11 بَعُّدُوا مِنْ الدَّرِبْ وَ أَمْشُوا طَرَفْ مِنْ الطَّرِيقْ! وَ قُدُّوسْ إِسْرَائِيلْ، بَعُّدُوهْ مِنِّنَا!›»
وَ قَاعِدِينْ فِي الضَّلَامْ وَ مَا فَاهِمِينْ الْحَقّ. وَ مَا يَعَرْفُوا الْحَيَاةْ الْاللّٰهْ يِدَوْر يَنْطِيهَا لَيْهُمْ أَشَانْ الْجَهَلْ قَاعِدْ فَوْقهُمْ وَ رَاسْهُمْ بِقِي قَوِي.
أَشَانْ النَّادُمْ الْعَقْلَهْ ثَابِتْ فِي الْفِكِرْ الْإِنْسَانْ، هُو دَا عَدُو اللّٰهْ وَ مَا يِطَبِّقْ وَصَايَا اللّٰهْ. أَيْوَى، هُو مَا يَقْدَرْ يِطَبِّقْهُمْ.
وَ قَطَّاعِينْ وَ عُدْوَانْ اللّٰهْ. هُمَّنْ شَمَّاتِينْ وَ مُسْتَكْبِرِينْ وَ فَشَّارِينْ وَ يِفَتُّشُوا أَيِّ طَرِيقَةْ لِيِسَوُّوا الشَّرّ وَ عَايْقِينْ وَالْدَيْنهُمْ.
النَّاسْ أَبَوْا مَا يَعَرْفُوا اللّٰهْ وَ أَشَانْ دَا، اللّٰهْ سَلَّمَاهُمْ لِعُقُولْهُمْ الْفَاسْدِينْ وَ قَمَّوْا يِسَوُّوا الشَّيّءْ الْمَا وَاجِبْ يِسَوُّوهْ.
وَ لَاكِنْ مَا تِتْنَبَّأْ بَتَّانْ فِي بَيْت إِيلْ أَشَانْ دَا بَكَانْ الْعِبَادَةْ هَنَا الْمَلِكْ.»
وَ الْيَتْهَمَوْا النَّاسْ فِي الْكَلَامْ وَ الْيُكُجُّوا شَرَكْ لِيَرْمُوا النَّاسْ فِي الشَّرِيعَةْ وَ الْيَرْمُوا الصَّالِحْ فِي الْفَاضِي، كُلُّهُمْ يِدَّمَّرَوْا.
وَ لَاكِنْ هُمَّنْ قَالَوْا لِلرَّبّ: «بَعِّدْ مِنِّنَا! أَنِحْنَ مَا نِدَوْرُوا نَعَرْفُوا دُرُوبَكْ!
وَ السَّحَّارِي دَا أُسْمَهْ عَلِيمْ بِكَلَامْ يُونَانِي. وَ هُو خَالَفْ بَرْنَابَا وَ شَاوُولْ وَ مَا دَوَّرْ الْحَاكِمْ يِآمِنْ.
لِيَاتُو إِنْتَ عَيَّرْتَهْ وَ أَشَّمَّتْ فَوْقَهْ؟ وَ ضِدّ يَاتُو إِنْتَ كَلَّمْت وَ شِفْت بِإِسْتِكْبَارْ؟ دَا ضِدِّي أَنَا، قُدُّوسْ إِسْرَائِيلْ!
وَ كَنْ نَادُمْ يَجْرِي وَرَاءْ الرِّيحْ وَ يِتْنَبَّأْ بِكِدِبْ وَ يُقُولْ: «أَنَا نِتْنَبَّأْ لَيْكُو بِخَمَرْ وَ مَرِيسَةْ»، دَا بَسْ النَّبِي الْوَاجِبْ لَيْكُو إِنْتُو الشَّعَبْ دَا!
وَ رَبِّي قَالْ: «الشَّعَبْ دَوْل يِقَرُّبُوا لَيِّ بِكَلَامْ خُشُومْهُمْ. يِمَجُّدُونِي بِلِسْنَيْهُمْ بَسْ وَ لَاكِنْ قُلُوبْهُمْ بَعِيدْ مِنِّي. وَ خَوْفهُمْ مِنِّي، دَا مِنْ وَصِيَّةْ الْهُمَّنْ عَلَّمَوْهَا مِنْ النَّاسْ بَسْ.