2 يَا اللّٰهْ! حِنّ فَوْقنَا! أَنِحْنَ نُخُطُّوا عَشَمْنَا فَوْقَكْ. أَبْقَى قُدْرِتْنَا فِي كُلِّ صَبَاحْ وَ فِي وَكِتْ الضِّيقَةْ، أَبْقَى نَجَاتْنَا.
هُو شَافْ كَدَرْ مَا فِي نَادُمْ وَ آسِفْ مَا فِي نَادُمْ أَدَّخَّلْ. وَ خَلَاصْ، هُو ذَاتَهْ قَمَّ رَفَعْ دُرَاعَهْ وَ جَابْ النَّجَاةْ وَ عَدَالْتَهْ أَنْطَتَهْ قُدْرَةْ.
وَ فِي الْيَوْم دَا، يُقُولُوا: «دَاهُو إِلٰـهْنَا. أَنِحْنَ خَطَّيْنَا عَشَمْنَا فَوْقَهْ وَ هُو نَجَّانَا. أَيْوَى، هُو بَسْ اللّٰهْ الْخَطَّيْنَا عَشَمْنَا فَوْقَهْ. يَلَّا نَفْرَحَوْا وَ نِنْبَسْطُوا أَشَانْ هُو نَجَّانَا!
تَعَالْ! سَاعِدْنَا ضِدّ عَدُونَا أَشَانْ فَزَعْ الْإِنْسَانْ مَا مَضْمُونْ.
يَا الشَّعَبْ! أَتْوَكَّلَوْا عَلَيَّهْ فِي كُلَّ وَكِتْ وَ أَفْتَحَوْا قُلُوبْكُو لَيَّهْ. الرَّبّ هُو مَلْجَئْنَا. وَقْفَةْ.
عَلَيْ الرَّبّ، نِوَجِّهْ بِهُدُوءْ وَ مِنَّهْ هُو، تَجِي نَجَاتِي.
الرَّبّ هُو مَلْجَئْنَا وَ قُدْرِتْنَا وَ فَزَعْ دَايِمْ فِي كُلِّ ضِيقَةْ.
وَ وَكِتْ الْحَرَّايْ طَلَعَتْ، مُوسَى مَدَّ إِيدَهْ عَلَيْ الْبَحَرْ وَ الْأَلْمِي أَنْسَدَّ فِي بَكَانَهْ مِثِلْ أَوَّلْ. وَ وَكِتْ الْمَصْرِيِّينْ مُعَرِّدِينْ عَلَيْ خَشُمْ الْبَحَرْ، اللّٰهْ لَزَّاهُمْ فِي أُسْط الْأَلْمِي.
جَهُّزُوا كَلَامْكُو وَ قَبُّلُوا لِلّٰهْ قُولُوا: «أَغْفِرْ كُلَّ خَطَانَا وَ فِي بَدَلْ ضَحَايَا التِّيرَانْ، أَقْبَلْ كَلَامْ خُشُومْنَا.
أَيْوَى، هِي تِلْجَدَّدْ كُلِّ صَبَاحْ وَ أَمَانَهْ يَبْقَى زِيَادَةْ.
وَ إِنْتَ عَشَمْ بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ مُنَجِّيهَا فِي وَكْت الضِّيقَةْ. مَالَا تَبْقَى مِثِلْ أَجْنَبِي فِي الْبَلَدْ أَوْ مِثِلْ مُسَافِرْ الْيُنُومْ لَيْلَةْ وَاحِدَةْ بَسْ؟
دَاهُو اللّٰهْ الرَّبّ جَايِ بِشِدَّةْ وَ بِقُدْرَةْ إِيدَهْ، قَاعِدْ يَمْلُكْ. وَ دَاهُو يِجِيبْ مَاحِيّتَهْ مَعَايَهْ وَ مُكَافَاتَهْ قِدَّامَهْ.
يَا اللّٰهْ، فِي الضِّيقَةْ هُمَّنْ فَتَّشَوْك وَ أَلْخَالَوْا بِدُعَاهُمْ تِحِتْ تِحِتْ وَكِتْ إِنْتَ عَاقَبْتُهُمْ.
أَيْوَى فِي طَرِيقْ عَدَالْتَكْ، نُخُطُّوا عَشَمْنَا فَوْقَكْ، يَا اللّٰهْ! أَنِحْنَ مُشْتَاقِينْ لِنِنَادُوا أُسْمَكْ وَ نِذَّكَّرَوْك.
أَشَانْ إِنْتَ مَلْجَأْ لِلضَّعِيفْ وَ مَلْجَأْ لِلْمِسْكِينْ فِي الضِّيقَةْ. إِنْتَ مِثِلْ بَكَانْ الْيَحْمِي مِنْ الْمَطَرَةْ الشَّدِيدَةْ وَ مِثِلْ ضُلّ الْيَحْمِي مِنْ الْحَمُو. أَشَانْ غَضَبْ الْمُجْرِمِينْ مِثِلْ مَطَرَةْ الشَّدِيدَةْ التَّضْرُبْ دُرْدُرْ
وَ دَاهُو أَنِحْنَ مُصَنْقِعِينْ لِلّٰهْ إِلٰـهْنَا، رَاجِيِينْ هُو يِحِنّ فَوْقنَا. وَ أَنِحْنَ مِثِلْ عَبِيدْ الْيَرْفَعَوْا عُيُونْهُمْ لِإِيدَيْن سِيَادْهُمْ الْيَنْطُوهُمْ وَ مِثِلْ خَادِمْ التَّرْفَعْ عُيُونْهَا لِإِيدْ سِتَّهَا التَّنْطِيهَا.
كَنْ هُو يِنَادِينِي، أَنَا نُرُدّ لَيَّهْ وَ نُكُونْ مَعَايَهْ فِي الضِّيقَةْ وَ نِخَلِّصَهْ وَ نِشَرِّفَهْ.
فَرِّحْنَا عَلَيْ قَدُرْ الْأَيَّامْ الْإِنْتَ ضَايَقْتِنَا فَوْقهُمْ وَ عَلَيْ عَدَدْ السِّنِينْ الشِّفْنَا فَوْقهُمْ الْفَسَالَةْ.
يَا نَفْسِي! عَلَيْ الرَّبّ نِوَجِّهْ بِهُدُوءْ وَ مِنَّهْ هُو يَجِي عَشَمِي.
فِي يَوْم الضِّيقَةْ، نَادُونِي وَ خَلَاصْ، أَنَا نِنَجِّيكُو وَ إِنْتُو تِمَجُّدُونِي.»
الرَّبّ قَاعِدْ فِي أُسُطْهَا وَ هِي مَا تِنْهَزَّ. الرَّبّ يَفْزَعْهَا فِي الْفَجُرْ.
نَجَاةْ الصَّالِحِينْ جَايَةْ مِنْ اللّٰهْ، هُو مَلْجَئْهُمْ فِي وَكْت الضِّيقَةْ.
الْيُخُطّ عَشَمَهْ فَوْقَكْ مَا يَلْقَى عَيْب وَ لَاكِنْ الْعَيْب لِلْيُخُونُوا بَلَا سَبَبْ.
وَ بِفَجُرْ، خَبِّرْنِي بِرَحْمَتَكْ أَشَانْ أَنَا مُتَوَكِّلْ عَلَيْك. وَصِّفْنِي الطَّرِيقْ النِّشِيلَهْ أَشَانْ أَنَا مُتَوَجِّهْ عَلَيْك.
اللّٰهْ هُو نُورِي وَ نَجَاتِي، أَنَا نَخَافْ مِنْ يَاتُو؟ اللّٰهْ هُو مَلْجَأْ لِحَيَاتِي، قِدَّامْ يَاتُو أَنَا نَرْجِفْ؟
أَشَانْ إِنْتُو نِسِيتُوا إِلٰـهْكُو النَّجَّاكُو وَ مَا فَكَّرْتُوا فَوْقَهْ هُو، جَبَلْ مَلْجَئْكُو. وَ فِي شَانْ دَا، مَقَّنْتُوا شَدَرْ لَذِيذْ وَ تَيْرَبْتُوا تَيْرَابْ أَجْنَبِي.
وَ هُمَّنْ قَالَوْا لَيَّهْ: «دَاهُو كَلَامْ الْمَلِكْ حِزْقِيَّا: ‹الْيَوْم دَا، يَوْم هَنَا ضِيقَةْ وَ عِقَابْ وَ فَضِيحَةْ. وَ دَا مِثِلْ الْعِيَالْ جَاهِزِينْ لِيَمُرْقُوا مِنْ بَطُنْ أَمُّهُمْ وَ لَاكِنْ هِي مَا عِنْدَهَا قُدْرَةْ لِتَلْدَاهُمْ.
عَدَالْتِي قَرِيبَةْ وَ نَجَاتِي تَجِي وَ بِدُرَاعِي، نِحَاكِمْ الشُّعُوبْ. وَ فَوْقِي أَنَا، سُكَّانْ الْجَزَايِرْ يُخُطُّوا عَشَمْهُمْ وَ هُمَّنْ يَرْجَوْا دُرَاعِي.
يَا اللّٰهْ، خَلِّي رَحْمَتَكْ تُكُونْ فَوْقنَا مِثِلْ عَشَمْنَا قَاعِدْ فَوْقَكْ!
أَنَا نُخُطّ عَشَمِي فِي اللّٰهْ الْأَبَى مَا يِوَجِّهْ عَلَيْ ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ وَ أَنَا نِتْوَكَّلْ عَلَيَّهْ.