ وَ الْحَقّ.
أَبْقَوْا دَايْماً وَاعِيِّينْ وَ أَسْأَلَوْا قُدْرَةْ مِنْ اللّٰهْ أَشَانْ تَنْجَوْا مِنْ كُلَّ الْأَشْيَاءْ الْيَبْقَوْا دَوْل وَ فِي الأَخِيرْ تَقِيفُوا قِدَّامْ إِبْن الْإِنْسَانْ.»
وَ كَنْ اللّٰهْ مَا نَقَصْ عَدَدْ أَيَّامْ التَّعَبْ دَا، نَادُمْ وَاحِدْ مَا يَنْجَى. وَ لَاكِنْ اللّٰهْ فَكَّرْ فِي النَّاسْ الْعَزَلَاهُمْ وَ فِي شَانْهُمْ هُو نَقَصْ عَدَدْ أَيَّامْ التَّعَبْ دَا.
أَيْوَى، هُمَّنْ يَفْرَحَوْا زِيَادَةْ وَ يَبْقَوْا جَمِيلِينْ مَرَّةْ وَاحِدْ! وَ الْقَمَحْ يِأَكِّلْ الصُّبْيَانْ وَ الْخَمَرْ الْجَدِيدْ يِكَبِّرْ الْبَنَاتْ.
«فِي الْيَوْم دَا، عَصِيرْ الْعِنَبْ يِنَقِّطْ مِنْ الْجِبَالْ وَ لَبَنْ يِسِيلْ مِنْ الْحُجَارْ وَ أَلْمِي يَجْرِي فِي كُلَّ وُدْيَانْ يَهُوذَا. وَ عَيْن أَلْمِي تِسِيلْ مِنْ بَيْت اللّٰهْ وَ تُصُبّ فِي وَادِي شِطِّيمْ.
وَ الْفَضَّلَوْا مِنْهُمْ يِعَرُّدُوا وَ يَجْرُوا يِلَّبَّدَوْا فِي الْجِبَالْ. وَ كُلُّهُمْ يَبْكُوا بِحِزِنْ مِثِلْ قِمْرِيْ الْوَادِي بِسَبَبْ خَطَاهُمْ.
وَ نَاسْ شِيَّةْ بَسْ يِعَرُّدُوا مِنْ مَصِرْ فِي شَانْ الْحَرِبْ وَ يَمْشُوا لِبَلَدْ يَهُوذَا. وَ لَاكِنْ كُلَّ الْفَضَّلَوْا مِنْ بَنِي يَهُوذَا الْجَوْا فِي مَصِرْ لِيَسْكُنُوا فَوْقهَا يِشِيفُوا وَ يَعَرْفُوا الْكَلَامْ الْيِلْحَقَّقْ، دَا هَنَايِ أَنَا وَلَّا هَنَاهُمْ هُمَّنْ.›
خَلِّي السَّمَاءْ مِنْ فَوْق تِنَزِّلْ الْكَرَنْج وَ السَّحَابْ يِنَزِّلْ الْعَدَالَةْ. وَ خَلِّي الْأَرْض تِنْفَتِحْ وَ تَمْرُقْ النَّجَاةْ وَ تِنَوِّرْ الْعَدَالَةْ. أَنَا اللّٰهْ بَسْ خَلَقْتُهُمْ.»
وَ هُو يِنَزِّلْ مَطَرَةْ فِي الْحَبّ الْإِنْتُو تِتَيْرُبُوهْ. وَ الْمَعَاشْ التَّنْتِجَهْ الْأَرْض يَبْقَى كَتِيرْ وَ حَلُو. وَ فِي الْيَوْم دَا، بَهَايِمْكُو يَسْرَحَوْا فِي مَرْعَى وَسِيعْ.
وَ يَحْكِمْ لِلْفَقْرَانِينْ بِالْعَدَالَةْ وَ يِقَرِّرْ بِالْعَدِلْ لِمَسَاكِينْ الْبَلَدْ. وَ كَلَامَهْ، مِثِلْ بِعَصَاةْ يَضْرُبْ الْبَلَدْ وَ بِكِلْمَةْ وَاحِدَةْ، يَكْتُلْ الْعَاصِي.
وَ بَيْدَا، الْأَرْض تَنْطِي نَتِيجِتْهَا وَ اللّٰهْ إِلٰـهْنَا يِبَارِكْنَا.
وَ عَدِّلْ لِأَخُوكْ هَارُونْ خُلْقَانْ خَاصِّينْ الْيَنْطُوهْ شَرَفْ وَ إِحْتِرَامْ.
وَ فِي الْيَوْم دَا، يِغَنُّوا الْغِنَيْ دَا فِي بَلَدْ يَهُوذَا: «أَنِحْنَ عِنْدِنَا مَدِينَةْ قَوِيَّةْ. وَ اللّٰهْ أَنْطَانَا النَّجَاةْ وَ يَحْمِينَا مِثِلْ دَرَادِرْهَا الْقَوِيِّينْ.
«يَا صَهْيُون! أَوَّلْ، خَلَّوْكِ وَ كِرْهَوْكِ وَ نَادُمْ مَا قِدِرْ يُفُوتْ بَيْكِ. لَاكِنْ هَسَّعْ، أَنَا نُخُطّ فَوْقكِ فَرَحْ دَايِمْ وَ سُرُورْ مِنْ ذُرِّيَّةْ لِذُرِّيَّةْ.
أَيْوَى، مِثِلْ الْأَرْض تَمْرُقْ بِذْرِتْهَا وَ مِثِلْ الْجِنَيْنَةْ تَمْرُقْ تَيْرَابْهَا، مِثِلْ دَا، اللّٰهْ الرَّبّ كُلَ يِبَيِّنْ عَدَالْتَهْ وَ كُلَّ الْأُمَمْ يَشْكُرُوهْ.
وَ نِقَوِّمْ لَيْهُمْ زِرَاعَةْ مَعْرُوفَةْ بِكَتَرَةْ الْإِنْتَاجْ. وَ الْجُوعْ بَتَّانْ مَا يَكْتُلْهُمْ فِي الْبَلَدْ وَ مَا يَبْقَوْا مُعْيَارْ فِي أُسْط الْأُمَمْ.
وَ إِنْتُو، يَا جِبَالْ إِسْرَائِيلْ، تِقَوُّمُوا شَدَرْ وَ يِسَوُّوا فُرُوعْ وَ يَلْدَوْا فَوَاكِهْ لِشَعَبِي بَنِي إِسْرَائِيلْ أَشَانْ قَرِيبْ يِقَبُّلُوا هِنِي.
وَ اللّٰهْ الْقَادِرْ قَالْ: «فِي الْيَوْم النُّقُمّ فَوْقَهْ، هُمَّنْ يَبْقَوْا هِنَيّ أَنَا حَلَالِي. وَ نِحِنّ فَوْقهُمْ مِثِلْ نَادُمْ يِحِنّ فِي وِلَيْدَهْ الْيَخْدِمْ لَيَّهْ.