1 أَيْوَى، يَجِي يَوْم الْفَوْقَهْ الْمَلِكْ يَمْلُكْ بِالْعَدَالَةْ وَ الْكُبَارَاتْ يَحْكُمُوا بِالْحَقّ.
وَ فِي الْبَكَانْ دَا، أَنَا شِفْت السَّمَاءْ فَاتِحْ. وَ شِفْت جُوَادْ أَبْيَضْ. وَ الرَّاكِبْ فَوْقَهْ أُسْمَهْ الْأَمِينْ وَ الصَّادِقْ وَ هُو يِحَارِبْ عَدُوهْ وَ يَحْكِمْ النَّاسْ بِحَالْ صَالْحَةْ.
وَ فِي أَيَّامْ الْوَكِتْ دَا، نِقَوِّمْ نَادُمْ صَالِحْ مِنْ ذُرِّيَّةْ دَاوُدْ مِثِلْ بِذْرَةْ وَ يِجِيبْ الْحَقّ وَ الْعَدَالَةْ فِي الْبَلَدْ.
اللّٰهْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ حَجَّى، أَيْوَى، مَلْجَأْ بَنِي إِسْرَائِيلْ قَالْ لَيِّ: ‹الْمَلِكْ الْيَحْكِمْ بِالْعَدَالَةْ وَ يُقُودْ النَّاسْ بِخَوْف اللّٰهْ،
وَ يِحَارُبُوا الْحَمَلْ وَ الْحَمَلْ يِنَّصِرْ فَوْقهُمْ أَشَانْ هُو بَسْ رَبّ الْأَرْبَابْ وَ مَلِكْ الْمُلُوكْ. وَ عِنْدَهْ مَعَايَهْ النَّاسْ الْعَزَلَاهُمْ وَ نَادَاهُمْ وَ هُمَّنْ الْمُؤمِنِينْ.»
وَ بَيْدَا، مِثِلْ الْمَوْت مَلَكْ فِي النَّاسْ بِسَبَبْ الذَّنِبْ، مِثِلْ دَا رَحْمَةْ اللّٰهْ كُلَ تَمْلُكْ فِي النَّاسْ وَ تِسَوِّيهُمْ صَالِحِينْ وَ تِوَدِّيهُمْ فِي الْحَيَاةْ الْأَبَدِيَّةْ بِعِيسَى الْمَسِيحْ رَبِّنَا.
«يَا صَهْيُون الْمِثِلْ بِنَيَّةْ، أَفْرَحَيْ زِيَادَةْ! عِيطِي بِفَرَحْ، يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ الْمِثِلْ بِنَيَّةْ! دَاهُو مَلِكِّ جَايِ لَيْكِ. هُو عَادِلْ وَ مُنَّصِرْ. هُو مِسْكِينْ وَ رَاكِبْ فِي حُمَارْ، فِي دَحَشْ وِلَيْد حُمَارَةْ.
وَ بَعَدْ دَا، بَنِي إِسْرَائِيلْ يِقَبُّلُوا يِتَابُعُوا اللّٰهْ إِلٰـهُّمْ وَ مَلِكْهُمْ الْمِنْ ذُرِّيَّةْ دَاوُدْ. وَ فِي آخِرْ الْوَكِتْ، يَخَافَوْا مِنْ اللّٰهْ وَ يَلْقَوْا خَيْرَهْ.
وَ عَبْدِي الْمِثِلْ الْمَلِكْ دَاوُدْ يَحْكِمْ فَوْقهُمْ وَ يَبْقَى رَاعِي فَوْقهُمْ كُلُّهُمْ. وَ يَمْشُوا حَسَبْ قَوَانِينِي وَ يَحْفَضَوْا شُرُوطِي وَ يِطَبُّقُوهُمْ.
وَ اللّٰهْ يَنْطِي رُوحْ الْعَدَالَةْ لِلْيِسَوُّوا الشَّرِيعَةْ. وَ يَنْطِي الْقُدْرَةْ لِلْيِحَارُبُوا الْعَدُو وَ يَدْحَرَوْه مِنْ بِيبَانْ الْمَدِينَةْ.
وَ يَحْكِمْ لِلْفَقْرَانِينْ بِالْعَدَالَةْ وَ يِقَرِّرْ بِالْعَدِلْ لِمَسَاكِينْ الْبَلَدْ. وَ كَلَامَهْ، مِثِلْ بِعَصَاةْ يَضْرُبْ الْبَلَدْ وَ بِكِلْمَةْ وَاحِدَةْ، يَكْتُلْ الْعَاصِي.
قُدْرَةْ الْمَلِكْ، هِي حُبّ الْعَدَالَةْ وَ إِنْتَ ثَبَّتّْ الْحَقّ. الْحَقّ وَ الْعَدَالَةْ فِي أُسُطْ ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ وَ إِنْتَ بَسْ سَوَّيْتهُمْ.
قَلْبِي أَنْمَلَى بِكَلَامْ جَمِيلْ وَ أَنَا قُلْت شِعِرْ وَ عَظَّمْت الْمَلِكْ. وَ خَلِّي لِسَانِي يَبْقَى مِثِلْ قَلَمْ هَنَا كَاتِبْ مُتَخَصِّصْ.
وَ الْمَجْد دَا يَبْقَى مِثِلْ لِقْدَابَةْ التَّنْطِي ضُلّ وَ تَحْمِي مِنْ الْحَمُو وَ مِنْ الرِّيحْ وَ الْمَطَرَةْ الشَّدِيدَةْ.
وَ الْعَدَالَةْ مِثِلْ حِزَامْ صُلْبَهْ وَ الصَّحِيحْ مِثِلْ حِزَامْ بَطْنَهْ.
خَلَاصْ، كُرْسِي الْمُلُكْ يَثْبِتْ بِالرَّحْمَةْ وَ يَقْعُدْ فَوْقَهْ حَاكِمْ أَمِينْ مِنْ ذُرِّيَّةْ دَاوُدْ. وَ هُو يِشَارِعْ بِالْحَقّ وَ يَحْكِمْ بِالْعَدَالَةْ.
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: «يَجِي يَوْم وَاحِدْ الْفَوْقَهْ أَنَا نِحَقِّقْ كَلَامْ الْخَيْر الْأَنَا قُلْتَهْ لِبَنِي إِسْرَائِيلْ وَ بَنِي يَهُوذَا.
اللّٰهْ عَظِيمْ أَشَانْ قَاعِدْ فَوْق وَ مَلَا صَهْيُون بِالْحَقّ وَ الْعَدَالَةْ.