7 أَشَانْ فَزَعْ مَصِرْ مِثِلْ الرِّيحْ الْمَا عِنْدَهَا فَايْدَةْ وَ فِي شَانْ دَا، أَنَا نَادَيْتهَا رَهَبْ الْغُولْ الْمَا خَطِيرْ.»
خَلِّي مَا تِتْوَكَّلَوْا عَلَيْ الْإِنْسَانْ، هُو مَا عِنْدَهْ شَيّءْ إِلَّا النَّفَسْ الْفَوْقَهْ وَ مَا عِنْدَهْ قِيمَةْ.
نَاسْ أَفْرَايِمْ شَافَوْا مَرَضْهُمْ وَ بَنِي يَهُوذَا شَافَوْا عُوَارْهُمْ. وَ دَوَّرَوْا مُسَاعَدَةْ مِنْ بَلَدْ أَشُورْ وَ رَسَّلَوْا نَاسْ لِلْمَلِكْ الْكَبِيرْ. لَاكِنْ الْمَلِكْ دَا مَا يَقْدَرْ يَشْفِيهُمْ وَ مَا يَقْدَرْ يِدَاوِي عُوَارْهُمْ.
وَ دَا سَمَحْ كَنْ تَرْجَى بِهُدُوءْ وَ تُخُطّ عَشَمَكْ فِي النَّجَاةْ الْجَايَةْ مِنْ اللّٰهْ.
وَ قُولْ لَيَّهْ: ‹أَقْعُدْ سَاكِتْ مَا تَخَافْ! وَ خَلِّي قَلْبَكْ مَا يِبَرْجِلْ فِي شَانْ الزَّعَلْ الشَّدِيدْ هَنَا رَصِينْ مَلِكْ أَرَامْ وَ وِلَيْد رَمَلْيَا. أَشَانْ هُمَّنْ مِثِلْ مَشَاهِيبْ إِتْنَيْن الْقَاعِدِينْ يِدَخُّنُوا.
وَ لَاكِنْ مُوسَى رَدَّ لَيْهُمْ وَ قَالْ: «مَا تَخَافَوْا! أَقْعُدُوا بَكَانْ وَاحِدْ وَ شِيفُوا كِكَّيْف الْيَوْم اللّٰهْ يِنَجِّيكُو! الْمَصْرِيِّينْ الْإِنْتُو قَاعِدِينْ تِشِيفُوهُمْ الْيَوْم، أَبَداً مَا تِشِيفُوهُمْ!
«حَجِّي لِلْمُرَسَّلِينْ دَوْل وَ قُولْ لَيْهُمْ: ‹دَاهُو اللّٰهْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ قَالْ: أَمْشُوا لِمَلِكْ يَهُوذَا الرَّسَّلَاكُو لَيِّ لِتَسْأَلَوْنِي. وَ قُولُوا لَيَّهْ: ”دَاهُو دَيْش فِرْعَوْن الْمَرَقْ لِيَفْزَعْكُو يِقَبِّلْ فِي بَلَدَهْ مَصِرْ.
قُمّ! قُمّ فَوْق! وَ أَبْقَى قَوِي! يَا دُرَاعْ اللّٰهْ! قُمّ مِثِلْ فِي الْأَيَّامْ الزَّمَانْ وَ فِي وَكِتْ الذُّرِّيَّاتْ الْفَاتَوْا! مَا إِنْتَ بَسْ الشَّتَّتْ مَصِرْ وَ طَعَنْت الْغُولْ؟
أَشَانْ دَاهُو اللّٰهْ الرَّبّ قُدُّوسْ إِسْرَائِيلْ قَالْ: «كَنْ تُبْتُوا وَ أَنْجَمَّيْتُوا، تَلْقَوْا النَّجَاةْ وَ كَنْ قَعَدْتُوا بِهُدُوءْ وَ آمَنْتُوا، تَلْقَوْا الْقُدْرَةْ. وَ لَاكِنْ إِنْتُو أَبَيْتُوا
هُو قَالْ لَيْهُمْ: «دَاهُو بَكَانْ الْجُمَّةْ، جُمُّوا الْعَيَّانْ! وَ دَاهُو بَكَانْ الرَّاحَةْ!» وَ لَاكِنْ هُمَّنْ مَا دَوَّرَوْا يَسْمَعَوْه.
غَضَبْ الرَّبّ مَا بِلْقَبَّلْ وَ الْيِسَاعُدُوا رَهَبْ غُولْ الْبَحَرْ كُلَ، يِدَنْقُرُوا لَيَّهْ.
نَاسْ مِنْ مَصِرْ وَ بَابِلْ وَ الْفِلِسْطِيِّينْ وَ نَاسْ مِنْ صُورْ وَ الْحَبَشَةْ، أَنَا نَحْسِبْهُمْ فِي أُسْط النَّاسْ الْيَعَرْفُونِي. هُمَّنْ دَوْل وِلْدَوْهُمْ هِنِي فِي صَهْيُون.
إِنْتَ كَتَلْت رَهَبْ غُولْ الْبَحَرْ وَ رِحِكْت جَنَازْتَهْ وَ شَتَّتْ عُدْوَانَكْ بِقُوَّةْ إِيدَكْ.
إِنْتُو تِسَوُّوا شُنُو فِي يَوْم الْعِقَابْ، وَكِتْ الْهَلَاكْ يَجِي لَيْكُو مِنْ بَعِيدْ؟ لِيَاتُو تَجْرُوا وَ مِنْ يَاتُو تَلْقَوْا الْفَزَعْ؟ وَ وَيْن تُضُمُّوا غُنَاكُو؟
وَ فِي الْيَوْم دَا، سُكَّانْ خَشُمْ الْبَحَرْ يُقُولُوا: ‹شِيفُوا! خَطَّيْنَا عَشَمْنَا فَوْقهُمْ لِيَفْزَعَوْنَا وَ يِنَجُّونَا مِنْ مَلِكْ أَشُورْ. وَ هَسَّعْ دَا، كِكَّيْف أَنِحْنَ نِنَجُّوا نُفُوسْنَا؟›»
وَ لَاكِنْ الْعَيْب يَجِي لِكُلَّ النَّاسْ فِي شَانْ الشَّعَبْ الْمَا يِسَاعِدْهُمْ. الْمَصْرِيِّينْ مَا جِيبُوا وَ لَا فَزَعْ وَ لَا مُسَاعَدَةْ وَ لَاكِنْ يِجِيبُوا لَيْهُمْ الْعَيْب وَ الْإِهَانَةْ.»
وَ كِكَّيْف إِنْتَ تَقْدَرْ تِنَّصِرْ فِي مَسْؤُولْ وَاحِدْ صَغَيَّرْ مِنْ خَدَّامِينْ سِيدِي؟ إِنْتَ تِتْوَكَّلْ عَلَيْ مَصِرْ لِتَلْقَى عَرَبَاتْ حَرِبْ وَ سِيَادْ خَيْل وَلَّا؟
أَمَانْ الْخَايِنْ فِي يَوْم الضِّيقَةْ هُو مِثِلْ سِنّ الْمُشْقُوقَةْ وَ الرِّجِلْ الْمَكْسُورَةْ.