4 وَ فِي الْيَوْم دَا، النَّاسْ الْمُسَّعْجِلِينْ فِي الْكَلَامْ يِفَكُّرُوا وَ يَفْهَمَوْا. وَ لِسَانْ النَّاسْ الْعِنْدُهُمْ تَمْتَامَةْ يِحَجِّي عَجَلَةْ بِكَلَامْ وَاضِحْ.
وَ بَيْدَا، الْجُهَّالْ يَلْقَوْا الْفِهِمْ وَ الْقَوَّالِينْ يَلْقَوْا الْعِلِمْ.»
سِمْعَوْا الْخَبَرْ الْبُقُولْ: «النَّادُمْ الْأَوَّلْ تَعَّبَانَا، هَسَّعْ قَاعِدْ يِبَلِّغْ لِلنَّاسْ بِالْإِيمَانْ الْأَوَّلْ دَوَّرْ يِدَمِّرَهْ.»
وَ نَاسْ زِيَادَةْ سِمْعَوْا كَلَامْ اللّٰهْ وَ عَدَدْ التَّلَامِيذ زَادْ فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ. وَ كَتِيرِينْ مِنْ رُجَالْ الدِّينْ آمَنَوْا بِعِيسَى الْمَسِيحْ.
وَ نَاسْ الْمَجْلَسْ أَلْعَجَّبَوْا أَشَانْ بُطْرُسْ وَ يُوحَنَّا هُمَّنْ نَاسْ حِلَّةْ بَسْ وَ مَا عُلَمَاءْ وَ لَاكِنْ كَلَّمَوْا لِلْمَجْلَسْ بَلَا خَوْف. وَ عِرْفَوْا كَدَرْ بُطْرُسْ وَ يُوحَنَّا أَوَّلْ رَايْغِينْ مَعَ عِيسَى.
وَ عِيسَى قَالْ لَيَّهْ: «مَبْرُوكْ لَيْك سِمْعَانْ وِلَيْد يُوحَنَّا! الْفِكِرْ دَا مَا جَايْ مِنْ إِنْسَانْ! لَاكِنْ أَبُويِ اللّٰهْ بَسْ أَنْطَاكْ.
وَ فِي الْوَكِتْ دَا، عِيسَى حَجَّى وَ قَالْ: «شُكْراً، يَا أَبُويِ رَبّ السَّمَاوَاتْ وَ الْأَرْض أَشَانْ إِنْتَ لَبَّدْت كَلَامَكْ دَا مِنْ الْحَكِيمِينْ وَ مِنْ الْعُلَمَاءْ. وَ وَصَّفْتَهْ لِلنَّاسْ الْجُهَّالْ.
وَ خَشُمْكِ يَبْقَى لَذِيذْ مِثِلْ عَصِيرْ الْعِنَبْ الْأَحْسَنْ. أَيْوَى، الْعَصِيرْ دَا يِسِيلْ بِسُهُولَةْ فِي الشَّلَالِيفْ وَ السُّنُونْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ لَيَّهْ: «يَاتُو أَنْطَى خَشُمْ لِلْإِنْسَانْ؟ وَ يَاتُو يِسَوِّي نَادُمْ أَبْكَمْ وَلَّا طَرْشَانْ؟ وَ يَاتُو يَنْطِي شَوْف لِنَادُمْ وَلَّا يِسَوِّيهْ عَمْيَانْ؟ دَا مَا أَنَا اللّٰهْ وَلَّا؟
وَ قُولُوا لِلْقُلُوبْهُمْ أَنْقَطَعَوْا: «أَبْقَوْا قَوِيِّينْ! مَا تَخَافَوْا. دَاهُو إِلٰـهْكُو! هُو يَجِي يِشِيلْ لَيْكُو التَّارْ وَ يِلْكَفَّى لَيْكُو فِي عُدْوَانْكُو. وَ هُو ذَاتَهْ يَجِي يِنَجِّيكُو.»
وَ خَلَاصْ، عُيُونْ الْعَمْيَانِينْ يِنْفَتْحُوا وَ أُدْنَيْ الطَّرْشَانِينْ يَسْمَعَوْا.